ما هي حركة الخاكسار؟

اقرأ في هذا المقال


حركة الخاكسار: هي حركة اجتماعية، كانت في مدينة لاهور بالهند، قام بها عناية الله المشرقي عام 1931؛ لأجل تخليص الهند من سيطرة الإمبراطورية البريطانية.

حركة الخاكسار:

لقد كان الانتساب لحركة الخاكسار متاحة للجميع، حيث لا يوجد لديها رسوم، بصرف النظر عن العرق أو اللغة أو الدين أو الوضع الاجتماعي والطبقة الاجتماعية. فقد كان الهدف الأساسي منها؛ هو بناء حكومة إسلامية هندوسية في دولة الهند.

تاريخ حركة الخاكسار:

لقد قام عناية الله المشرقي، بإنشاء حركة الخاكسار تقريبا عام 1930؛ من أجل النهوض بحالة الشعب بصرف النظر عن اختلاف الطوائف والأديان. وتم أخذ المسمى من الكلمتين الفارسيتين: خاك وسار، أما المعنى فهو الحياة، وتعني الفرد المتواضع.
وإن بالاعتماد على الخطاب الثوري، بدأ المشرقي في تجنيد أنصار لقضيته في مدينته بالقرب من لاهور. ولقد ورد تقرير بأن الحركة بدأت بـ 90 عضو، ثم توسعت بشكل فوري، بانضمام 300 شاب خلال أسابيع قليلة. وفي سنة 1942، وردت تقارير بأن عدد الأفراد، وصل إلى أربعة ملايين. فقد كانت الحركة تصدر صحيفة أسبوعية تسمى الإصلاح.
ووفقاً لبيان الحركة الشديد والسياسات الظالمة، للالتزام بأيديولوجيتها، فعلى الأرجح ما كانت تتصادم مع الحكومة البريطانية المسيطرة فقد قضى المشرقي والعديد من أنصاره، الكثير من الوقت في سجون الحكومة البريطانية. وكثيراً ما كان يتم الإبقاء من غير تدابير قانونية على المشرقي في السجن.

أفكار حركة الخاكسار:

في عام 1931، اتخذ المشرقي 3 أهداف رئيسية، لحركة خاسكار:

  • تعظيم الله تعالى.
  • وحدة الأمة.
  • خدمة البشرية.

بالإضافة، فقد عيّن المشرقي 24 مبدأ عام 1936، في خطاب إلى معسكر الخاكسار في سيالكوت. وشجَّع هذا الخطاب ومجموعة من المبادئ التي وضعها مؤسس الحركة – الأعضاء على خدمة الناس، بغض النظر عن طوائفهم أو دينهم، وكان من المتوقع أن تُقنع الحركة الآخرين بالانضمام.
وفي 14 مارس سنة 1937، ألقى المشرقي مرة ثانية خطاب، لمعسكر للخاكسار في لاهور لمعرفة المبادئ التي أصبحت ركيزة الحركة. وهناك من اعتبر أنّ المبادئ، التي تتأسس عليها الحركة كانت ديكتاتورية وعسكرية. فقد كان المشرقي هو “الخاكسار الأعظم”، وكان يحق له إزالة أي عضو من الحركة بينما لم يكن هناك إجراء لإزاحته. ولقد كان أتباع حركة الخاكسار، يشاركون بشكل يومي في الأعمال الاجتماعية، أيضاً العروض العسكرية.


شارك المقالة: