ما هو مصطلح أونترمينش؟

اقرأ في هذا المقال


مصطلح أونترمينش: تعني إنساناً أدنى أو أعراقاً أدنى، وهو مصطلح منتشر في المعتقدات العنصرية النازية المستخدمة للتعبير عن الشعوب الدنيوية خاصة البولنديين والروس والبيلاروسيين والأوكرانيين.

لمحة عن مصطلح أونترمينش:

من ناحية أخرى وصفت الدراسات النازية إلى أن سكان شمال روسيا والشمال الذين يمتلكون خصائص جسدية معينة مثل: الشعر الأشقر والعيون ذات الألوان الفاتحة مناسبون للانضمام إلى الجنس البشري السائد، بالإضافة إلى نسب صغيرة من الشعوب السلافية الأخرى مثل: البولنديين والتشيك والأوكرانيون والبيلاروسيين الذين سيمثلون نواة الحركة الألمانية لاحقاً، التي بموجبها سيتم نشرها اللغة والثقافة وكذلك أنماط الحياة والفكر الألمانية في أوروبا الشرقية.

إذا بقيت مخاوف الألمان من معارضة بعض الشعوب لتلك الحركات وخاصة الشعب البولندي، والتي وصفتها المصادر النازية في ذلك الوقت بأنها شعب وطني للغاية، ممّا دفع صنّاع القرار إلى تبنّي الخطة العامة للشرق والتي بموجبها سيتم طرد جميع الشعوب السلافية من أوروبا الوسطى، بالإضافة إلى النية للقضاء على البولنديين إلى جانب الغالبية العظمى من الشعوب السلافية الأخرى، واليهود والغجر الذين تم وصفهم جميعاً بأنهم أعراق أدنى ومن كانت تعتبر تهديداً للشعوب الجرمانية التي شكلت الجنس البشري المهيمن.

وخلال فترة الرايخ الثالث وتحت حكم الاشتراكية القومية أصبح مصطلح أونترمينش جزءاً من الحياة اليومية للمواطنين الألمان، حيث تم الإشارة إلى هذا المفهوم من قبل دائرة واسعة من الأشخاص، الذين مع سهولة تقديم إيديولوجيين تحولوا من أناس عاديين إلى “بشر أقل شأناً” في جميع الصفات الأدنى حتى من الحيوانات.

وفي الإيديولوجية الاشتراكية القومية خضع المصطلح لبعض التغييرات، وقبل أن تتم إحالة شبه البشر لم يتم إحالة البلاشفة فقط ولكن أيضاً جميع السلاف بشكل عام، كذلك اليهود والغجر والمغول والتتار وغيرهم من الشعوب التي لا علاقة لها بالجنس الآري، وقد نصب هتلر في رتبة أعلى الآريون الذين يفترض أنهم خلقوا كل التراث الثقافي في العالم قد يعتبرون أنفسهم في الغالب من الألمان.

ولقد تم إعطاء كراهية شرسة لليهود بشكل خاص ويحتقر هتلر مكانته كمجرمين لجميع العلل التي يعاني منها الشعب الألماني واليهود الذين يحلمون بمحو وجه الأرض، حيث استحوذ الأشخاص السخيفون والغريبون كما ألهم الفوهرر على الألمان على تداول الشعب الروسي الذي ينتمي أيضاً إلى عالم ما دون البشر.


شارك المقالة: