يُعَدّ مفهوم رهاب الإسلام هو الرهبة أو الكراهية أو التحيّز ضد الدين الإسلامي أو المسلمين بصورة عامة، خصوصاً عندما نراه بأنه أساس للإرهاب وقوة جيوسياسية.
مصطلح إسلاموفوبيا:
لا يزال معنى المصطلح محل نقاش، حيث يرى البعض أنه إشكالي. ويعتبر العديد من العلماء أن كراهية الإسلام هي شكل من أشكال كراهية الأجانب أو العنصرية، على الرغم من أن شرعية هذا التعريف متنازع عليها. وينظر بعض العلماء إلى كراهية الإسلام والعنصرية كظواهر متداخلة جزئياً، بينما يجادل البعض الآخر في العلاقة، على أساس أن الدين ليس عرق.
كما أن أسباب وخصائص رهاب الإسلام تُعَدّ أيضاً مواضيع للنقاش، فقد افترض بعض المعلقين زيادة في كراهية الإسلام الناتجة عن هجمات 11 سبتمبر، وصعود دولة العراق الإسلامية والشام وغيرها من الهجمات الإرهابية، في أوروبا والولايات المتحدة من قبل المتطرفين الإسلاميين، حيث ربطها البعض بالوجود المتزايد للمسلمين في الولايات المتحدة وفي الاتحاد الأوروبي، بينما اعتبرها البعض الآخر رداً على ظهور هوية إسلامية عالمية.
المسلمين الأمريكيين:
سنة 2018 في عملية بحث للمسلمين الأمريكيين، لقد أوجد معهد السياسة الاجتماعية بأن هنالك أشخاص أحرزوا نتائج مرتفعة في مؤشرات رهاب الإسلام كان لهم علاقة بعدة أمور:
- موافقة أكبر على استهداف المدنيين، سواء كانت جماعة عسكرية أو فردية.
- قبول ضمني لتخفيض الحرية الصحفية والمؤسسية لرقابة هجوم إرهابي محتمل.
- رصد المساجد والقبول لما يعرف بالحظر الإسلامي.