ما هو مصطلح الدولة المارقة؟

اقرأ في هذا المقال


مصطلح الدولة المارقة: المعروفة بمسمى الدولة التي تخرج عن القانون، فهو مصطلح قام بتطبيقه العديد من المنظرين الدوليين على الدول التي يعدونها تهدد أمن العالم.

لمحة عن الدولة المارقة:

هذا يعني أن ينظر إليها على أنها تلبي معايير معينة، مثل أن تحكم من قبل الحكومات الاستبدادية أو الشمولية التي تقيد بشدة حقوق الإنسان وترعى الإرهاب، وتسعى إلى انتشار أسلحة الدمار الشامل، حيث يستخدم هذا المصطلح أكثر من قبل الولايات المتحدة، على الرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية توقفت رسمياً عن استخدام المصطلح في سنة 2000، وفي سنة 2017 كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه العبارة، ومع ذلك فقد تم تطبيقه من قبل دول أخرى مثل ألمانيا وكذلك مصطلح للولايات المتحدة نفسها.

أمثلة على الدول التي تستخدم مصطلح الدولة المارقة:

الولايات المتحدة كدولة مارقة:

لقد وصف العديد من منتقدي السياسة الخارجية الأمريكية أمريكا بأنها دولة مارقة منهم ويليام بلوم لسنة 2000 للميلاد عن الدولة المارقة، فهذا دليل القوة العظمى في العالم إلى أن التدخلات التي تقودها الولايات المتحدة حول العالم خلال وبعد الحرب الباردة قد هددت سلام العالم.

ولأن حكومة الولايات المتحدة لا تزال المؤيد الأكثر فعالية لتعبير الدولة المارقة، فقد أخذ هذا المفهوم انتقادات واسعة من أولئك الذين يتعارضون مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة، حيث تم انتقاد مفاهيم الدول المارقة ومحور الشر من قبل العديد الذين اعتبروها إلى حد ما تبريراً للإمبريالية وكلمة مفيدة للدعاية.

استخدام الدولة المارقة من قبل تركيا:

في سنة 1999 لقد قام الرئيس التركي ديميريل بوصف اليونان بأنها “دولة مارقة”؛ وذلك بسبب تشجيعها المزعوم لحزب العمال الكردستاني، حيث في سنة 2012 للميلاد بعد فشل الجيش السوري لطائرة حربية تركية خلال الحرب الأهلية السورية قام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالإعلان أن سوريا “دولة مارقة”.

وفي أكتوبر 2020، وصف الرئيس التركي أردوغان أرمينيا بأنها دولة مارقة في إشارة إلى نزاع ناغورنو كاراباخ سنة 2020 للميلاد، حيث استعمل عبارة “الدول التي تدعم الدولة المارقة أرمينيا في احتلالها لكاراباخ يجب أن تواجه الضمير الإنساني المشترك”.

المصدر: دروب القوى العظمى، كرار أنور البديريالدولة، أحمد عبد الحفيظمدخل إلى الايديولوجيات السياسية، أندرو هيودفن الحرب، سن تزو


شارك المقالة: