مصطلح لومبنبروليتريا: يدل بشكل أساسي في النظرية الماركسية إلى الطبقة الدنيا الخالية من الوعي الطبقي، حيث صاغ الفيلسوف الألماني كارل ماركس والفيلسوف فريدريك إنجلز المصطلح في القرن ال 19، حيث استخدموها للدلالة إلى الطبقات الدنيا غير المفكرة من المجتمع التي استغلت من قبل القوى الرجعية والمضادة للثورة، لا سيما في سياق ثورات سنة 1848، ولقد استبعدوا الإمكانات الثورية للبروليتاريا اللومبية وقارنها بالبروليتاريا.
استخدام مصطلح لومبنبروليتريا:
استعمل الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني المصطلح على نطاق واسع، حيث اتبع فلاديمير لينين (هو ثوري روسي ماركسي) سنة 1870 – 1924 وليون تروتسكي (أحد زعماء ثورة أكتوبر في روسيا) سنة 1879 – 1940 حجج ماركس، حيث رفضا الإمكانات الثورية للمجموعة.
حيث تم تبني المصطلح الذي اشتهر في الغرب في الستينيات كمصطلح اجتماعي، مع ذلك فإن ما يعتبره البعض غموضه وتاريخه كمصطلح إساءة أدى إلى بعض الانتقادات وسعت بعض الجماعات المتطرفة ولا سيما الفهود السود واللوردات الشباب إلى تعبئة البروليتاريا اللومبية.
لمحة عن مصطلح لومبنبروليتريا:
إنّ ماركس وإنجلز عموماً صاغا مصطلح لومبن بروليتاريا، ويعد كمصطلح ماركسي شائع لطبقة الأجراء في النظام الرأسمالي، حيث يعرفها قاموس التراث الأمريكي بأنها الطبقة الدنيا من البروليتاريا، واستخدمت أصلاً في النظرية الماركسية لوصف أعضاء البروليتاريا وخاصة المجرمين والمتشردين والعاطلين عن العمل الذين يفتقرون إلى الوعي بمصلحتهم الجماعية باعتبارها الطبقة المضطهدة، ففي الاستخدام الحديث يتم تعريفها عموماً على أنها تشمل العاطلين عن العمل بشكل مزمن والمشردين والمجرمين المهنيين.
وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا من أوائل من استخدموا المصطلح في خطابهم، لا سيما للإشارة إلى نطاق رؤيتهم للطبقة العاملة “المرغوبة” واستبعاد الفقراء غير المحترمين، حيث بحلول أوائل القرن العشرين رأى التقليد الماركسي الألماني العمال من خارج الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أو النقابات العمالية كأعضاء في البروليتاريا اللومبين.
وفي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين غالباً ما كانت أعمال الشغب والعنف تنسب من قبل الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى البروليتاريا اللامبالية التي تعمل بالتواطؤ مع الشرطة السرية، حيث بالنسبة للعديد من الاشتراكيين الألمان في فترة الإمبراطورية لم تكن البروليتاريا اللومبينية مشكلة سياسية أخلاقية فحسب، بل كانت أيضاً خطراً بيولوجياً موضوعياً على صحة المجتمع.