جزء من الناس الذين يعرفون بعضهم البعض على أساس التشابه مثل: العرق، الأجداد، اللغة، المجتمع، الثقافة أو الأمة.
مفهوم الإثنية:
عادة ما تكون الإثنية عادة متوارثة على أساس ثقافة مجتمع ما يقطن فيه الفرد. والاتباع إلى جماعة إثنية يميل إلى أن يكون محكوم بالتشابة بالتراث الثقافي، السلف، الأصل، التاريخ، الوطن، اللهجة أو الأنظمة الرمزية مثل: الميثولوجيا، الطقوس، العادات، المطبخ، طريقة اللبس والفنون.
ويمكن تشكيل الجماعات الإثنية الكبيرة، إلى جماعات صغيرة مجزأة تطلق عليها اسم القبائل أو العشيرة، التي فقد تكون بمرور الزمن جماعات إثنية متبعادة، لعدة أسباب قد يكون منها زواج الأقارب أو الابتعاد المادي عن الجماعة الرئيسية.
ويمكن أن تنسجم الإثنيات المنفصلة لتكوين وحدة إثنية، فقد تتكوَّن في نهاية الأمر في إثنية واحدة منسجمة، سواء كان عن طريق الانقسام أو الاندماج، يطلق إلى تكوين هوية إثنية منفصلة بمسمى تكوين إثني.
الإثنية والجنسية:
يوجد بعض الحالات خصوصاً التي تترتب على الهجرة العابرة للحدود أو التطور الاستعماري، حيث تعلقت الإثنية بالجنسية. وإن علماء الأنثروبولوجيا والعالمين والمؤرخين المختصين، بعد الإدراك الاجتماعي للإثنية، كما اقترح إرنست جيلنر وبنديكت أندرسون، نظروا أن المجتمعات والدول والقومية تقدمت مع ارتفاع نظام الدولة الحديث في القرن 17.
ولقد انطلقت بقيام الدول القومية التي تقاربت فيها الحدود المفترضة للأمة، أو تقاربت بصورة مثالية مع حدود الدولة. وهكذا في الغرب، تقدم المفهوم الإثني، كالعرق والأمة، في مسار التطور الاستعماري الأوروبي، حينما كانت الإتجارية والرأسمالية تدعم الحركات العالمية للشعوب، في نفس الوقت الذي كانت فيه حدود الدولة أكثر وضوحاً وقوة وظالمة.
الإثنية والعرق:
يُعَدّ العرق والإثنية مصطلحات مترابطة. وعادة ما يوجب أن تكون الإثنية شكلاً من أشكال الهوية الثقافية لجماعة ما، فكثيراً ما تبنى على أساس العادات والأصل واللغة واالثقافة، في وقت يجب أن يكون العرق شكلاً بيولوجيا ظالماً يستند إلى الحمض النووي والبنية الضخمة.
والعرق هو إشكال في موضع قابل للجدل من قبل الإثنية، وفقاً لاستعماله السياسي المنتشر. ويجب تواجد مراجعاً إلى صلات القوة، حيث عبَّر العالم غروسفوغل أن الهوية العرقية الإثنية تعريف واحد، وأن تعاريف العرق والإثنية لا يمكن أن تستعمل كمجموعة منفصلة ومستقلة.