ما هو مصطلح الديماغوجية؟

اقرأ في هذا المقال


مصطلح الديماغوجية: هي استراتيجية لإقناع الآخرين ببناء مخاوفهم وتصوراتهم المسبقة عليها، ومثال على ذلك هو استراتيجية السياسة لاكتساب السلطة السياسية من خلال مناشدة التحيزات الشعبية التي تعتمد على مخاوف الجمهور وتوقعاته المسبقة، فعادة من خلال الدعاية الخطابية والحماسية باستخدام موضوعات قومية وشعبية في محاولة لإثارة مشاعر الشعب.

لمحة عن مصطلح الديماغوجية:

وهي تشير اليوم إلى مجموعة الطرق والكلمات والمداورات والحيل السياسية التي يستخدمها السياسيون؛ من أجل إغواء الناس بوعود كاذبة أو خداعهم لمصلحة الشعب للوصول إلى السلطة، حيث اعتاد كثير من السياسيين على استخدام أساليب الرقي والتلاعب بمشاعر ومخاوف الشعوب ويعتبر بعض السياسيين أفضل من غيرهم وربما محترفين في ذلك.

وعليه فهي تضلل الجماهير وتضللها بشعارات ووعود كاذبة فالديماغوجية هي إحدى الطرق الرئيسية لسياسة الأحزاب البرجوازية، أيضاً موقف شخص أو جماعة يقوم على مدح وإطراء التطلعات والمشاعر الشعبية؛ من أجل الحصول على رأي عام مبني على مصداقيته.

فالديماغوجي هو الذي يسعى إلى جذب الناس إلى طرفه من خلال الإطراء وتخريب الحقيقة، ويؤكد أقواله على أساس فنون الكلام المختلفة وتنوعاته وكذلك الأحداث، لكنه لا يلجأ إلى الإثبات أو منطق الإثبات؛ لأن الحق في الإثبات هو تحفيز التفكير وإيقاظ الحذر والخطاب الديماغوجي مبسط على جهل مستمعيه وسذاجتهم واللعب على عواطفهم.

ومن بين الموارد التي تستخدمها الديماغوجية عادة ما يلي: المغالطات والإغفالات والمعضلة الكاذبة والشيطنة والإحصاءات خارج السياق والاستراتيجيات الجهلة والتلاعب اللغوي.

وغالباً ما يطلب الناخبون اليوم من قادتهم ومرشحيهم شغل بعض المناصب التنفيذية أو التشريعية التي لا تستخدم الديماغوجية كوسيلة لإدارة السياسة ولإظهار أنهم أكثر مصداقية وولاء، حيث على سبيل المثال في هذه الأوقات هؤلاء السياسيون الذين يظهرون أمام وخلف الكواليس كما هم، وليسوا في مواقع طوال الوقت يريدون إرضاء الجميع وعادة ما يفوزون.

وغالباً ما يشير العديد من المراقبين والمحللين السياسيين إلى الديماغوجية على أنها تدهور للديمقراطية، ويقولون أنه في مرحلة ما من المحتم أن يلجأ السياسيون إلى هذا النوع من الديمقراطية نتيجة لهذه الحاجة والطموح للبقاء في السلطة، حيث إن أول من حددها على أنها تدهور للديمقراطية كان الفيلسوف اليوناني أرسطو.


شارك المقالة: