معايير تصنيف العالم الثالث

تعتبر الدول النامية، هي الدول الأقل ثروة وغنى، التي يرتكز الدخل والاقتصاد فيها بشكل أساسي على الزراعة، حيث تسمى بدول الجنوب أو العالم الثالث.

مفهوم العالم الثالث:

يقصد به الإشارة على الدول التي لا تعود إلى دول الغرب، مثل: أوروبا الغربية، أستراليا، أميركا الشمالية، اليابان، جنوب أفريقيا. أيضاً لا تعود إلى الدول الشيوعية، مثل: الاتحاد السوفييتي، الصين، أوروبا الشرقية.
وتعتبر البلاد النامية بأنها بلاد استقلت جديداً، بعد أن كانت تحت سيطرة الاستعمار الأوروبي، حيث ورد مفهوم العالم الثالث عام 1952.

معايير تصنيف العالم الثالث:

أهم معايير تصنيف البلاد إلى نامية:

معدل الدخل القومي والدخل الفردي:

يُعَدّ معدل الدخل القومي من أهم المعايير الذي من خلاله نفرق الدول النامية عن المتقدمة، حيث يعرف الدخل القومي بأنه محصلة حساب السلع والخدمات، التي تكتسبها الدولة خلال فترة من الزمن، لذلك من خلال معدل الدخل القومي، يمكننا أن نعرف معدل الدخل الفردي للدولة.

النظام الصحي:

إن مستوى الخدمات الصحية ضعيف بشكل حاد في الدول النامية، بسبب ذلك فإن الفرد لا يكتسب على الرعاية الصحية الكافية في الدول النامية، حيث يواجه الكثير من الأمراض، خصوصاً الأمراض المعدية؛ لأنه لم يتلقى التطعيم الأولي ضد هذه الأمراض.

النظام التعليمي:

يُعَدّ التعليم معيار هام لتطور أي دولة؛ لذلك كلما ارتفع إنفاق الدولة على نطاق التعليم، يؤشر ذلك على تطورها، أيضاً كلما زادت نسبة الدارسين في الدولة، كان ذلك مؤشر على تقدمها.

التجارة:

كلما ارتفع حجم التبادل التجاري بين الدولة والدول الأخرى، كان ذلك مؤشراً على تقدمها. إن بعض الدول النامية ترتكز في تجارتها الخارجية، على تصدير نوع واحد من الإنتاج، مثل: القطن، السكر، البن، النفط، النحاس. وإذا كان سعر السلعة التي تصدرها الدولة النامية مرتفعاً، مثل: النفط، فإن ذلك يجعل الدولة ثرية.

الأسباب التي تجعل الدول نامية:

• بعض الدول النامية، حصلت على استقلال حديثاً.
  
• تعاني الدول النامية من ارتفاع نسبة المواليد، حيث يجعل عدد السكان يرتفع ويتزايد بسـرعة واضحة.
  
• تحتاج بعض الدول النامية إلى الموارد الطبيعية، مثل: المعادن، الغابات، الغاز الطبيعي، البترول، الفحم.
  
• تقع بعض الدول النامية ضمن مناطق جغرافية، ذات ظروف طبيعية قاسية. والقسم الأكبر من الدول النامية، يقع ضمن مناطق صحراوية، حيث تعاني من شح الأنهار والأمطار، أيضاً عدم خصوبة التربة، لذلك فهي غير صالحة للزراعة.