باراك حسين أوباما أول رئيس من أصل أفريقي يصل إلى البيت الأبيض من مواليد هونولولو 4 آب سنة 1961، يعتبر مسيحي الديانة متزوج من أميركية من أصل أفريقي تدعى ميشيل روبنسون ولديهما ابنتان ماليا آن وناتاشا.
لمحة عن باراك أوباما
يعتبر الرئيس ال 44 لأميركا من سنة 2009 إلى سنة 2017 الذي قام بتحقيق فوزاً ساحقاً على خصمه جون ماكين، أيضاً حصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2009 لجهوده في تشجيع الدبلوماسية الدولية والمعاونة بين الشعوب قبل أن يكمل سنة في السلطة.
تخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد وكان من أول الأمريكيين الأفارقة الذين ترأسوا مجلة هارفارد للقانون، وعمل في الأنشطة الاجتماعية قبل حصوله على شهادة في القانون، أيضاً عمل مستشاراً للحقوق المدنية ودرّس القانون الدستوري.
لقد فاز بثلاث فترات في مجلس شيوخ إلينوي وبعد محاولة فاشلة للحصول على مقعد في مجلس النواب في سنة 2000 ترشح لمجلس الشيوخ في سنة 2004، حيث تمكن من الحصول على مقعد وتمكن على الفور من جذب انتباه الحزب الديمقراطي، كما أن خطابه المتلفز محلياً أثناء المؤتمر الوطني الديمقراطي جعل منه نجماً صاعداً على مستوى البلاد في الحزب، ثم انتخب لعضوية مجلس الشيوخ وكانت النسبة الأكبر في تاريخ إلينوي.
بدأ خوض الانتخابات الرئاسية بعد حملة تنافسية شديدة داخل الحزب الديمقراطي من أجل الحصول على ترشيح الحزب، حيث تمكن من الحصول على ترشيح حزبه بعد هزيمة منافسته هيلاري كلينتون لتصبح أول مرشح رئاسي أمريكي من أصل أفريقي لحزب أميركي قديم، ففي الانتخابات العامة التي جرت في 2008 هزم المرشح الجمهوري جون ماكين وانتخب رئيساً في 2009.
المواقف السياسية لباراك أوباما:
- في الشؤون الخارجية: كان من أوائل المعارضين للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عندما يتعلق الأمر بإدارة السياسة بشأن العراق، وفي سنة 2002 في اليوم الذي قام الرئيس بوش والكونغرس بالاتفاق على قرار يجيز الحرب على العراق، بينما أول تجمع رفيع المستوى مناهض للحرب حول العراق في شيكاغو تحدث ضد الحرب.
- في الشؤون الاقتصادية: دعا إلى الصفقة الجديدة لسياسات الرفاهية وعارض مقترحات فرانكلين دي روزفلت والجمهوريين لإنشاء حسابات ضمان اجتماعي خاصة، حيث في أعقاب إعصار كاترينا تحدث ضد الحكومة التي تصرفت بلامبالاة متزايدة تجاه الانقسامات الطبقية الاقتصادية، أيضاً دعا كلا الحزبين السياسيين إلى اتخاذ إجراءات لاستعادة شبكة الأمان الاجتماعي للفقراء.
