أهم الفحوصات لتشخيص داء السل
إذا كان الشخص مصابًا ببكتيريا السل يلزم عمل فحوصات أخرى لتأكد ما إذا كان الشخص مصابًا بعدوى السل أو مرض السل.
1. التاريخ الطبي
- يجب أن يسأل الأطباء عن تاريخ المريض في تعرضه لمرض السل أو العدوى أو المرض، ومن المهم أيضًا مراعاة العوامل الديموغرافية التي قد تزيد من خطر تعرض المريض لمرض السل أو السل المقاوم للأدوية.
- يجب على الأطباء تحديد ما إذا كان المريض يعاني من حالات طبية، مثل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو مرض السكري والتي تزيد من خطر الإصابة بعدوى السل الكامنة التي تتطور إلى مرض السل.
2. الفحص البدني
- يمكن أن يوفر الفحص البدني معلومات قيمة حول الحالة العامة للمريض والعوامل الأخرى التي قد تؤثر على كيفية علاج مرض السل، مثل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو الأمراض الأخرى.
3. اختبار عدوى السل
- يمكن استخدام اختبار عدوى السل الجلدي (TST) أو فحص دم السل لاختبار عدوى المتفطرة السلية.
4. تصوير الصدر بالأشعة
- يستخدم التصوير الشعاعي الأمامي والخلفي للصدر للكشف عن تشوهات الصدر حيث قد تظهر الآفات في أي مكان في الرئتين وقد تختلف في الحجم والشكل والكثافة والتجاويف.
- تشير التشوهات الناتجة عن الصور إلى مرض السل ولكن لا يمكن استخدامها لتشخيص مرض السل نهائيًا.
- يمكن عمل التصوير الشعاعي للصدر لنفي احتمالية الإصابة بالسل الرئوي لدى الشخص الذي كان لديه نتيجة إيجابية على اختبار TST أو فحص الدم لمرض السل.
5. مقاومة الأدوية
- يجب اختبار عزلة (M. tuberculosis) الأولية لمقاومة الأدوية ومن الأهمية بمكان تحديد مقاومة الأدوية في أقرب وقت ممكن لضمان العلاج الفعال.
- يجب تكرار أنماط الحساسية للأدوية للمرضى الذين لا يستجيبون بشكل كافٍ للعلاج أو الذين لديهم نتائج مزرعة إيجابية على الرغم من 3 أشهر من العلاج.
- يجب الإبلاغ عن نتائج الحساسية من المختبرات على الفور إلى مقدم الرعاية الصحية الأولية وإلى الولاية أو برنامج مكافحة السل المحلي.
