أهم الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة قبل إجراء عملية استئصال الأورام الأنفية

اقرأ في هذا المقال


ما هي الاورام الحميدة الأنفية؟

السلائل الأنفية هي تورمات في بطانة الأنف بحجم حبة العنب، هناك أنواع مختلفة من الاورام الحميدة وهي تسبب في الغالب  انسداد الأنف وقد تسبب أيضًا إحساسًا منخفضًا في الشعور بالعدوى.

ما هو استئصال السليلة الأنفية؟

استئصال السليلة الأنفية هي عملية لإزالة الزوائد من داخل الأنف حيث يتم ذلك عن طريق الأنف، لذا لن يكون لديك أي شقوق جراحية الخارج، حيث أن هناك طريقتان رئيسيتان لاستئصال الأنف وتعتمد التقنية المختارة في الغالب على مكان وجود الأورام الحميدة انفك، إذا كان من السهل رؤيتها والوصول إليها من الجزء الأمامي من الأنف،فإننا نقوم بإجراء (استئصال السليلة الأنفية) باستخدام مسكات صغيرة.

ومع ذلك في بعض الأحيان، نستخدم تلسكوبات صغيرة للحصول على رؤية أفضل للأنف إذا كانت الاورام الحميدة أصغر وتقع في سقف الأنف أو في الجيوب الأنفية، هذا ما يسمى (استئصال السليلة الأنفية بالمنظار).

ما هي التحسينات التي يمكن أن أتوقعها من جراحة استئصال السليلة الأنفية؟

هذه الجراحة هي الأفضل في تخفيف انسداد الأنف بسبب الزوائد الأنفية، حيث قد يحسن أيضًا التهابات الجيوب الأنفية التي تسببها الزوائد اللحمية، جزء قليل من الأعراض التهاب الجيوب الأنفية التي قد تتحسن مع جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار تشمل انسداد الأنف، إفرازات الأنف، التقطيرالأنفي، الامتلاء في الخدين، صداع أمامي وتقليل حاسة الشم.

ما هي مخاطر ومضاعفات عملية استئصال الأورام الأنفية

بشكل عام تعتبر جراحة استئصال السليلة الأنفية آمنة لدى معظم الأشخاص، تعتمد مخاطرك على مكان وجود الزوائد اللحمية  داخل أنفك، سواء كنت قد خضعت لجراحة الزوائد اللحمية من قبل وأيضًا في أي مشاكل طبية أخرى قد يكون لديك. بعض هذه المخاطر نادرة جدًا ولكنها خطيرة والبعض يكونون أكثر شيوعًا ولكن أقل إزعاجًا.

  • انسداد الأنف: من المحتمل أن يكون لديك الكثير من الدم الجاف والقشور مما يسبب في انسداد الأنف في الأسابيع القليلة الأولى.
  • النزيف: نزيف كميات قليلة مباشرة بعد جراحة استئصال اللحمية شائعة جدًا، قد تلاحظ وجود دم عندما تنفث أنفك لمدة شهر تقريبًا بعد العملية ولكن في بعض الأحيان قد يحتاج الناس إلى العودة إلى المستشفى، إذا كنت تتناول الأسبرين أو الوارفارين أو إذا كان لديك تاريخ من مشاكل النزيف، إذن فيجب عليك إخبار الجراح الخاص بك قبل عملية.
  •  العدوى: في بعض الأحيان قد يؤدي التورم في الجيوب الأنفية بعد العملية مباشرة إلى الإصابة بالعدوى.
  • عودة الأعراض: قد لا تعالج جراحة استئصال السليلة أعراضك بشكل دائم، في الواقع غالبًا ما تتكرر السلائل الأنفية ولكن غالبًا ما تكون السرعة غير متوقعة.

أهم الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة قبل إجراء عملية استئصال الأورام الأنفية

قبل إجراء الجراحة ستخضع لتقييم ما قبل الجراحة حيث أنه سوف تفعلها عادة ما يكون ذلك في عيادة تقييم ما قبل الجراحة، إما في المستشفى وفي هذا الموعد ستطرح عليك أسئلة حول صحتك وحول أي أدوية تتناولها، قد يعرض عليك بعد ذلك بعض الاختبارات والتي تسمى هذه “اختبارات ما قبل الجراحة”، ومن أهم الاختبارت اللازمة قبل إجراء عملية استئصال الأورام الأنفية ما يلي:

1. فحص صورة الدم الكاملة (Complete Blood Count Test)

فحص صورة الدم الكاملة أو فحص تعداد خلايا الدم الشامل (CBC Test) من الضروري أن يتم إجراءه قبل البدء لأي عملية جراحية والذي يشمل ما يلي:

  • اختبار تعداد خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
  • اختبار عدد الصفائح الدموية (Platelates Count).
  • اختبار الهيماتوكريت (Hematocrit).

3. فحص وظائف الكلى (Kidney Function Test)

يعد فحص وظائف الكلى (KFTs test) من الفحوصات الروتينية اللازمة قبل إجراء العمليات الجراحية لضمان صحة المريض ولتقييم وضع ومدى جودة عمل الكلى كونها المسوؤلة عن تنقية الجسم من التفايات والسموم، يمكن الكشف عن وظائف الكلى من خلال ما يلي:

  • اختبار الكرياتينين (Creatinine test).
  • اختبار الكالسيوم (Calcium test).
  • اختبار الفوسفور (Phosphorus test).
  • اختبار الكلوريد (Chloride test).

3. فحص تخثر الدم

بالإضافة إلى الفحوصات السابقة فحص تخثر الدم أو فحص سيولة الدم، من الضروري إجراء هذا الفحص لتحقق من الوقت اللازم لتجلط الدم والذي يتم من خلال ما يلي:

  • اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT).

4. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)

اختبارات وظائف الكبد والتي تعرف باسم (LFTs) من الضروري جداً إجراءها قبل البدء بعملية استئصال الأورام الأنفية، ذلك لأن الكبد يعتبر واحد من أهم الأعضاء الأساسية في تحقيق مستوى صحي جيد للجسم، يمكن أختبار وظائف الكبد من خلال ما يلي:

  • اختبار ناقلة أمين الألنين (Alanine aminotransferase (ALT)).
  • اختبار الفوسفاتاز القلوي ((ALP) Alkaline Phosphatase) .
  • اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (Aspartate aminotransferase (AST))
  • اختبار الألبومين (Albumin test).
  • اختبار جاما جلوتاميل ترانسفيراز ((GGT) Gamma glutamyltransferase).

5. فحص سكر الدم الصائم (Fast Blood Suger Test)

قبل اللجوء إلى العملية الجراحية يقوم الطبيب بطلب فحص السكري للمريض لتحقق من مستويات السكر في الجسم، حيث أنه من الضروري أن تكون مستويات السكر ضمن نسبها الطبيعية لتجنب أي أضرار ممكن حدوثها أثناء العملية أو بعدها.

6. فحص البول (Urine analysis test)

إضافة إلى فحوصات الدم السابقة يقوم الطبيب بطلب فحص البول ولذلك من خلال أخد عينة بول وفحصها لتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية متل مشاكل مسالك البولية أو مشاكل في الكلى أو وجود سكر في البول، يمكن تحليل البول مجهرياً أو نظرياً إعتماداً على لونه وطبيعيته.

7. فحص فيروس التهاب الكبد الوبائي

هناك العديد من أنواع التهاب الكبد لأسباب معدية وغير معدية حيث ينتج التهاب الكبد المعدي عن عدوى بفيروس أو بكتيريا أو فطريات أو طفيليات، النوع الأكثر شيوعًا من التهاب الكبد المعدي هو التهاب الكبد الفيروسي والذي يصف التهاب الكبد الناجم عن عدوى بأحد فيروسات التهاب الكبد العديدة، يشمل التهاب الكبد الفيروسي خمسة أنواع رئيسية وهي:

  • التهاب الكبد أ: ينتشر هذا النوع من التهاب الكبد بسهولة من خلال ملامسة براز أو دم شخص مصاب.
  • التهاب الكبد B: يمكن أن ينتشر التهاب الكبد B من خلال ملامسة دم الشخص المصاب أو سوائل الجسم الأخرى.
  • التهاب الكبد ج: ينتشر فيروس التهاب الكبد الوبائي سي من خلال التعرض لدم الشخص المصاب بهذه العدوى، غالبًا من خلال استخدام الأدوية القابلة للحقن.
  • التهاب الكبد د: هذا الفيروس فريد من نوعه لأنه يصيب فقط الأشخاص المصابين بالفعل بفيروس التهاب الكبد B.
  • التهاب الكبد E: ينتشر التهاب الكبد E من خلال تناول كميات صغيرة من الفيروس، غالبًا من خلال شرب المياه الملوثة.

8. فحص الحمل (Pregnancy Blood test)

حفاظاً على سلامة المريضة يجب على الطبيب طلب فحص الحمل قبل البدء بعملية استئصال الأورام الأنفية لتأكد من عدم وجود حمل، إذا تبين أن المريضة في شهورها الأولى من الحمل فسيتم إلغاء العملية الجراحية حفاظاً على سلامة الأم والجنين.

9. فحوصات التصوير

  • الأشعة السينية (X Ray).
  • التصوير بالأشعة المقطعية المحوسبة (CT Scan).
  •  التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  • تخطيط كهربية القلب

شارك المقالة: