الطريقة الوحيدة لمعرفة مدى كفاءة عمل الكليتين هي الخضوع للفحص وغالبًا لا تظهر أي أعراض لمرض الكلى حتى تتلف الكليتين بشدة، حيث يعد الاختبار مهمًا بشكل خاص إذا كنت مصابًا بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى، يمكن أن تساعد الاختبارات في اكتشاف أمراض الكلى وعلاجها مبكرًا في إبطاء أو إيقاف تلف الكلى.
اختبارات أمراض الكلى
أولاً: فحوصات الدم
1. معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR)
معدل الترشيح الكبيبي المقدر هو مقياس لمدى كفاءة عمل الكليتين، إن معدل (eGFR) الخاص بك هو رقم يعتمد على فحص الدم الذي يقيس كمية الكرياتينين وهو منتج نفايات في الدم كما أنه يعتمد على العمر والجنس والوزن.
تعتمد مراحل مرض الكلى على رقم معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR).
- المرحلةالأولى: إذا كانت قيمة (eGFR) 90 أو أعلى، تكون القيمة طبيعية مع بعض علامات تلف الكلى مثل البروتين في البول أو الضرر الجسدي للكلى.
- المرحلةالثانية: إذا كان معدل (eGFR) بين 60-89، يكون المعدل الطبيعي مع فقدان بسيط لوظائف الكلى وعلامات تلف الكلى مثل البروتين في البول أو تلف مادي في الكلى.
- المرحلةالثالثة: يكون معدل الترشيح الكبيبي بين (30-59) ويكون تلف متوسط في الكلى مع أعراض أحيانًا مثل تورم اليدين والقدمين أو آلام الظهر.
- المرحلةالرابعة: يكون معدل الترشيح الكبيبي بين (15-29) ويبدأ تلف شديد في الكلى ومشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو فقر الدم.
- المرحلةالخامسة: معدل الترشيح الكبيبي المقدر أقل من 15 والكلى على وشك الفشل أو قد فشلت بالفعل – وهذا يهدد الحياة بدون علاج.
2. اختبار مصل الكرياتينين
يقيس اختبار الكرياتينين في الدم كمية الكرياتينين وهو فضلات في الدم، حيث يعتمد مستوى الكرياتينين في الدم على فحص الدم الذي يقيس كمية الكرياتينين في الدم حيث إنه يخبر مدى جودة عمل الكليتين، عندما لا تعمل الكليتان بشكل جيد يرتفع مستوى الكرياتينين في الدم.
3. اختبار نيتروجين اليوريا في الدم (BUN)
يعتمد مستوى نيتروجين اليوريا في الدم (BUN) على فحص الدم الذي يقيس كمية نيتروجين اليوريا في الدم، نيتروجين اليوريا هو منتج نفايات يصنعه جسمك بعد أن يكسر البروتين والكلى السليمة تأخذ نيتروجين اليوريا من الدم، عندما لا تعمل الكليتان بشكل جيد يرتفع مستوى BUN في الجسم.
ثانياً: اختبار البول
يفحص الطبيب كمية صغيرة من البول للتحقق من علامات مرض الكلى ومشاكل صحية أخرى، حيث تساعد اختبارات البول الطبيب في قياس وظائف الكلى، تعرف على مرحلة مرض الكلى التي يعاني منها المريض، تتبع المشاكل الصحية التي يمكن أن تسبب أمراض الكلى مثل مرض السكري وتحقق من وجود مضاعفات (مشاكل) من أمراض الكلى مثل فقر الدم والحماض الاستقلابي أيضاً تحقق من وجود مشاكل أخرى مثل التهاب الكلى أو التهاب المسالك البولية (UTI) عندما تتلف الكليتين، يمكن أن تكون إحدى العلامات المبكرة هي وجود بروتين في البول ويمكن أن يكشف اختبار البول أيضاً عن مرض الكلى مبكرًا ، قبل أن يكون الضرر الذي يصيب الكليتين شديدًا.
ثالثاً: فحص الكلى بالموجات فوق الصوتية
إحدى الطرق التي يمكن للطبيب أن ينظر بها إلى الكلى هي إجراء اختبار الموجات فوق الصوتية للكلى، الموجات فوق الصوتية للكلى (وتسمى أيضًا الموجات فوق الصوتية الكلوية) هي اختبار آمن وغير مؤلم يستخدم الموجات الصوتية لعمل صور الكليتين.
قد يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية لفحص الكلى إذا كان يشك أنه قد توجد أي مشكلة في الكليتين، يمكن أن تظهر الموجات فوق الصوتية للكلى شيء غير طبيعي في حجم أو شكل الكلى، تدفق الدم إلى الكليتين، علامات الإصابة أو تلف الكلى وحصوات الكلى أو الأكياس (الأكياس المملوءة بالسوائل) أو الأورام مثانتك (العضو الذي يخزن البول قبل أن يغادر جسمك)، قد يستخدم الطبيب أيضًا الموجات فوق الصوتية للكلى من أجل المساعدة في توجيه الإبر أثناء خزعة الكلى.
رابعاً: الخزعة
يمكن أن تساعد خزعة الكلى الطبيب في معرفة سبب مشكلة الكلى ومدى خطورة مشكلة الكلى وأفضل علاج لها، قد يقترح الطبيب إجراء خزعة الكلى إذا أظهرت الاختبارات:
- دم في البول (بيلة دموية).
- بروتين في البول (بيلة بروتينية).
- مرض الكلى بدون سبب واضح.
- المتلازمة الكلوية (مجموعة من الأعراض التي تحدث معًا يمكن أن تظهر أن كليتيك لا تعملان كما ينبغي).
- القلق من مرض الكلى الكبيبي أو الالتهابي.