أهم الفحوصات لتشخيص سرطان المبيض

اقرأ في هذا المقال


اختبارات سرطان المبيض

لم يعد يعتبر سرطان المبيض مجرد نوع واحد من السرطان، هناك عدة أنواع فرعية من سرطان المبيض ويتطلب تحديد هذه الأنواع تقييمًا دقيقًا من قبل أخصائيي علم الأمراض المتخصصين حيث يعد إجراء التشخيص الصحيح أمرًا أساسيًا لتصميم العلاج المناسب لنوع السرطان الذي تعاني منه، ومن أهم السرطانات المبيض الشائعة والنادرة ما يلي:

  • سرطانات المبيض الظهارية (Epithelial): هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان المبيض والذي يبدأ في النسيج الظهاري أو البطانة الموجودة على السطح الخارجي للمبيض أو في قناة فالوب، يشمل سرطان المبيض الظهاري أيضًا سرطان البريتوني الأولي وسرطان قناة فالوب وينقسم هذا النوع من سرطان المبيض إلى أنواع (درجة عالية ودرجة منخفضة) منها سرطان مخاطي، بطانة الرحم (درجة عالية ومنخفضة الدرجة)، خلايا صافية وأنواع انتقالية وغير متمايزة.
  •  أورام الخلية الجرثومية: تبدأ أورام الخلايا الجرثومية في الخلايا المنتجة للبيض، الأنواع الفرعية الرئيسية هي ورم مسخي، ورم عسر الهضم، ورم الجيوب الباطنية وسرطان المشيمة.
  • انسداد الحبل الجنسي: تنمو هذه الأورام النادرة في النسيج الضام الذي يربط المبيض معًا ويصنع هرمون الاستروجين والبروجسترون.

على الرغم من سنوات من البحث لم يطور الخبراء حتى الآن اختبارًا ناجحًا للكشف عن سرطان المبيض ولهذا السب، غالبًا ما يصعب تشخيص الحالة في المراحل المبكرة، للتحقق من سرطان المبيض من المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء فحص للحوض ليشعر بوجود كتل أو تغيرات في المبايض وحولها، ويطلب اختبارات إضافية إذا كانت المريضة تعاني من انتفاخ البطن المستمر أو عدم الراحة أو أعراض أخرى أو إذا كان لديها خطر عوامل الإصابة بسرطان المبيض.

يجب على النساء اللواتي يكتشفن أن لديهن كتلة مشبوهة أو أي مؤشر آخر لسرطان المبيض أن يراجعن أخصائي سرطان المبيض ومن الناحية المثالية أخصائي أورام أمراض النساء، حيث يمكن أن تساعد الاختبارات والإجراءات التالية في تحديد ما إذا كنت مصابًا بسرطان المبيض أو قناة فالوب أو سرطان الصفاق (الصفاق هو طبقة من الأنسجة التي تبطن بطنك)، حيث يمكنهم أيضًا المساعدة في تحديد مرحلة السرطان وبناء خطة علاج خاصة بك.

أولاً: اختبارات التصوير

بعد فحص الحوض قد نوصيك بالخضوع لاختبارات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، والتي تعتبر أكثر دقة من اختبار الموجات فوق الصوتية التقليدية لأنها تسمح للفنيين بوضع نوع خاص من العصا يسمى محول الطاقة في المهبل ويكون قريبًا من المبايض، حيث ترتد الموجات الصوتية المنبعثة من الجهاز عن أعضاء داخل الحوض للمساعدة في تحديد الأورام والنمو المحتمل.

قد يستخدم مقدمو الخدمة العديد من اختبارات التصوير، بما في ذلك:

  • تصوير الحوض بالموجات فوق الصوتية.
  • الأشعة المقطعية المحوسبة للصدر والبطن والحوض (CT Scan).
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET Scan).

ثانياً: تحاليل الدم

فحص الدم (CA- 125) يمكن أن يكون اختبار الدم البسيط لقياس مستوى بروتين (CA-125) مفيدًا في إجراء التشخيص، حيث يمكن أن تشير علامة الورم هذه في بعض الحالات إلى وجود سرطان المبيض لأن معظم خلايا سرطان المبيض الظهارية تطلق هذا البروتين، ومع ذلك نظرًا لأن أنواعًا أخرى من الأنسجة بما في ذلك الأنسجة غير السرطانية يمكنها أيضًا رفع مستوى هذا البروتين، لا ينصح بإجراء الاختبار عادةً للنساء اللائي لا يعانين من أعراض أو المعرضات لخطر متوسط ​​للإصابة بهذا السرطان.

يمكن أن تكون المستويات المرتفعة من (CA-125) في الدمك علام على الإصابة بالسرطان ومع ذلك، يمكن أن تكون مستويات (CA-125) طبيعية حتى في حالة وجود السرطان وأعلى في العديد من الحالات غير السرطانية، لهذا السبب يستخدم مقدمو الخدمة اختبارات الدم مع اختبارات أخرى لتشخيص سرطان المبيض.

ثالثاً: إجراء جراحة

بالنسبة للعديد من النساء تستخدم الإجراءات الجراحية مثل تنظير البطن طفيف التوغل والجراحة الروبوتية لإزالة عينة من الأنسجة لأخصائيي علم الأمراض لتحديد ما إذا كان السرطان موجودًا أم لا.

رابعاً: منظار البطن

أثناء الجراحة بالمنظار يضع الجراح كاميرا رفيعة (منظار البطن) من خلال شق صغير يتم إجراؤه في البطن، باستخدام النطاق كدليل جنبًا إلى جنب مع المنافذ الإضافية لحمل الأدوات يمكن للجراح تقييم السرطان وإجراء خزعات مرحلية وفي بعض الحالات إزالة أورام المبيض.


شارك المقالة: