اقرأ في هذا المقال
- ما هو اختبار ACE؟
- لماذا يتم إجراء اختبار ACE؟
- ما هي الاختبارات الأخرى التي يتم إجراءها مع اختبار ACE؟
- كيف يتم قراءة نتائج اختبار ACE؟
ما هو اختبار ACE؟
وهو اختبار يقيس كمية الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) في الدم، وهو إنزيم يحول الأنجيوتنسين 1 إلى الأنجيوتنسين 2، يساعد أنجيوتنسين 2 على زيادة ضغط الدم عن طريق التسبب في شد أو تضييق الأوعية الدموية الصغيرة في الجسم.
لماذا يتم إجراء اختبار ACE؟
غالباً ما يستخدم الأطباء اختبار مستوى الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE للمساعدة في تشخيص مرض الساركويد ومراقبته، تتسبب هذه الحالة في تكوين خلايا التهابية تسمى الأورام الحبيبية في الجسم مما يؤدي إلى التهاب الأعضاء، وتشمل الأعضاء التي قد تتأثر بالساركويد ما يلي: الرئتين، الغدد الليمفاوية، القلب، الكبد، الطحال.
ويعاني الأشخاص المصابون بالساركويد من بعض الأعراض التالية:
- الحمى وفقدان الوزن غير المبرر.
- تعرق ليلي.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- فقدان الشهية.
- نزيف في الأنف.
تزيد الأورام الحبيبية المصاحبة للساركويد من كمية الإنزيم المحول للأنجيوتنسين في الدم، قد يستخدم الطبيب اختبار مستوى الإنزيم المحول للأنجيوتنسين للمساعدة في مراقبة علاج الساركويد.
وقد يستخدم الأطباء اختبار مستوى الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE لتقييم فعالية العلاجات للحالات الطبية الأخرى مثل مرض جوشر، هذه حالة وراثية تؤدي إلى تراكم مواد دهنية تسمى الدهون في الخلايا والأعضاء الداخلية، تشمل الأعراض سهولة حدوث الكدمات والتعب وآلام العظام، يمكن أن تشير المستويات العالية من إنزيم ACE إلى إصابتك بمرض جوشر ويمكن أيضًا استخدامها لتتبع الإستجابة للعلاج الطبي.
ما هي الاختبارات الأخرى التي يتم إجراءها مع اختبار ACE؟
- اختبارات التصوير مثل الأشعة المقطعية لمعرفة ما إذا كان لديك أورام حبيبية في أعضائك.
- خزعة عينات الأنسجة.
- الأشعة السينية للصدر.
- زراعة لعينة البلغم أو عينة من سوائل الرئة.
كيف يتم قراءة نتائج اختبار ACE؟
المعدل الطبيعي لـ ACE أقل من 40 نانومول/مل /دقيقة، قد تعني المستويات المرتفعة من الإنزيم المحول للأنجيوتنسين على الأصابة بمرض الساركويد ولكن يمكن أن تكون مستويات طبيعية من الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ولا زال الشخص مصاب بالساركويد، إذا بدأت مستويات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين في الارتفاع حتى بعد علاج الساركويد فقد يعني ذلك أن المرض يتقدم أو أن المرض لا يستجيب للعلاج.
قد تشير مستويات ACE الأقل من المعتاد إلى أن الساركويد يستجيب للعلاج، وأيضاً ممكن أن تنخفض إذا كان الشخص يتناول أدوية مثبطة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين.