اقرأ في هذا المقال
- أنواع دهنيات الدم
- ارتفاع دهنيات الدم والتبرع بالدم
- أهمية التبرع بالدم لمرضى تصلب الشرايين
- أضرار ارتفاع دهون الدم
أنواع دهنيات الدم:
إن دهنيات الدم توجد في الدم بشكل طبيعي في جسم الإنسان، حيث إنها مهمة لخلايا وأنسجة الجسم باعتبارها مصدر من مصادر إمداد الجسم بالطاقة حتى تقوم بالوظائف الطبيعية، حيث أن دهنيات الدم تقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- الدهون الثلاثية (Triglycerides).
ارتفاع دهنيات الدم والتبرع بالدم:
من أكثر الأسئلة شيوعاً حول إذا كان بإمكان الشخصالتبرع بالدمويعاني في خلل بمستويات دهون الدم، فإن ذلك يعتمد بشكل عام على الوضع الصحي للمتبرع وهناك العديد من الحالات:
- إذا كان المتبرع يتناول أدوية لخفض مستوى الكوليسترول في الدم ضمن وصفة طبية معتمدة من قبل طبيب، هذا لا يتعارض إطلاقاً على قدرته من التبرع بالدم.
- إذا كان المتبرع يعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول إلى جانب مرض الشريان التاجي، يجب عليه إخبار موظفي بنك الدم قبل التبرع لضمان سلامته.
- إذا كان المتبرع يعاني من ارتفاع مستويات الكوليسترول وتعرض لعمليات جراحية أو نوبة قلبية أو ذبحة صدرية مسبقاً، يجب الانتظار ستة أشهر على الأقل حتى يستطيع التبرع بالدم.
- إذا كان المتبرع يعاني في خلل مستوى الكوليسترول وأصيب بعدوى فيروسية أو بكتيرية يمنع التبرع بالدم.
أهمية التبرع بالدم لمرضى تصلب الشرايين:
إن من أهم فوائد التبرع بالدم هي الوقائية من أمراض القلب والأوعية الدموية الذي ينعكس بدورة على خفض مستويات الكوليسترول بالدم، وبالتالي يقلل مستوى أمراض تصلب الشرايين، كما أثبت بعض الدراسات أن التبرع بالدم بشكل دوري لمرضى الدهنيات الدم يقلل من مستوى مخازن الحديد ويقلل مستوى أكسدة البروتينات الدهنية التي لها دور كبير في تطور مرض تصلب الشرايين.
أضرار ارتفاع دهون الدم:
إن دهنيات الدم توجد بشكل طبيعي في الدم ضمن معدلات معتدلة وطبيعية، لكن يكمن الضرر عند ارتفاع مستواها عن المعدل الطبيعي حيث إنها تساهم في تطور تصلب الشرايين، وهي حالة من انسداد الشرايين بسبب تشكل داخل هذه الشرايين لويحات من دهون أو ما يعرف بالكوليسترول، أن هذه اللويحات تساهم في انسداد الشرايين وتقلل من تدفق الدم إلى الأنسجة التي تزودها الشرايين.
وتكمن خطورة هذه اللويحات من الكوليسترولعندما تنفصل عن جدران الشرايين حيث إنها تشكل جلطات داخل الشريان بسبب نقصان تدفق الدم إليه، بحيث عند تمزقها في الشرايين التي تمد القلب ينخفض مستوى تدفق الدم إلى القلب وبالتالي تشكل ألم في الصدر أو ما يعرف بذبحة الصدرية، وإذا كان التمزق اللويحات في الشرايين التي تمد الدماغ يقل تدفق الدم إلى الدماغ بالتالي يحدث السكتة الدماغية، أما إذا كانت بالساق وانخفاض تدفق الدم في الساق فإنها تسبب العرج المتقطع أو ألم في الساقين أثناء المشي.