التصوير بالرنين النغناطيسي لتشخيص السكتات الدماغية

اقرأ في هذا المقال


تشخيص السكتات الدماغية بالتصوير الرنين المغناطيسي

  • إذا كان المريض يشتبه في إصابته بسكتة دماغية، فقد يطلب الطبيب إجراء اختبار إشعاعي يسمى التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  • التصوير بالرنين المغناطيسي هو إجراء تصوير يستخدم المغناطيس وموجات التردد اللاسلكي لالتقاط صور مفصلة من أعماق الجسم.
  • يمكن أن يستهدف مشاكل أعضاء وأنسجة الجسم التي تبدو صحية مثل الشريان المسدود.
  • يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي معلومات مهمة للمساعدة في تشخيص السكتة الدماغية وتقييم أفضل خيارات العلاج والتنبؤ بتكهن المريض في المستقبل.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي غير مؤلم وغير باضع ولا يتطلب أي تخدير أو تحضير مسبق وعادة ما يستغرق أقل من ساعة.
  • يشبه جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أسطوانة طويلة مفتوحة من كلا الطرفين حيث يستلقي المرضى على سرير متحرك يدخل في الماسح الضوئي.
  • سيتم إعطاء المرضى سماعات رأس لمنع الضجيج الصاخب أو أصوات النقر التي سيصدرها الماسح، ويمكنهم طلب المهدئات الخفيفة إذا كانوا يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة.

كيف يشخص الأطباء السكتات الدماغية

  • تحدث السكتة الدماغية عندما يحرم الدماغ من الأكسجين، تصنف السكتات الدماغية عادةً على أنها إقفارية (عندما يتم انسداد أحد الشرايين في الدماغ) أو نزفية (عندما تنفجر إحدى الأوعية الدموية في الدماغ ويؤدي الدم المنطلق إلى إتلاف خلايا الدماغ المحيطة).
  • من المهم تحديد نوع السكتة الدماغية التي حدثت بسرعة، لأن خيارات العلاج مختلفة وعادةً ما يكون الاختبار الأول عبارة عن فحص بالأشعة المقطعية، والذي يستخدم الأشعة السينية لإظهار المناطق المصابة من الدماغ.
  • يعد الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب فعالاً في تحديد نزيف السكتة الدماغية النزفية، ولكن قد تكون هناك حاجة إلى صور مفصلة من التصوير بالرنين المغناطيسي لاكتشاف المنطقة المسدودة التي تسبب السكتة الدماغية الإقفارية.

شارك المقالة: