تشخيص النقرس بواسطة اختبارات التصوير

تشخيص النقرس

• النقرس هو نوع من التهاب المفاصل تتشكل فيه بلورات صغيرة داخل وحول المفاصل، بالتالي يحدث نوبات مفاجئة من الألم الشديد والتورم.

• غالبًا ما ينظر إلى النقرس على أنه مرض يصيب الرجل ويرتبط بألم مفاجئ حاد وحارق في إصبع القدم الكبير، صحيح أنه حتى منتصف العمر يصاب الرجال بالنقرس أكثر من النساء ولكن بعد انقطاع الطمث تلحق النساء في الإحصائيات.

• يمكن استخدام اختبار النقرس لتشخيص سبب أعراض الشخص ومساعدة الأطباء في التخطيط للعلاج ومراقبة علاج النقرس، ويمكن للتشخيص أن  يساعد  الأطباء في التعرف على النقرس، تمييزه عن الحالات الأخرى والتحقيق في سبب زيادة تركيز حمض البوليك في الدم.

• تختلف كيفية تلقي المرضى لنتائج اختبار النقرس والمدة التي يستغرقها تلقيها بناءً على نوع الاختبار، قد توفر الاختبارات التي تتطلب تحليلًا في معمل متخصص نتائج في غضون أيام عمل قليلة، على الرغم من أن بعض الاختبارات تستغرق وقتًا أطول.

اختبارات التصوير

• يمكن استخدام اختبارات التصوير للكشف عن تلف العظام والميزات الأخرى المتوافقة مع النقرس ولكنها غالبًا ما تكون غير ضرورية إذا أمكن إجراء التشخيص بناءً على تحليل السائل الزليلي.

• نادرًا ما يمكن استخدام إزالة الأنسجة حول المفصل والفحص المجهري، والتي تسمى خزعة النسيج الزليلي لاستبعاد الأسباب الأخرى لألم المفاصل.

• اختبرت الدراسة فائدة التصوير المقطعي المحوسب في إيجاد بلورات حمض البوليك حول المفاصل عبر مجموعة واسعة من مظاهر النقرس.

• وجد الباحثون أيضاً أن التصوير المقطعي المحوسب يعمل بشكل جيد في الكشف عن النقرس لدى المرضى الذين عانوا من عدة نوبات تشبه النقرس ولكن كانت نفاثاتهم السابقة سلبية، بعد أن وجدت الأشعة المقطعية ما يبدو أنه بلورات حمض اليوريك تم أخذ نفاطات موجهة بالموجات فوق الصوتية في تلك المناطق واختبارها بحثًا عن بلورات اليورات.

• يسمح التصوير المقطعي المحوسب ثنائي المصدر لأخصائيي التصوير بإجراء تشخيص نهائي غير جراحي للنقرس، من خلال المسح بطاقتين مختلفتين يمكن للأخصائي اكتشاف التركيب الكيميائي للأنسجة بناءً على امتصاصها التفاضلي للطاقة (بلورات النقرس مشفرة باللون الأخضر).