تشخيص تصلب الشرايين بواسطة تصوير الأوعية التاجية

اقرأ في هذا المقال


تشخيص تصلب الشرايين

  • يحدث تصلب الشرايين عندما تتراكم الدهون (الكوليسترول) والكالسيوم في جدار الشرايين، مكونين مادة تسمى البلاك.
  • مع بمرور الوقت قد يؤدي تراكم الدهون والكالسيوم إلى تضييق الشريان وتقليل تدفق الدم خلاله.
  • يتضمن جزء كبير من علاج تصلب الشرايين وأمراض الشريان التاجي تغييرات في نمط الحياة (مثل الإقلاع عن التدخين) وأدوية للمساعدة في تقليل ارتفاع مستويات الكوليسترول، والتحكم في مسويات ارتفاع ضغط الدم، وإدارة الأشياء الأخرى التي تزيد من خطر إصابة الشخص بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية ومضاعفات أخرى .
  • قد تظهر أعراض تصلب الشرايين تدريجيًا وقد تختلف أعراضك اعتمادًا على الشريان المصاب.
  • في حالة انسداد أحد الشرايين الرئيسية، فقد تواجه أعراضًا شديدة تشبه  أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

كيف يتم تشخيص تصلب الشرايين؟

  • بالإضافة إلى التاريخ الطبي الكامل والفحص البدني الذي يسأل عنها الطبيب في بداية التشخيص، قد تشمل الإجراءات التشخيصية لتصلب الشرايين العديد من الاختبارات التشخيصية ومن أهمها تصوير الأوعية التاجية.

تصوير الأوعية التاجية

  • تصوير الأوعية التاجية هو صورة تشخيصية تستخدم صبغة وأشعة سينية خاصة لإظهار داخل الشرايين التاجية (القلب).
  • تستخدم هذه الصور لتحديد ضيق الشرايين التي قد تكون مسؤولة عن ألم الصدر والنوبات القلبية المستقبلية.
  • تصوير الأوعية هو الإجراء الذي يستخدم تقنيات تصوير خاصة لإنتاج صور الأوعية التاجية.
  • خلال التحضير للتصوير، يتم إدخال أنبوب صغير جدًا (قسطرة) في وعاء دموي في أربية المريض أو ذراعه.
  • ثم يتم وضع طرف الأنبوب في بداية الشرايين التي تغذي القلب  ومن ثم يتم حقن سائل خاص أو صبغة.
  • يمكن رؤية هذا السائل الخاص عن طريق الأشعة السينية والتي توضح تفاصيل التضييق والانسداد والتشوهات الأخرى في شرايين معينة، تسمى هذه الصور التي تم الحصول عليها بالصور الوعائية.

شارك المقالة: