تشخيص تضخم البروستاتا الحميد من خلال التاريخ الطبي والفحص البدني

اقرأ في هذا المقال


تشخيص تضخم البوستاتا الحميد

التاريخ الطبي

  • سيعطي التاريخ الطبي أدلة بشأن الحالات التي يمكن أن تحاكي تضخم البروستاتا الحميد، مثل تضيق مجرى البول أو سرطان المثانة أو حصوات أو وظيفة غير طبيعية في المثانة بسبب اضطراب عصبي (المثانة العصبية) أو قاع الحوض تشنجات عضلية.
  • يمكن أن تنجم التضيقات عن تلف الإحليل الناجم عن صدمة سابقة، أو الأجهزة (على سبيل المثال إدخال القسطرة) أو عدوى مثل السيلان.
  • قد يشير الألم في منطقة القضيب أو المثانة إلى حصوات المثانة أو الالتهابات أو تهيج أو ضغط العصب الفرجي.
  • يقترح المثانة العصبية عندما يكون الرجل مصابًا بداء السكري أو مرض عصبي مثل التصلب المتعدد أو مرض باركنسون أو التدهور الأخير في الوظيفة الجنسية.
  • يجب أن يتضمن التاريخ الطبي الشامل أسئلة حول أي تفاقم في الأعراض البولية عند تناول أدوية البرد أو الجيوب الأنفية، والتهابات المسالك البولية السابقة أو التهاب البروستاتا (والذي قد يسبب ألمًا في أسفل الظهر والمنطقة الواقعة بين كيس الصفن والمستقيم) والقشعريرة والحمى والضيق العام.
  • سيسأل الطبيب أيضًا عما إذا كان قد تم تناول أي أدوية تصرف دون وصفة طبية أو بوصفة طبية، لأن بعضها قد يجعل الأعراض أكثر سوءًا لدى الرجال المصابين بتضخم البروستاتا الحميد.

الفحص البدني

  • قد يبدأ الفحص البدني بملاحظة الطبيب للتبول حتى اكتماله للكشف عن أي اضطرابات في الجهاز البولي.
  • سيقوم الطبيب بفحص أسفل البطن يدويًا للتحقق من وجود كتلة مما قد يشير إلى تضخم المثانة بسبب احتباس البول.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن فحص المستقيم الرقمي (DRE)، والذي يسمح للطبيب بتقييم حجم البروستاتا وشكلها واتساقها، يعد ضروريًا للتشخيص المناسب.
  • خلال هذا الفحص المهم، يتم إدخال إصبع مرتدي القفاز في المستقيم  وهذا أمر غير مريح إلى حد ما.
  • إن اكتشاف مناطق صلبة أو صلبة في البروستاتا يثير الاشتباه في الإصابة بسرطان البروستاتا.

شارك المقالة: