اقرأ في هذا المقال
تشخيص شلل الأطفال
- شلل الأطفال (poliomyelitis) هو مرض يؤدي إلى الإعاقة وعدم الحركة وبالتالي يهدد الحياة بسبب فيروس شلل الأطفال.
- ينتشر الفيروس من شخص لآخر ويمكن أن يصيب النخاع الشوكي للشخص مسبباً الشلل (لا يستطيع تحريك أجزاء من الجسم).
- يحدث شلل الأطفال بسبب عدوى فيروسية، في معظم الحالات (95٪ عدوى) لا توجد أعراض سريرية وهذه الالتهابات لا تحتاج إلى علاج ومع ذلك، يستمر هؤلاء المرضى في التخلص من الفيروس في برازهم ويعملون كمستودعات للعدوى.
- أولئك الذين يعانون من أشكال شلل الأطفال غير المسببة للشلل يظهرون المرض سريريًا، حيث يشمل تشخيص شلل الأطفال التاريخ الطبي والفحص البدني وما إلى ذلك.
أولاً: التاريخ الطبي
- يتضمن التاريخ الطبي للمريض استفسارًا عن التعرض لحالة شلل الأطفال ويشمل ذلك السفر إلى منطقة يتوطن فيها شلل الأطفال، والاتصال المباشر بإفرازات الأنف أو المخاط لفرد مصاب بعدوى شلل الأطفال.
- التاريخ أو التطعيم ضد شلل الأطفال مهم أيضًا، لقاح شلل الأطفال المعطل عن طريق الحقن أو لقاح IPV على سبيل المثال له فعالية تقارب 90٪ من الحماية من العدوى، عادة ما يتم حماية الأفراد الذين يتم تطعيمهم من العدوى.
- يتضمن التاريخ الطبي أيضًا الشعور بالمرض والحمى.
ثانياً: الفحص البدني
- هذا ينطوي على فحص كامل للأنظمة حيث يتم فحص عضلات الجهاز التنفسي لوظائفها حيث أن شلل الأطفال الذي يؤثر على النخاع الشوكي وجذع الدماغ قد يؤثر على عضلات الجهاز التنفسي.
- يتم اختبار ردود فعل العضلات، حيث تم الكشف عن ردود أفعال غير طبيعية وقد يكون هناك تيبس في الرقبة وتيبس في عضلات الظهر، بالإضافة إلى أنه قد تكون هناك صعوبة في طي الرقبة وصعوبة في رفع الرأس أو الساقين عند الاستلقاء على الظهر.
