يعاني بعض الأزواج تأخر في الحمل رغم مرور فترة وجيزة على الزواج، بحيث تتعدد أسباب تأخر الحمل لدى الزوجين؛ لذا لا بد من إجراء الفحوصات المخبرية والتشخيص السريري لكلا الزوجين لتحديد أسباب تأخر في الحمل.
أسباب تأخر في الحمل
قد يتعرض إحدى الزوجين او كلأهما إلى عوامل تؤدي إلى حدوث الحمل، حيث يقوم الطبيب المختص بتحديد فحوصات مخبرية وتشخيص سريري للزوجين لتحديد السبب في تأخر الحمل، ومن أهم أسباب تأخر الحمل:
- قد تعاني الزوجة من متلازمة تكيس المبايض، ويتم الكشف عنه من خلال تشخيص الطبيب السريري والفحوصات المخبرية للزوجة.
- تعاني الزوجة من أورام في الرحم.
- تعاني الزوجة من تليف في الرحم.
- تعاني الزوجة من اضطرابات في الدورة الشهرية، بسبب اختلاف نسب الهرمونات الجنسية في الجسم مثل هرمون المنشط للحوصلة وهرمون المنشط للجسم الأصفر.
- التدخين الزائد، وشرب الكحول تقلل من نسبة الأخصاب.
- الأمراض العضوية للزوج مثل الدوالي.
- التغذية السيئة وزيادة الوزن.
- تعاني الزوجة من اضطرابات في الوزن.
- استخدام المزلقات الحميمة بشكل مفرط.
الفحوصات المخبرية لتأخر الحمل
تتضمن فحوصات تأخر الحمل العديد من الفحوصات المخبرية التي تهدف جميعها إلى تحديد أسباب تأخر الحمل، حيث يتم إجراء جزء من هذه الفحوصات للزوج والجزء الأخر للزوجة، ومن أهم هذه الفحوصات:
1- فحص الحيوانات المنوية للزوج
يتم إجراء الفحص للزوج للتأكد من سلامة الحيوانات المنوية، حيث يتضمن هذا الفحص التأكد من عدد الحيوانات المنوية وشكلها ضمن الطبيعي أم لا، بالإضافة يتم التأكد من نسبة حركة الحيوانات المنوية ومعدلتها الطبيعية، بحيث عند توجد نسب غير طبيعية في الحركة وأشكال الحيوانات المنوية أو في عددها يؤثر في درجات الأخصاب.
2- فحص هرمونات الجنسية عند الزوجة
وتتضمن هذه الفحوصات مجموعة من الفحوصات الخاصة في الهرمونات الجنسية، بحيث عند وجود خلل في نسب الهرمونات الجنسية عند الأنثى عن معدلاتها الطبيعية يؤثر على نسبة ومعدل الأخصاب، ومن هذه الفحوصات فحص الهرمون المنشط للجسم الأصفر (LH) وفحص الهرمون منشط للحوصلة (FSH)، وفحص هرمون الحليب، وفحص هرمون التستوستيرون.
3- فحص هرمونات الغدة الدرقية للزوجة
قد يؤدي خلل هرمونات الغدة الدرقية على التأثير بنسبة الأخصاب، بحيث إن فحوصات هرمونات الغدة الدرقية تشمل مجموعة من الفحوصات ومنها فحص (TSH) وفحص (F.T4) وفحص (F.T3).