قراءة نتائج اختبار الفيبرينوجين

اقرأ في هذا المقال


الهدف من اجراء الاختبار:

لتقييم مستوى ووظيفة الفيبرينوجين (المعروف باسم عامل التخثّر الأول)، والتحقق من وجود نزيف محتمل أو جلطة دموية، وقد يستخدم في بعض الأحيان للمساعدة في تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

أنواع اختبارات الفيبرينوجين:

  • اختبار نشاط الفيبرينوجين (fibrinogen activity test): يقيس وظيفة الفيبرينوجين وقدرته على التحول إلى الفيبرين ويستخدم هذا الاختبار كجزء من التحقيق في اضطراب النزيف المحتمل أو تكوين جلطة دموية غير مناسبة أو كمتابعة لاختبار اضطراب النزيف غير الطبيعي (وقت البروثرومبين (PT)، أو وقت الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT)). ويستخدم أحيانًا في مراقبة بعض الأمراض مثل أمراض الكبد.
  • اختبار مستضد الفيبرينوجين (fibrinogen antigen test): تستخدم أحيانًا كاختبار متابعة لتحديد ما إذا كان انخفاض نشاط الفيبرينوجين يعود إلى عدم كفاية الفيبرينوجين أو اختلال الفيبرينوجين

القيم الطبيعية لاختبار الفيبرينوجين:

تتراوح القيم الطبيعية للفيبرينوجين عند الاشخاص البالغين من 200 إلى 400 مليغرام لكل ديسيلتر في حين تتراوح القيم الطبيعية عند حديثي الولاده من 125 إلى 300 مليغرام لكل ديسيلتر.

قراءة في النتائج غير الطبيعية للاختبار:

  • يرتبط انخفاض مستويات الفيبرينوحين لأقل من 100 مليغرام لكل ديسيلتر بالعديد من الحالات مثل: نقص فيبرينوجين الدم (Hypofibrinogenemia)، أمراض الكبد، سوء التغذية الحاد، التخثّر المنتشر داخل الأوعية، انحلال الفيبرين غير طبيعي.
  • أما ارتفاع مستويات الفيبرينوجين يرتبط بالعديد من الحالات مثل: التهابات حادة، تلف الأنسجة، السرطان، متلازمة الشريان التاجي الحادة (Acute coronary syndrome)، الحمل.

شارك المقالة: