ما هو تحليل فيدال

اقرأ في هذا المقال


تحليل فيدال:

يٌعَدّ اختبار فيدال أحد الأساليب التي يُمكن استخدامها للمُساعدة في إجراء تشخيص افتراضي للحمى المعوية، والمعروفة أيضاً باسم حمى التيفوئيد. على الرغم من أن الاختبار لم يُعَدّ شائعاً في الولايات المتحدة أو البلدان المتقدمة الأخرى، إلا أنه لا يزال قيد الاستخدام في العديد من الدول الناشئة، حيث الحمى المعوية متوطنة والموارد المحدودة تتطلب استخدام بدائل اختبار سريعة وبأسعار معقولة.

الحمى المعوية: هي مرض يهدد الحياة وينتج عن العدوى ببكتيريا السالمونيلا (Salmonella enterica serotype Typhi (S. typhi))، وعادةً ما تنتقل عن طريق الطعام والمشروبات الملوثة بالبراز. وترتبط بالأعراض التي تشمل ارتفاع في درجة الحرارة والتعب والصداع وآلام في البطن والإسهال أو الإمساك وفقدان الوزن والطفح الجلدي المعروف باسم “بقع الورد”. إن التشخيص والعلاج المُبكّر مُهمان لأن المُضاعفات الخطيرة، بما في ذلك النزيف المعوي الحاد، يُمكن أن تتطوّر في غضون بضعة أسابيع.

العدوى نادرة في الولايات المتحدة والدول الصناعية الأخرى، ولكنها أكثر شيوعاً في البلدان النامية، بما في ذلك الهند وأجزاء من جنوب وشرق وجنوب شرق آسيا ودول في إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى والجنوبية وأوروبا الشرقية. عادة ما تُنسب حالات الحمى المعوية في الولايات المُتحدة إلى المسافرين إلى هذه المناطق الموبوءة.

في الولايات المتحدة والدول المتقدمة الأخرى عادةً ما ينطوي اختبار الحمى المعوية على زراعة الدم؛ للكشف عن البكتيريا خلال الأسبوع الأول من الحمى. يُمكن أيضاً إجراء البراز أو البول أو نقي العظم. يستمر استخدام اختبار فيدال بدلاً من زراعة الدم لأنه تحليل أسرع وأبسط وأقل تكلفة.

حسب مُنظمة الصحّة العالمية (WHO) أنه يوجد عوامل مُختلفة التي يُمكن أن تُؤثّر على نتائج تحليل فيدال، لذلك من الأفضل عدم الاعتماد أكثر من اللازم على هذا الاختبار. توصي مُنظمة الصحّة العالمية بدلاً من تحليل فيدال باستخدام زراعة الدم، كلَّما أمكن ذلك. إلى أن يتاح خيار آخر بسيط وغير مكلف وموثوق به، فمن المُحتمل أن يستمر استخدام تحليل فيدال في تلك البلدان ذات الموارد المحدودة.

هناك اختبارات أحدث مُتاحة تجارياً لعلاج حمى التيفوئيد، مثل اختبار الأجسام المُضادة، وقد أدرج العديد من الفحوصات الحديثة في الدراسات لمقارنة موثوقيتها، على سبيل المثال في الهند وأفريقيا تم استخدام فحوصات أخرى لحمى التيفوئيد.


شارك المقالة: