اقرأ في هذا المقال
- التعريف والنظرة العامة
- من يجب أن يخضع لعملية استئصال المهبل والنتائج المتوقعة
- أهم الفحوصات المخبرية اللازمة قبل إجراء عملية استئصال المهبل
التعريف والنظرة العامة
استئصال المهبل (Vaginectomy) هو إجراء جراحي يستخدم لعلاج سرطان المهبل أو كجزء من جراحة تغيير الجنس، يمكن أن تكون جزئية أو جذرية حيث يكون جذريًا إذا تمت إزالة المهبل بالكامل أو جزئيًا إذا تمت إزالة الجزء العلوي من العضو فقط، في معظم الأحيان يتم إجراؤه مع استئصال الرحم الكامل للبطن.
من يجب أن يخضع لعملية استئصال المهبل والنتائج المتوقعة
- يمكن التوصية باستئصال المهبل للمرضى الذين تم تشخيصهم بسرطان المهبل حيث يُستخدم استئصال المهبل لإزالة الخلايا السرطانية في المهبل، هناك عدة أنواع من سرطان المهبل مصنفة حسب أصول الخلايا السرطانية، هي:
- سرطان الخلايا الحرشفية المهبلي: الذي ينشأ من الظهارة الحرشفية التي تبطن سطح هذا العضو، هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان المهبل.
- الورم الميلانيالمهبلي: الذي ينشأ من الخلايا الصباغية وهي الخلايا المسؤولة عن التصبغ.
- الساركوما الغدية المهبلية: والتي تبدأ من الغدد الموجودة على سطح المهبل.
- الساركوما المهبلية: والتي تنتج عن النمو غير الطبيعي للأنسجة الضامة والعضلات في جدران المهبل.
كل هذه الأنواع من سرطان المهبل لها أعراض متشابهة، وتشمل هذه النزيف، الإفرازات غير الطبيعية والرائحة، نمو كتلة الأنسجة، آلام الحوض والألم أثناء الجماع والتبول.
- الحزاز المسطح الشديد في الفرج والمهبل في مثل هذه الحالة يعتبر استئصال المهبل الملاذ الأخير إذا لم تكن العلاجات الموضعية فعالة، المرضى الذين يعانون من هذه الحالة يعانون من ألم ووجع في منطقة المهبل وإذا تركت دون علاج فقد يؤدي ذلك إلى التصاقات شفوية وتضييق في الفتحة.
- هبوط المهبل هذه حالة ينزل فيها الرحم وجزء من المهبل بسبب ضعف الأنسجة التي تدعمهما، حيث يؤدي هذا إلى إزاحة العضو مما يؤدي إلى صعوبة حركة أو حبس البول.
- نمو ورم حميد في المهبل هذا الإجراء هو أيضًا جزء من جراحة تغيير الجنس حيث تتم إزالة المهبل قبل بناء القضيب جراحيًا.
استئصال المهبل عملية جراحية كبرى تتطلب دخول المستشفى ويعتمد نجاحه في علاج مرضى السرطان على مدى انتشار المرض، المرضى الذين يعانون من سرطان موضعي مع عدم وجود مؤشر على ورم خبيث لديهم فرص أفضل للشفاء الكامل، حيث أعرب العديد من المرضى عن رضاهم عن النتائج، خاصة إذا تم إجراء الجراحة الترميمية أيضًا بعد العملية، يُنصح المرضى بالراحة لعدة أسابيع بعد الجراحة وإجراء فحوصات مجدولة مع أطبائهم للمراقبة ويجب تجنب الأنشطة البدنية الشاقة والجماع لعدة أسابيع لتسهيل الشفاء، أيضا يتم تشجيع المرضى أيضًا على الخضوع للعلاج الطبيعي.
أهم الفحوصات المخبرية اللازمة قبل إجراء عملية استئصال المهبل
1. فحص تعداد الدم الشامل (Complete Blood Count)
تعداد الدم الكامل، أو CBC، هو اختبار دم يقيس العديد من أجزاء وخصائص الدم المختلفة، بما في ذلك:
- خلايا الدم الحمراء (Red Blood Cells).
- خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
- الصفائح الدموية (Platelets).
- الهيموغلوبين (Hemoglobin).
- الهيماتوكريت (Hematocrit).
- متوسط حجم خلايا الدم الحمراء (MCV).
2. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)
اختبار وظائف الكبد ويعرف أيضاً باسم (LFT) الذي يشمل ما يلي:
- اختبار ناقلة أمين الألانين (ALT).
- اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (AST).
- اختبار الفوسفاتيز القلوي (ALP).
- اختبار الألبومين.
3. فحص وظائف الكلى (Kidney Function Test)
يقيس اختبار وظائف الكلى المعروف باسم (KFTs) ما يلي:
- فحص نيتروجين اليوريا في الدم.
4. فحص تخثر الدم
يشمل اختبار تخثر الدم ما يلي:
- اختبار زمن البروثرمبوبلاستين الجزئي (aPPT).
5. فحص مؤشرات الورم (Tumor Marker Test)
- اختبار مضاد البروستات (Prostate-specific antigen (PSA)).
- اختبار مضاد السرطان (CA 125).
- اختبار المضادات جينيه المنشأ (Carcinoembryonic antigen (CEA)).
- اختبار ألفا فيفوبروتين (Alpha-fetoprotein (AFP)).
- اختبار مضاد السرطان (CA 19-9).
- اختبار مضاد السرطان (CA 15-3).
6. فحص السكر الصائم (Fasting Blood Suger)
الصوم كما يوحي اسمه يعني الامتناع عن شرب أي سوائل غير الماء لمدة ثماني ساعات، حيث يتم استخدامه كاختبار لمرض السكري، بعد الصيام يتم إجراء اختبار التمثيل الغذائي للكربوهيدرات الذي يقيس مستويات السكر في الدم، الجلوكاجون أثناء الصيام عند الصيام يتم تحفيز هرمون الجلوكاجون وهذا يزيد من مستويات الجلوكوز في البلازما في الجسم، إذا لم يكن المريض مصابًا بداء السكري فإن الجسم ينتج الأنسولين لإعادة التوازن إلى مستويات الجلوكوز المتزايدة.
7. فحص الدهون الثلاثية والكوليسترول
غالبًا ما يستخدم اختبار الكوليسترولكجزء من تقييم مخاطر القلب حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى تلف الشرايين والأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وأمراض القلب، يمكن قياس الكوليسترول الكلي كجزء من فحص الكوليسترول والذي يبحث عن علامات المخاطر على صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي أعراض.
- الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).
- الكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).
- الدهون الثلاتية (Triglycerides).