اقرأ في هذا المقال
- ما هي عملية استئصال الأنف
- الفحص البدني
- موانع جراحة استئصال الأنف
- أهم الفحوصات المخبرية اللازمة قبل إجراء عملية استئصال الأنف
ما هي عملية استئصال الأنف
الأنف هو الموقع الأكثر شيوعًا للإصابة بسرطان الجلد وهو أيضًا الموقع الأكثر شيوعًا لتكرار الإصابة، يُعرَّف استئصال الأنف (Rhinectomy) بأنه إزالة الغالبية العظمى من هيكل الأنف والأنسجة الرخوة والجلد، حيث إنه إجراء غير شائع نسبيًا مع معظم السلاسل المنشورة بما في ذلك أعداد صغيرة من المرضى الذين تم علاجهم باستئصال الأنف ثلاثي الأبعاد لسرطانات الجلد.
يتحدى الأنف جراح الأورام والترميم بصعوبات خاصة تتعلق بموقعه المركزي على الوجه وبنيته المعقدة ثلاثية الأبعاد، حيث يفسر الموقع البارز للأنف تعرضه المستمر لأشعة الشمس وبالتالي استعداده للإصابة بسرطان الجلد.
تشمل العوامل المتعددة التي تجعل سرطان الأنف منطقة معرضة بشكل متزايد لخطر السلوك العدواني والتكرار المرتفع ما يلي:
- زيادة التعرض الشعاعي.
- نقص نسبي في الأنسجة تحت الجلد.
- العلاج التحفظي المفرط (لتجنب التشوه التجميلي).
- بنية معمارية معقدة ثلاثية الأبعاد.
- تعدد المراكز من الورم الخبيث.
الفحص البدني
على الرغم من أن الخصائص السريرية لسرطان الأنف المتقدم عادة ما تكون واضحة تحت الملاحظة، إلا أنه من المستحسن إجراء ملامسة يدوية دقيقة من أجل تقييم تورط الشفة العليا وكولوميلا وأرضية تجويف الأنف، حيث يعد التقييم بالمنظار للتجويف الأنفي أمرًا حاسمًا في التقييم السريري الدقيق للآفة داخل الأنف.
على الرغم من انخفاض معدل حدوث نقائل العقد الليمفاوية الموجودة في معظم السلاسل المنشورة، حتى في المرضى الذين يعانون من أنواع نسيجية أخرى غير سرطان الخلايا القاعدية، يُنصح بإجراء ملامسة دقيقة للعقد الليمفاوية في الوجه والعقد اللمفاوية العنقية.
موانع جراحة استئصال الأنف
- هناك القليل من موانع الجراحة بناءً على العوامل المحلية وكلها مرتبطة بغزو الهياكل الحرجة داخل الجمجمة، على الرغم من أن هذه الحالات غير شائعة إلا أنها مرتبطة بآفات كبيرة غازية مدمرة في منتصف الوجه وتشترك في نفس موانع الاستعمال مثل استئصال أورام قاعدة الجمجمة.
- المرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية الشديدة أو أمراض الرئة، والمرضى المنهكين بشكل ملحوظ أو المصابين بالخرف أو أولئك الذين يعانون من مرض كلوي في مراحله الأخيرة وعادة ما يكونون غير مرشحين للجراحة.
أهم الفحوصات المخبرية اللازمة قبل إجراء عملية استئصال الأنف
1. فحص تعداد الدم الشامل (Complete Blood Count)
تعداد الدم الكامل، أو CBC، هو اختبار دم يقيس العديد من أجزاء وخصائص الدم المختلفة، بما في ذلك:
- خلايا الدم الحمراء (Red Blood Cells).
- خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
- الصفائح الدموية (Platelets).
- الهيموغلوبين (Hemoglobin).
- الهيماتوكريت (Hematocrit).
- متوسط حجم خلايا الدم الحمراء (MCV).
2. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)
اختبار وظائف الكبد ويعرف أيضاً باسم ( LFT) الذي يشمل ما يلي:
- اختبار ناقلة أمين الألانين (ALT).
- اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (AST).
- اختبار الفوسفاتيز القلوي (ALP).
- اختبار الألبومين.
3. فحص وظائف الكلى (Kidney Function Test)
يقيس اختبار وظائف الكلى المعروف باسم (KFTs) ما يلي:
- فحص نيتروجين اليوريا في الدم.
4. فحص تخثر الدم
يشمل اختبار تخثر الدم ما يلي:
- اختبار زمن البروثرمبوبلاستين الجزئي (aPPT).
5. فحص فيروس التهاب الكبد
التهاب الكبد هو التهاب عادة ما يكون نتيجة عدوى فيروسية أو تلف الكبد الناتج عن شرب الكحول، هناك عدة أنواع مختلفة من التهاب الكبد حيث تمر بعض الأنواع دون أي مشاكل خطيرة في حين أن البعض الآخر يمكن أن يكون طويل الأمد (مزمن) ويسبب تندب الكبد (تليف الكبد)، فقدان وظائف الكبد وفي بعض الحالات سرطان الكبد.
ويمكن الكشف عنه من خلال:
6. اختبار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
فيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس يهاجم جهاز المناعة في الجسم، إذا لم يتم علاج فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يؤدي إلى الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب).
بمجرد أن يصاب الناس بفيروس نقص المناعة البشرية، فإنهم يصابون به مدى الحياة ولكن مع الرعاية الطبية المناسبة، يمكن السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية، حيث يمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون علاجًا فعالًا لفيروس نقص المناعة البشرية أن يعيشوا حياة طويلة وصحية وأن يحموا شركائهم.
7. فحوصات التصوير
يجب إجراء دراسات التصوير دائمًا لأنها توفر معلومات قيمة يمكن أن تساعد في تقييم امتداد الورم، لا سيما تورط الجيوب الأنفية والتجاويف المدارية.
يستخدم كل من التصوير المقطعي (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) في تقييم السرطانات الكبيرة والهياكل العظمية المحيطة.