التحاليل المطلوبة قبل إجراء عملية استئصال الفقاعات الصدرية

اقرأ في هذا المقال


الفقاعات عبارة عن جيوب هوائية كبيرة تتشكل داخل الرئة بسبب بعض الحالات الطبية مثل انتفاخ الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن حيث يمكن استئصال الجراحي للفقاعات إذا تسببت في مشاكل في التنفس أو مضاعفات صحية أخرى، غالبًا ما تنمو الفقاعات في الحجم بمجرد تشكلها حيث تشغل الفقاعات المتضخمة مساحة متزايدة في الرئتين، مما يتسبب في زيادة الضغط ويمكن للضغط أن يجعل من الصعب على الشخص التنفس.

ما هو استئصال الفقاعات الصدرية (Bullectomy)

استئصال البصلة أو الفقاعات الصدرية هو إجراء جراحي يتضمن إزالة الفقاعات المتضخمة والحويصلات الهوائية التالفة في الرئتين، حيث يقوم الجراح بإزالة واحدة أو أكثر من الفقاعات من خلال شقوق صغيرة في الصدر ويمكن أن يصل عرض الفقاعات إلى 20 سم.

تسمى تلك التي تشغل أكثر من ثلث المساحة داخل وحول الرئة بالفقاعات العملاقة، قد يوصي الأطباء بإجراء استئصال البصلة إذا كانت الفقاعات تتداخل بشكل كبير مع تنفس الشخص أو تسبب مضاعفات صحية، حيث يمكن أن تسبب الفقاعات أعراض الظروف الأساسية لتصبح أكثر وضوحًا على سبيل المثال، قد يعاني الشخص المصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) من أعراض متفاقمة ، مثل:

  • سعال يصاحبه مخاط.
  • ضغط في الصدر.
  • صعوبة في التنفس.
  • انخفاض مستوى الأكسجين.

ما هي الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية استئصال الفقاعات الصدرية

عند إجراء عملية استئصال الفقاعات الصدرية (Bullectomy) يقوم الطبيب بطلب عدة فحوصات روتينية بسيطة لتحقق من أن جسم المريض يمتاز بصحة جيدة وللكشف عن أي أمراض يمكن أن تسبب مشاكل أثناء العملية أو بعدها وللحد من أي مضاعفات غير متوقعة، من أهم الفحوصات اللازمة قبل الخضوع لعملية استئصال الفقاعات الصدرية ما يلي:

1- فحص صورة الدم الكاملة (Complete Blood Count Test)

يتم عمل اختبار تعداد الدم الشامل أو تعداد خلايا الدم الكامل من خلال ادخال إبرة في الوريد وسحب كمية كافية من الدم من ثم نقلها إلى المختبر الخاص للكشف عن مؤشرات الضرورية للدم، وهي:

  • اختبار تعداد خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells): اختبار (WBCs) هو اختبار يقيس عدد الكريات البيض في الدم التي تساعد الجسم على محاربة الجراثيم.
  • اختبار تعداد خلايا الدم الحمراء (Red Blood Cells): تصنع خلايا الدم الحمراء (RBC) في نخاع العظام حيث تقوم بنقل الأكسجين إلى أجزاء الجسم، كما أنها تساعد في نقل ثاني أكسيد الكربون.
  • اختبار عدد الصفائح الدموية (Platelates Count): اختبار يقيس عدد الصفائح الدموية في الدم فهي تساعد على تجلط الدم.
  • اختبار الهيموجلوبين (Hemoglobin): الهيموجلوبين هو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء (RBC).
  • اختبار الهيماتوكريت (Hematocrit): اختبار الهيماتوكريت يقيس كمية خلايا الدم الحمراء التي تشكل الدم في الجسم، حيث يدل انخفاض مستوي الهيماتوكريت في الدم على عدم وجود كمية كافية من الحديد في الجسم.

2- فحص وظائف الكلى (Kidney Function Test)

يوجد لدى الإنسان كليتان حيث تقعان على جانبي عمود الفقري بحجم قبضة اليد، حيث تلعب العديد من الأدوار الحيوية للحفاظ على صحة الجسم ومن أهم وظائفها تنقية الدم من الفضلات وطرحها خارج الجسم عن طريق البول، يمكن الكشف عن وظائفها من خلال:

  • اختبار الكرياتينين.
  • الكالسيوم.
  • الفوسفور.
  • الكلوريد.

3- فحص تخثر الدم

التخثر هي العملية التي يتم من خلالها تكوين جلطة دموية وغالبًا ما يُشار إلى تكوين الجلطة على أنها إرقاء ثانوي، لأنها تشكل المرحلة الثانية في عملية إيقاف فقدان الدم من الوعاء الدموي الممزق، حيث تتميز المرحلة الأولى بانقباض الأوعية الدموية (تضيق الأوعية) وتكدس الصفائح الدموية في موقع إصابة الوعاء الدموي، في ظل ظروف غير طبيعية يمكن أن تتشكل الجلطات أيضًا في وعاء لم يتم اختراقه ويمكن أن تؤدي هذه الجلطات إلى انسداد  الوعاء الدموي، ويشمل فحص تخثر الدم ما يلي:

  • اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT).

4- فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)

اختبارات وظائف الكبد (LFTs) هي مجموعة من الاختبارات التي يتم إجراؤها معًا للكشف عن أمراض الكبد أو تلفها وتقييمها ومراقبتها، حيث تتكون اللوحة عادةً من عدة اختبارات يتم إجراؤها في نفس الوقت على عينة دم، قد تشمل هذه:

  • اختبار ناقلة أمين الألنين (ALT).
  • اختبار الفوسفاتاز القلوي (ALP).
  • اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (AST).
  • اختبار الألبومين.
  • اختبار جاما جلوتاميل ترانسفيراز (GGT).

5- فحص سكر الدم الصائم (Fast Blood Suger Test)

فحص السكري من أهم الفحوصات الروتينية المطلوبة قبل إجراء أي عملية جراحية، حيث يقوم الفني بسحب كمية من الدم كافية في الصباح الباكر بعد الصيام حوالي من 8 إلى 10 ساعات للتأكد من صحة وسلامة المريض قبل الدخول إلى العملية.

6- فحص الحمل

إذا كان الشخص الخاضع للعملية هي امرأة يقوم الطبيب بطلب فحص الحمل لتأكد من أنا ليست حامل لأن ذلك يمكن أن يؤثر عليها وعلى الجنين في حال وجود حمل.


شارك المقالة: