اقرأ في هذا المقال
- ما هو استئصال الفص الصدغي الأمامي (Anterior Temporal Lobectomy)
- متى يلجأ المريض إلى عملية استئصال الفص الصدغي الأمامي
- أهم الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية استئصال الفص الصدغي الأمامي
ما هو استئصال الفص الصدغي الأمامي (Anterior Temporal Lobectomy)
استئصال الفص الصدغي الأمامي (Anterior Temporal Lobectomy) هو الإجراء الجراحي الأكثر شيوعًا لعلاج الصرع لأن معظم النوبات تنشأ في أحد الفصوص الصدغية الموجودة في كل جانب من الدماغ فوق أذنيك مباشرةً، في هذا الإجراء يقوم الجراحون بإزالة الجزء الأمامي من الفص الصدغي حيث تنشأ النوبات.
متى يلجأ المريض إلى عملية استئصال الفص الصدغي الأمامي
إذا كان المريض يعاني من نوبات إعاقة لا يمكن السيطرة عليها بشكل موثوق باستخدام الأدوية المضادة للنوبات، فقد تكون الجراحة خيارًا لاستعادة نوعية حياة المريض، على الرغم من أن احتمالية إجراء جراحة الدماغ يمكن أن تكون مخيفة، إلا أن الجراحة آمنة وفعالة للعديد من الأشخاص وفي بعض الأشخاص يمكن أن توقف النوبات تمامًا.
يعتبر استئصال الفص الصدغي الأمامي فعالاً للغاية حيث يصل إلى 80 في المائة من الأشخاص المصابين بصرع الفص الصدغي يكونون في نهاية المطاف خاليين من النوبات مع ضعف بعد الجراحة، قد يلاحظ معظم الأشخاص الذين ما زالوا يعانون من النوبات بعد الجراحة انخفاضًا في معدل تكرارها، حيث يمكن للكثيرين تقليل كمية الأدوية المضادة للنوبات التي يتناولونها.
سيقوم الفريق الطبي بإجراء تقييم شامل قبل الجراحة للتأكد من أن الجراحة ستفيدك على الأرجح، سيشمل الاختبار عمليات مسح للدماغ وتسجيلات للنشاط الكهربائي لدماغك واختبار لتحديد مناطق الدماغ المرتبطة بالكلام والذاكرة.
أهم الفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية استئصال الفص الصدغي الأمامي
فحص تعداد الدم الشامل (Complete Blood Count)
تعداد الدم الكامل، أو CBC ويعرف باسم اختبار صورة دم الكاملة حيث يقيس العديد من أجزاء وخصائص الدم المختلفة لتشخيص بعض المشاكل والأمراض، حيث يشمل ما يلي:
- خلايا الدم الحمراء (Red Blood Cells).
- خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
- الصفائح الدموية (Platelets).
- الهيموغلوبين (Hemoglobin).
- الهيماتوكريت (Hematocrit).
- متوسط حجم خلايا الدم الحمراء (MCV).
2. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)
يحتفظ الكبد بحوالي نصف لتر (13٪) من إمداد الجسم بالدم في أي لحظة ويتكون الكبد من فصين رئيسيين، كلاهما مكون من 8 أجزاء تتكون من 1000 فصيص، ترتبط هذه الفصيصات بالقنوات الصغيرة (الأنابيب) التي تتصل بقنوات أكبر لتشكيل القناة الكبدية المشتركة، حيث تنقل القناة الكبدية الشائعة الصفراء التي تصنعها خلايا الكبد إلى المرارة والاثني عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة) عبر القناة الصفراوية المشتركة، ومن أهم اختبارات وظائف الكبد (LFTs) ما يلي:
- اختبار ناقلة أمين الألانين (ALT).
- اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (AST).
- اختبار الفوسفاتيز القلوي (ALP).
- اختبار الألبومين.
3. فحص وظائف الكلى (Kidney Function Test)
يقيس اختبار وظائف الكلى المعروف باسم (KFTs) ما يلي:
- فحص نيروجين اليوريا في الدم.
4. اختبار تخثر الدم
يتم عمل تحليل تخثر الدم للكشف عن قدرة الدم على التجلط أو التخثر والوقت الذي يستغرقه حتى يتكون التجلط، يمكن الكشف عنه من خلال:
- اختبار زمن البروثرمبوبلاستين الجزئي (aPPT).
5. فحص فيروس التهاب الكبد
التهاب الكبد هو التهاب عادة ما يكون نتيجة عدوى فيروسية أو تلف الكبد الناتج عن شرب الكحول، هناك عدة أنواع مختلفة من التهاب الكبد حيث تمر بعض الأنواع دون أي مشاكل خطيرة في حين أن البعض الآخر يمكن أن يكون طويل الأمد (مزمن) ويسبب تندب الكبد (تليف الكبد)، فقدان وظائف الكبد وفي بعض الحالات سرطان الكبد، ويمكن الكشف عنه من خلال:
6. اختبار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
نظرًا لأن فيروس نقص المناعة البشرية ينتقل من خلال التعرض للدم والسوائل الجسدية ، فإن بعض المستشفيات تتطلب شاشة فيروس نقص المناعة البشرية الروتينية لضمان عدم تعرض المريض أو الطبيب لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
7. الأملاح والإلكتروليات
ويشمل ما يلي:
الجلوكوز.
الكالسيوم.
الصوديوم.
البوتاسيوم.
الكلوريد.
الجلوكوز.
8. اختبارات التصوير
تعد اختبارات التصوير أمر أساسي قبل إجراء العمليات الجراحية وذلك لتشخيص وتحديد مدى خطورة المرض، أشهرها:
- تخطيط الكهربائي للدماغ (EEG).
- مسح التصوير المقطعي المحوسب (CT SCAN).
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
- التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد (SPECT).