ما هي الفحوصات والتحاليل اللازمة قبل إجراء عملية تجميل الأنف

اقرأ في هذا المقال


ما هي عملية تجميل الأنف

عملية تجميل الأنف أو عملية رأب الحاجز الأنفي هي عملية جراحية غير معقدة إلى حد ما تهدف إلى تحسين بنية وشكل أنفك، إنها أيضًا جراحة خالية من الألم تقريبًا بسبب مواد التخدير المستخدمة وبالنسبة للجزء الأكبر يمكن وضع الأساس المنطقي وراء اختيار مثل هذا الإجراء في فئتين رئيسيتين وهما تصحيح مشاكل التنفس الناتجة عن عيوب الأنف وتحسين المظهر البصري للأنف بشكل كبير.

هناك ست خطوات معينة تصاحب عادة عملية تجميل الأنف:

  • إدارة التخدير: عندما تبدأ الجراحة سيتم إعطاؤك إما مخدرًا موضعيًا أو عامًا، الأول يخدر منطقة الأنف بينما الأخير يضعك في حالة نوم عميق حيث سيساعدك جراح التجميل في تحديد الخيار الأفضل لك.
  • شق تجميل الأنف: هناك طريقتان إما مفتوحة أو مغلقة، الشق المفتوح يعني أن جراح التجميل يقوم بعمل شق بين فتحتي أنفك بينما الشق المغلق هو شق يتم إجراؤه داخل أنفك ويستخدم بشكل أساسي لإجراء تعديلات صغيرة على شكل وبنية أنفك.
  • إعادة الضبط والتشكيل: تركز هذه المرحلة من الجراحة على تحقيق الشكل والشكل المطلوبين لأنفك وفي الحالات التي يتعين فيها تصغير حجم الأنف، قد يزيل الجراح بعضًا من الغضاريف الزائدة أو حتى أنسجة العظام.
  • تعديلات الحاجز: إذا كان مركز الأنف معطلاً أو إذا كان معوجًا يمكن لطبيبك تصويبه وتقليل أي انتفاخات داخل أنفك بحيث يمكنك التنفس بسهولة أكبر.
  • إغلاق الشق: بعد أن ينتهي الجراح من نحت الأنف وإعادة تشكيله يقوم بشد الأنسجة المتبقية والجلد من خلال إعادة اللف ثم يغلق الشقوق.

ما هي مخاطر عملية تجميل الأنف

هناك مخاطر معروفة لعملية تجميل الأنف يمكن أن تتوقعها:

  • ظهور بعض الندب.
  • احتمالية إصابة بعدوى.
  • التورم.
  • الخدر.
  • ضعف التنفس.

أهم الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة قبل إجراء عملية تجميل الأنف

الغرض من التقييم قبل الجراحة هو تحديد ما إذا كنت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي للخضوع لعملية جراحية، حيث تشارك العديد من الأعضاء في الاستجابة للتوتر التي تحدث من الإجراءات الجراحية ولهذا السبب، غالبًا ما يتم إجراء اختبارات متعددة قبل الجراحة ومن المهم جمع معلومات حول وظيفة قلبك ورئتيك وكبدك وكليتيك، إذا لم يكن الأمر كذلك  فقد تحتاج إلى بعض الضبط الطبي قبل الجراحة، ومن أهم هذه الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة قبل إجراء عملية تجميل الأنف ما يلي:

1. فحص صورة الدم الكاملة (Complete Blood Count Test)

فحص صورة الدم الكاملة أو فحص تعداد خلايا الدم الشامل من الضروري أن يتم إجراءه قبل البدء لأي عملية جراحية لتحقق من عدم وجود مشاكل في الدم متل فقر الدم أو إصابته بعدوى حيث أنها جميع هذه الاضطرابات ممكن أن تؤثر سلباً على المريض، يمكن الكشف عن صورة الدم الكاملة من خلال ما يلي:

  • اختبار تعداد خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells).
  • اختبار عدد الصفائح الدموية (Platelates Count).
  • اختبار الهيماتوكريت (Hematocrit).

2. فحص وظائف الكلى (Kidney Function Test)

تعتبر الكلى من أحدى الأعضاء المهمة في الجسم الإنسان حيث تقوم بدور كبير في تنقية الجسم من الفضلات والسوم ، قبل الخضوع لأي عملية جراحية يجب التحقق من مدى صحتها لضمان سلامة المريض وذلك من خلال اختبار وظائف الكلى والتي تشمل ما يلي:

  • اختبار الكرياتينين (Creatinine test).
  • اختبار الكالسيوم (Calcium test).
  • اختبار الفوسفور (Phosphorus test).
  • اختبار الكلوريد (Chloride test).

3. فحص تخثر الدم

يعتبر فحص سيولة الدم أو تخثر الدم من أهم الفحوصات اللازمة إجراءها قبل البدء بعملية تجميل الأنف والذي يشمل ما يلي:

  • اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT).

4. فحص وظائف الكبد (Liver Function Test)

اختبارات وظائف الكبد والتي تعرف باسم (LFTs) من الضروري جداً إجراءها قبل البدء بعملية اندماح العمود الفقري، ذلك لأن الكبد يعتبر واحد من أهم الأعضاء الأساسية في تحقيق مستوى صحي جيد للجسم، يمكن اختبار وظائف الكبد من خلال ما يلي:

  • اختبار ناقلة أمين الألنين (Alanine aminotransferase (ALT)).
  • اختبار الفوسفاتاز القلوي ((ALP) Alkaline Phosphatase) .
  • اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (Aspartate aminotransferase (AST))
  • اختبار الألبومين (Albumin test).
  • اختبار جاما جلوتاميل ترانسفيراز ((GGT) Gamma glutamyltransferase).

5. فحص سكر الدم الصائم (Fast Blood Suger Test)

من الضروري السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم قبل البدء في أي عملية جراحية كما يمكنك ذلك لأن مستويات السكر المرتفعة جدًا لفترات طويلة من الوقت تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.

6. فحص البول (Urine analysis test)

يقوم الجراح أيضاً بطلب فحص البول بجانب فحوصات الدم لأنه يقوم بالكشف عن العديد من المشاكل في المسالك البولية، حيث يمكن لفحص البول أن يبين حالتك الغذائية أو وجود مرض سكرى أو وجود عدوى، بالتالي يقوم الطبيب بمعالجتها قبل الخضوع للعملية من خلال إعطاءه المضادات الحيوية اللازمة.

7. فحص فيروس التهاب الكبد الوبائي

هناك العديد من أنواع التهاب الكبد لأسباب معدية وغير معدية حيث ينتج التهاب الكبد المعدي عن عدوى بفيروس أو بكتيريا أو فطريات أو طفيليات، النوع الأكثر شيوعًا من التهاب الكبد المعدي هو التهاب الكبد الفيروسي والذي يصف التهاب الكبد الناجم عن عدوى بأحد فيروسات التهاب الكبد العديدة، يشمل التهاب الكبد الفيروسي خمسة أنواع رئيسية وهي:

  • التهاب الكبد أ: ينتشر هذا النوع من التهاب الكبد بسهولة من خلال ملامسة براز أو دم شخص مصاب، حيث يمكن أن يحدث هذا من خلال الماء والغذاء الملوثين أو الاتصال الجنسي أو الإبر الوريدية المشتركة. 
  • التهاب الكبد B: يمكن أن ينتشر التهاب الكبد B من خلال ملامسة دم الشخص المصاب أو سوائل الجسم الأخرى، بما في ذلك الانتقال من الأم إلى طفلها ويمكن أن يسبب هذا الفيروس التهابات حادة أو مزمنة، حيث يتوفر لقاح عالي الفعالية ضد التهاب الكبد B للوقاية من العدوى.
  • التهاب الكبد ج: ينتشر فيروس التهاب الكبد الوبائي سي من خلال التعرض لدم الشخص المصاب بهذه العدوى، غالبًا من خلال استخدام الأدوية القابلة للحقن وأثناء الولادة لأم مصابة بعدوى التهاب الكبد الفيروسي، حيث يمكن أن يتسبب هذا الفيروس في حدوث التهابات حادة ومزمنة، لا يوجد حاليًا لقاح للوقاية من التهاب الكبد الوبائي سي ومع ذلك فإنه قابل للعلاج.
  • التهاب الكبد د: هذا الفيروس فريد من نوعه لأنه يصيب فقط الأشخاص المصابين بالفعل بفيروس التهاب الكبد B، حيث ينتشر فيروس HDV عن طريق الدم أو سوائل الجسم الأخرى للشخص المصاب وغالبًا ما يكون من خلال مشاركة الإبر والجنس غير المحمي مع شخص مصاب بهذه العدوى، يمكن أن يكون التهاب الكبد D حادًا أو مزمنًا، لقاح التهاب الكبد B يمكن أن يمنع التهاب الكبد D لأن المصابين فقط هم المصابين بالتهاب الكبد B هم الذين يمكن أن يصابوا بـ HDV.
  • التهاب الكبد E: ينتشر التهاب الكبد E من خلال تناول كميات صغيرة من الفيروس، غالبًا من خلال شرب المياه الملوثة ومن الحيوانات إلى الأشخاص عند تناول الأطعمة غير المطبوخة جيدًا مثل لحم الخنزير أو الطرائد البرية، حيث يسبب فيروس التهاب الكبد الوبائي عدوى حادة لا تتطلب علاجًا.

8. فحص الحمل (Pregnancy Blood test)

حفاظاً على سلامة المريضة يجب على الطبيب طلب فحص الحمل قبل البدء بعملية رأب الحاجز الأنفي لتأكد من عدم وجود حمل، إذا تبين أن المريضة في شهورها الأولى من الحمل فسيتم إلغاء العملية الجراحية حفاظاً على سلامة الأم والجنين.

7. فحوصات التصوير

  • الأشعة السينية للظهر(X Ray).
  • التصوير بالأشعة المقطعية المحوسبة (CT Scan).
  •  التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

المصدر: كتاب "المختبرات الطبية والتحاليل المخبرية" للمؤلف جمعة الزهوري/ 2012كتاب "الشامل في التحاليل الطبية" للمؤلف أحمد كامل عبد الحفيظ/ 2013كتاب "General Surgery & Urology" للمؤلف ستيفين باركركتاب "أطلس زولنجر الطبي في العمليات الجراحية" للمولف إي. إليسون


شارك المقالة: