يتم تصنيف الصخور النارية بناءً على معايير مختلفة، بما في ذلك التركيب المعدني والملمس وعملية التبريد. هناك العديد من أنظمة التصنيف التي يستخدمها الجيولوجيون لتصنيف الصخور النارية، ولكل منها مجموعة المعايير والفئات الفرعية الخاصة به.
كيفية تصنيف الصخور النارية
نظام التصنيف الأكثر استخدامًا للصخور النارية هو النظام الذي طوره الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية (IUGS) في عام 1973. ويستند هذا النظام إلى التركيب المعدني للصخور والملمس وعملية التبريد ويقسم الصخور النارية إلى قسمين رئيسيين. الفئات: الصخور الجوفية (المتطفلة) والصخور البركانية (النقطية).
تنقسم الصخور الجوفية إلى عدة مجموعات بناءً على تركيبتها المعدنية، بما في ذلك الصخور فوق المافية والمافية والمتوسطة والصخور الفلزية. تتكون الصخور فوق المافية بشكل أساسي من المغنيسيوم والمعادن الغنية بالحديد مثل الزبرجد الزيتوني والبيروكسين. تتكون صخور المافيك من معادن داكنة اللون مثل الأمفيبول والبيوتايت. الصخور الوسيطة هي مزيج من معادن المافيك والفلسيك، بينما تتكون الصخور الفلزية بشكل أساسي من معادن ذات لون أفتح مثل الكوارتز والفلسبار.
تنقسم الصخور البركانية أيضًا إلى عدة مجموعات بناءً على تركيبتها المعدنية، بما في ذلك البازلت والأنديسايت والداسيت والريوليت. البازلت صخور مافيك غنية بالحديد والمغنيسيوم، بينما أنديسايت وداسيت صخور وسيطة. الريوليت هو صخرة فلسية غنية بالسيليكا والألمنيوم.
نظام تصنيف آخر للصخور النارية هو مخطط QAPF، والذي يرمز إلى الكوارتز والفلدسبار القلوي والبلاجيوجلاز والفلدسباثويد. يصنف هذا النظام الصخور بناءً على تكوينها المعدني وغالبًا ما يستخدم جنبًا إلى جنب مع نظام تصنيف IUGS.
باختصار هناك العديد من أنظمة التصنيف للصخور النارية التي يستخدمها الجيولوجيون لتصنيف هذه الصخور بناءً على التركيب المعدني والملمس وعملية التبريد. توفر هذه الأنظمة طريقة لتنظيم ودراسة مجموعة متنوعة من الصخور النارية الموجودة على كوكبنا ويمكن أن تساعدنا في فهم العمليات الجيولوجية التي تشكل عالمنا.