أنواع الأحجار الكريمة

اقرأ في هذا المقال


ما هي أنواع الأحجار الكريمة؟

إن الأحجار الكريمة عبارة عن معادن أرضية غالية الثمن، يتم استخلاصها والعمل على تحضيرها واستخدامها، ولها قيمة اقتصادية مرتفعة، ومن أهم أنواع الأحجار الكريمة ما يلي ذكرها وتوضيحها:

  • العقيق: هو عبارة عن شرائط من العقيق الأبيض الذي يعد نوع من معدن الكوارتز المسامي وذو الحبيبات الدقيقة، وبدائياً يوجد في هيئة طبقات ضمن تجاويف الصخور الرسوبية، كما أن أغلب الأنواع من العقيق تكون ذات لون خافت، وشرائطها تكون مختلفة ما بين اللون الأبيض والرمادي والأسود.
    أثناء بعض الحالات من الممكن أن تكون هذه الشرائط حمراء باهتة أو صفراء أو زرقاء، حيث أن هذه الألوان تنتج بسبب وجود سوائل من أكسيد الحديد وأكسيد المغنيسيوم، يختلف العقيق في أنماط الشرائح، لذلك يوجد العقيق اليماني (الجزع) والذي هو عبارة عن نوع من العقيق مميز بوجود شرائط متوازية، وخلال عقيق العين تكوّن الشرائط أشكال دائرية تنتشر من المركز باتجاه الخارج، أما العقيق الطحلبي فيحتوي على زخارف رقيقة مثل الطحلب.
    يستخدم العقيق بشكل رئيسي في عمل الدبابيس والمشابك، حيث أن معظم أنواع العقيق التي تستعمل في الزينة يلزم أن تتلون بشكل صناعي، وقد كانت قدرة العقيق وصلابته في مقاومة الأحماض سبباً في جعله من الأحجار الثمينة المستعملة في صناعة الهاونات والمدقات التي يتم استعمالها في تكسير وخلط المواد الكيماوية، إن معظم أنواع العقيق تأتي من البرازيل وأورجواي وجنوب غرب ألمانيا، حيث يكون المركز الأساسي لقطع وتلميع العقيق منذ مئات السنين.
  • الألكسندريت: هذا النوع هو من أنواع الأحجار الكريمة النادرة وتكون ذات بريق مرتفع، ويعتبر صنف من المعدن الذي يدعى باسم chrysoberyl، إن لون الألكسندريت أخضر داكن في الضوء الطبيعي لكنه يكون أحمر في أغلب أنواع الأضواء الصناعية، ويتم صناعة المجوهرات من العقيق مثل الأقراط والحلقان والعقود بالإضافة إلى أشكال المجوهرات الأخرى المختلفة.
    اكتشف الألكسندريت لأول مرة خلال عام 1833 في جبال الأورال الروسية، كما تم تسمية هذا الحجر بالنسبة إلى قيصر روسيا (الإلكسندر الثاني)، كما أن هذا الحجر ما زال يتم انتاجه في روسيا إلى هذا اليوم على الرغم من أن هنا مناطق أخرى تقوم بإنتاجه مثل بورما والبرازيل وسيريلانكا وزامبيا وزيمبابوي أيضاً.
  • الكهرمان: إن الكهرمان يعتبر رانتج متحجر ذو اللون الأصفر أو البني المصفر، كما أنه صلب متشكل أساساً من راتنج أشجار الصنوبر التي كانت تنمو في شمال أوروبا منذ ملايين السنين، إن الراتنج يعد مادة صمغية تكون مختلطة مع الزيوت في الأشجار.
    وفي حال تم أكسدة الزيوت فإن الراتنجات تتصلب، وعندما يتم دفن هذه الأشجار تحت لأرض أو تحت الماء يبدأ الراتنج بالتحول ببطء ويتفير إلى كتل من الكهرمان ذات أشكال غير منتظمة، كما أصبحت كتل الكهرمان عبارة عن مصائد للحشرات التي تتدفق من الأشجار، ومن الممكن أن يمتلك الكهرمان على فقاقيع هوائية.
    يوجد الكثير من مصادر الكهرمان ويقع أكبرها في منطقة بحر البلطيق، ويتم الحصول علىيه من الكثير من أنواع الأشجار التي تعرض معظمها للانقراض الآن، كما أن يعض الخبراء يعتبرون الكهرمان بأنه النواع الوحيد الحقيقي من الكهرمان، وتعد أمريكا الوسطي من المناطق التي تمتلك على ترسيبات مهمة من الكهرمان الذي يأتي من مصادر أخرى.
    لكن معظم الكهرمان يتم الحصول عليه من نوع من التربة شبة الطينية وتدعى الأرض الزرقاء، ويستعمل الكهرمان في صناعة الخرز وأشكال الزينة المختلفة.
  • الجمشت: هو حجر كريم ذو اللون الأرجواني أو البنفجي المائل للزرقة، ويتم استعماله في صناعة العقود والحلقان والدبابيس، ويعد الجمشت صنف من الكوارتز وتم الاعتقاد بأن الحجر يحصل على لونه من وجود شوائب الحديد والمنجنيز، يوجد المشت في كل من سيبيريا وسيرلانكا بالإضافة إلى الأورجواي والبرازيل وكندا والمكسيك ومدغشقر.
  • الزمرد الريحاني: يعد الزمرد بأنه صنف من الأحجار الكريمة التي تكون باللون الأزرق الفاتح أو الأخضر المزرق ويتم تسميتها باسم بريل، واللون الأكثر انتشاراً هو لون السماء الزرقاء الصافية وفي الغالب يتم علاج الزمرد بالحرارة أو من خلال الإشعاع لتتحسين هذا النوع فمعظم أنواع الزمرد شفافة اللون.
    يتم تقطيع هذه الأحجار من أجل أن تكون الأوجه منبسطة وتستعمل في جميع أنواع المجوهرات، تم معرفة الزمرد خلال الأزمنة القديمة، حيث كان الرومان يعتقدون أن الحجر الكريم من الممكن أن يُشفي مرضى السل ويكسب الشجاعة للجبناء، ومن أهم مصادر إنتاج الزمرد هي البرازيل وأيضاً يوجد في كل من الصين وبورما والأرجنتين والنرويج وأيرلندا وناميبيا والهند وروسيا وأيضاً الولايات المتحدة.

شارك المقالة: