المقياس الزمني الجيولوجي هو إطار يستخدم لتنظيم وفهم تاريخ الأرض، بما في ذلك الأحداث والتغيرات التي حدثت على مدى مليارات السنين. وهي مقسمة إلى أربعة أنواع رئيسية من المقاييس الزمنية: الدهور والعصور والفترات والعهود.
أنواع مقياس الزمن الجيولوجي
الدهور هي أكبر وحدات الزمن وتمثل أطول فترات التاريخ الجيولوجي. بدأ دهر الدهر الحالي منذ حوالي 541 مليون سنة ويتميز بوجود حياة وفيرة. تتميز العصور السابقة، البروتيروزويك والأرشي بتكوين وتطور قشرة الأرض وظهور الحياة.
العصور هي تقسيمات فرعية من دهور وتمثل فترات من التاريخ الجيولوجي تتميز بتغيرات مهمة في بيئة الأرض وتطور الحياة. ينقسم دهر دهر الحياة إلى ثلاثة عصور: حقب الحياة القديمة وعصر الدهر الوسيط وحقبة الحياة الحديثة. يتميز عصر الباليوزويك على سبيل المثال بظهور أشكال الحياة المعقدة بما في ذلك الأسماك والحشرات والنباتات، بينما يُعرف عصر الدهر الوسيط بعصر الديناصورات.
الفترات هي تقسيمات فرعية للعصور وتمثل وحدات أصغر من الزمن الجيولوجي تتميز بأحداث جيولوجية وبيولوجية متميزة. ينقسم عصر الباليوزويك إلى سبع فترات، بما في ذلك العصر الكمبري والأوردوفيشي والديفوني، بينما ينقسم عصر حقب الحياة الحديثة إلى فترتين، العصر الثلاثي والعصر الرباعي.
العصور هي أصغر وحدات الزمن الجيولوجي وتمثل فترات أكثر تحديدًا تتميز بأحداث بيئية وبيولوجية فريدة. الفترة الرباعية على سبيل المثال تنقسم إلى حقبتين: العصر البليستوسيني والهولوسين، والتي تميزت بتغير مناخي كبير وتطور البشر.
تتمثل إحدى الخصائص الرئيسية للمقياس الزمني الجيولوجي في أنه يتم صقله وتحديثه باستمرار كلما تم اكتشاف معلومات جديدة. يتضمن ذلك اكتشاف أحافير جديدة وتحليل التكوينات الصخرية ودراسة المجال المغناطيسي للأرض. تسمح عملية التحسين المستمرة هذه للعلماء بفهم أفضل للتاريخ المعقد للأرض والتغييرات التي حدثت بمرور الوقت.
في الختام المقياس الزمني الجيولوجي هو إطار يستخدم لتنظيم وفهم تاريخ الأرض. وهي مقسمة إلى دهور وعصور وفترات وعهود وتتميز بأحداث جيولوجية وبيولوجية كبيرة. يسمح التنقيح المستمر للمقياس الزمني الجيولوجي للعلماء باكتساب فهم أفضل لتاريخ الأرض والعمليات التي شكلتها بمرور الوقت.