تخدم السكريات ثلاث وظائف أساسية بما في ذلك، الدعم الهيكلي، تخزين الطاقة ونقل إشارات الاتصال الخلوي، ويتم تحديد وظيفة الكربوهيدرات إلى حد كبير من خلال هيكلها، والجزيئات الخطية قوية وصلبة مثل السليلوز والكيتين، وتعتمد النباتات على السليلوز باعتباره جزيء الدعم الأساسي، بينما تعتمد الفطريات والحشرات على مادة الكيتين، وعادة ما تكون السكريات التي يتم استخدامها لتخزين الطاقة متفرعة ومطوية على نفسها.
ما هو عديد السكاريد
السكريات المتعددة المشتقة من الأطعمة النباتية هي مكونات رئيسية للنظام الغذائي البشري، ومع مساهمات محدودة من المكونات ذات الصلة من مصادر الفطريات والطحالب، حيث يعتبر النشا وكربوهيدرات التخزين الأخرى المصادر الرئيسية للطاقة في جميع الأنظمة الغذائية، في حين أن عديدات السكاريد الموجودة في جدار الخلية هي المكونات الرئيسية للألياف الغذائية.
أهمية عديد السكاريد
النشأ
إنه أحد أهم المصادر الغذائية للإنسان وهو أيضًا أحد السكريات الرئيسية للتخزين في النباتات، ويمكن أن توجد نسبة عالية من النشا في الحبوب والجذور وأيضًا في بعض الخضروات الأخرى، وهو عبارة عن بوليمر من الجلوكوز ألفا ويحتوي بشكل أساسي على مكونين؛ أميلوز وأميلوبكتين، ومن بينها الأميلوز قابل للذوبان في الماء ويحتوي على حوالي 15-20٪ من النشا.
وكيميائيًا يمكن القول أن الأميلوز عبارة عن سلسلة طويلة غير متفرعة مع وحدات الجلوكوز، والتي يتراوح عددها بين 200-1000 تقريبًا ومتصلة بواسطة ارتباطها بالجليكوسيد، ويبلغ محتوى النشا في الأميلوبكتين حوالي 80-85٪، لكنه غير قابل للذوبان في الماء.
السليلوز
هذه واحدة من أكثر المواد العضوية وفرة الموجودة في المملكة النباتية، وهو أحد المكونات الرئيسية للخلايا النباتية، وتكون هذه هي عديد السكاريد الذي يشكل سلسلة مستقيمة وتتكون من وحدات (β -D-glucose) فقط ويتم ربطها بواسطة رابط (glycosidic) بين الكربون الأول لوحدة الجلوكوز والكربون الرابع لوحدة الجلوكوز التالية.
الجليكوجين
يتم تخزين الكربوهيدرات في جسم الحيوان على شكل جليكوجين، ويسمى هذا أيضًا النشا الحيواني لأن تركيبته تشبه إلى حد ما الأميلوبكتين ولها العديد من الفروع، ويوجد أيضا في الكبد والعضلات وكذلك في الدماغ، وتقوم الإنزيمات بتفكيك الجليكوجين إلى جلوكوز كلما احتاجه الجسم، ويمكن أيضًا العثور على الجليكوجين في الخميرة والفطريات.