من هو أوسكار مينكوفسكي؟
أوسكار مينكوفسكي، عالماً فلكياً وطبيباً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.
ولد أوسكار مينكوفسكي في الثالث عشر من شهر يناير لعام “1858” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة ألمانيا التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان أوسكار مينكوفسكي ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها، إضافةً إلى أنّه كان كان الأخ الأصغر للفيزيائي هيرمان مينكوفسكي؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.
ما لا تعرفه عن أوسكار مينكوفسكي:
اشتهر أوسكار مينكوفسكي بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والأطباء الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.
تولى أوسكار مينكوفسكي العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة فروتسواف وجامعة غرايفسفالت، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية.
ظهرت اهتمامات أوسكار مينكوفسكي في علوم الفلك وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من مفاهيمٍ فرضيات، إضافةً إلى أنّه درس علوم الطب خاصةً فيما يتعلق بالطب الباطني، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.
يُعتبر أوسكار مينكوفسكي واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة والتي كانت الدافع أمام استمرار أبحاثه وتجاربه.
وفاة أوسكار مينكوفسكي:
توفي أوسكار مينكوفسكي في مدينة فورستنبرغ الألمانية، وذلك في الثامن عشر من شهر يوليو لعام “1931” للميلاد وهو في الثالثة والسبعين من عمره.