من هو ثورندايك؟
إدوارد لي ثورندايك؛ كان عالماً ومهندساً وطبيباً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لم يُسبق لها مثيل، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها، توفي ثورندايك في مدينة نيويوركالأمريكية في التاسع من شهر أغسطس لعام “1949” للميلاد وهو في الرابعة والسبعين من عمره.
ولد إدوارد ثورندايك في الحادي والثلاثين من شهر أغسطس لعام “1874” للميلاد، حيث كان من مواليد ماساشوستس في الولايات المتحدة، التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ثورندايك ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها حيث كان والده وزيراً معروفاً في ذلك الزمان؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكّر.
اشتهر إدوار ثورندايك بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كمّاً علمياً واسعاً يؤهله للبدء بأبحاثه وأعماله دون أن يتعرض لأية أخطاء أو انتقادات، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والأطباء في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.
نبذة عن إدوارد ثورندايك:
تولى ثورندايك العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجمعيات، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجمعيات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم، إلى جانب مُشاركته في كل من الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم والأكاديمية الوطنية للعلوم.
ظهرت اهتمامات ثورندايك في علوم الطب خاصةً فيما يتعلق بعلم النفس والأمراض النفسية وما يتعلق بها من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من أساليب وووسائل علاجية، إلى جانب أنّه تمكّن من تقديم شروحاتٍ تفصيلية لأهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بالأمراض النفسية حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.
يُعتبر ثورندايك واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة والميداليات.