استخدام الاستشعار الكهرومغناطيسي في تحليل الأرصاد الجوية

اقرأ في هذا المقال


أحدث الاستشعار الكهرومغناطيسي ثورة في طريقة إجراء تحليل الأرصاد الجوية وعزز بشكل كبير دقة التنبؤات الجوية. يشير الاستشعار الكهرومغناطيسي إلى استخدام الإشعاع الكهرومغناطيسي لقياس الخصائص الفيزيائية للغلاف الجوي مثل درجة الحرارة والرطوبة والضغط وسرعة الرياح. المعلومات التي يتم الحصول عليها من الاستشعار الكهرومغناطيسي أمر بالغ الأهمية في فهم الأحوال الجوية ، وهو أمر مهم للتنبؤ الدقيق بالطقس.

استخدام الاستشعار الكهرومغناطيسي

  • يعد رادار الطقس من أكثر أدوات الاستشعار الكهرومغناطيسية استخدامًا. يستخدم رادار الطقس موجات الراديو لاكتشاف هطول الأمطار وحركة السحب. يرسل الرادار نبضة من الطاقة ترتد عن الهواطل وتُستخدم الإشارة العائدة لتحديد موقع وشدة وحركة الترسيب. ثم يتم استخدام هذه المعلومات للتنبؤ بحركة العواصف وتقدير كمية هطول الأمطار التي قد تسقط في منطقة معينة.
  • الاستشعار عن بعد بواسطة السواتل هو تطبيق مهم آخر للاستشعار الكهرومغناطيسي في الأرصاد الجوية. يمكن للأقمار الصناعية المجهزة بأدوات مثل مقاييس الإشعاع والمطياف قياس درجة الحرارة ومحتوى الرطوبة في الغلاف الجوي، فضلاً عن تركيز غازات الدفيئة والهباء الجوي. تُستخدم هذه البيانات لتطوير نماذج الطقس، والتي تُستخدم بعد ذلك لعمل تنبؤات حول أحوال الطقس المستقبلية.
  • بالإضافة إلى التنبؤ بالطقس يستخدم الاستشعار الكهرومغناطيسي أيضًا لدراسة الأحوال الجوية. على سبيل المثال تستخدم أدوات الليدار (الكشف عن الضوء وتحديد المدى) أشعة الليزر لقياس التوزيع الرأسي للهباء الجوي، والتي يمكن أن تساعد الباحثين على فهم كيفية تأثير تلوث الهواء والغبار على أنماط الطقس. تُستخدم مقاييس إشعاع الميكروويف لقياس درجة الحرارة ومحتوى الرطوبة في الغلاف الجوي، والتي يمكن أن توفر معلومات حول تكوين وحركة السحب.

بشكل عام يعد الاستشعار الكهرومغناطيسي أداة مهمة في تحليل الأرصاد الجوية والتنبؤ بالطقس ودراسة الأحوال الجوية. من خلال توفير معلومات دقيقة ومفصلة عن الغلاف الجوي، يساعد الاستشعار الكهرومغناطيسي علماء الأرصاد الجوية على فهم أنماط الطقس والتنبؤ بها بشكل أفضل ، وهو أمر مهم لحماية الأرواح والممتلكات.


شارك المقالة: