استخدام الاستشعار الكهرومغناطيسي في تحليل حركات القشرة الأرضية

اقرأ في هذا المقال


الاستشعار الكهرومغناطيسي هو أداة قوية لدراسة حركات القشرة الأرضية وتحديد مراكز الزلازل. تكون قشرة الأرض في حالة حركة ثابتة بسبب الصفائح التكتونية التي تشكل سطحها. تتحرك هذه الصفائح وتتفاعل مع بعضها البعض ، مسببة الزلازل والظواهر الجيولوجية الأخرى. يسمح الاستشعار الكهرومغناطيسي للعلماء بدراسة الخصائص الكهربائية والمغناطيسية لقشرة الأرض واستخدام هذه المعلومات لفهم تحركاتها بشكل أفضل.

استخدام الاستشعار الكهرومغناطيسي

  • إحدى الطرق التي يستخدم بها الاستشعار الكهرومغناطيسي لدراسة قشرة الأرض هي من خلال المسوحات المغناطيسية (MT). تقيس استطلاعات MT الموصلية الكهربائية لقشرة الأرض عن طريق قياس المجالات الكهربائية والمغناطيسية الطبيعية الموجودة في البيئة.
  • يتم إنشاء هذه الحقول من خلال عمليات طبيعية مختلفة بما في ذلك الصواعق والمجال المغناطيسي للأرض. من خلال تحليل قوة واتجاه هذه المجالات، يمكن للعلماء إنشاء صورة للتوصيل تحت سطح الأرض، والتي يمكن أن تكشف عن معلومات حول الهياكل والحركات الجيولوجية التي تحدث.
  • من التطبيقات الأخرى للاستشعار الكهرومغناطيسي استخدام الرادار المخترق للأرض (GPR) لتصوير البنية الجوفية للأرض. يستخدم GPR موجات راديو عالية التردد لاختراق قشرة الأرض وإنشاء صور تحت السطح. يمكن استخدام هذه التقنية لإنشاء صور مفصلة لخطوط الصدع ، وهي مناطق تلتقي فيها الصفائح التكتونية ويمكن أن تسبب الزلازل.
  • يستخدم الاستشعار الكهرومغناطيسي أيضًا في دراسة علم الزلازل، وهو دراسة الزلازل. يستخدم علماء الزلازل أدوات تسمى مقاييس الزلازل لقياس الاهتزازات التي تسببها الزلازل. تنتج هذه الاهتزازات مجالات كهربائية ومغناطيسية يمكن قياسها باستخدام أجهزة استشعار كهرومغناطيسية. من خلال تحليل البيانات من هذه المستشعرات ، يمكن للعلماء تحديد موقع وحجم الزلازل ودراسة العمليات الجيولوجية الأساسية التي تسببها.

في الختام يعد الاستشعار الكهرومغناطيسي أداة قوية لتحليل تحركات قشرة الأرض وتحديد مراكز الزلازل. من خلال قياس الخواص الكهربائية والمغناطيسية تحت سطح الأرض، يمكن للعلماء اكتساب رؤى قيمة في العمليات الجيولوجية التي تشكل كوكبنا. مع مزيد من التقدم التكنولوجي، يستعد الاستشعار الكهرومغناطيسي ليصبح أداة أكثر أهمية في دراسة قشرة الأرض وحركاتها.

المصدر: "Remote Sensing and GIS for Ecologists: Using Open Source Software" by Martin Wegmann, Benjamin Leutner, and Stefan Dech."Remote Sensing: Principles and Interpretation" by Floyd F. Sabins."Introduction to Remote Sensing" by James B. Campbell


شارك المقالة: