الافتقار إلى الطاقة المنزلية

اقرأ في هذا المقال


يشير مصطلح فقر الطاقة المنزلي إلى حالة لا تستطيع فيها الأسرة تأمين موارد الطاقة الأساسية او الحصول على خدمات الطاقة أو الطاقة الأساسية لتلبية متطلبات الحياة اليومية وعدم القدرة على تحمل تكاليفها، يمكن أن تتغير هذه المتطلبات من دولة إلى أخرى ومن مكان إلى آخر، حيث إن أكثر الاحتياجات الشائعة هي الإضاءة أو طاقة الطهي أو التدفئة المنزلية أو التبريد وهي الاحتياجات الأساسية الهامة والضرورية الأكثر طلبا.

ما هي مفهوم الافتقار إلى الطاقة المنزلية

يعتبر مؤلفون آخرون فئات مختلفة من احتياجات الطاقة الأساسية المرتبطة ببقاء الإنسان والمواقف شديدة الفقر، يعد عدم الحصول على الكهرباء أحد مؤشرات فقر الطاقة، احتياجات الطاقة الرئيسية اللازمة لبلوغ مستويات المعيشة الأساسية، والتي تشمل جميع الوظائف السابقة الطبخ والتدفئة والإنارة، بالإضافة إلى الطاقة لتوفير الخدمات الأساسية المرتبطة بالصحة والتعليم والاتصالات.

كما أن احتياجات الطاقة تكون لتلبية الاستعمالات الإنتاجية عندما يحتاج الشخص جنبا إلى ذلك إلى احتياجات الطاقة الأساسية إلى طاقة لكسب لقمة العيش، وأخيرًا الطاقة بهدف الاستجمام، وذلك عندما يكون المستخدم قد اكتفى من احتياجات الفئات السابقة ويحتاج إلى طاقة من أجل الرفاهية والاستمتاع.

حتى وقت قريب، أخذت تعريفات فقر الطاقة في الاعتبار الحد الأدنى من كمية الطاقة المطلوبة فقط عند تحديد فقر الطاقة، ولكن هناك فكرة أخرى مختلفة هي أنه ليس فقط كمية الطاقة، ولكن جودة ونظافة الطاقة المستخدمة يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تحديد فقر الطاقة.

الاختراق المتزايد لموارد الطاقة

يؤدي الاختراق المتزايد لموارد الطاقة الموزعة إلى فتح الفرص لإدارة الطاقة المحلية (LEM) تنسيق إمدادات الطاقة اللامركزية والتخزين والنقل والتحويل والاستهلاك داخل منطقة جغرافية معينة، نظرًا لأن تحرير سوق الكهرباء الأوروبية يركز في المنافسة على مستوى البيع بالجملة، فمن المرجح أن تفرض إدارة الطاقة المحلية على مستوى التوزيع أدوارًا ومسؤوليات جديدة على الجهات الفاعلة الحالية أو الجديدة.

كما تقدم هذه الورقة نظرة ثاقبة حول مدى ملاءمة النماذج التنظيمية لإدارة المرونة؛ وذلك لضمان منافسة التجزئة وإمكانية الارتقاء بالمستوى، من خلال إطار تحليلي جديد تم تحليل ثلاثة مشاريع في هولندا وواحد في ألمانيا، تقدم كل من المجمعات المحلية ومشاريع التسعير الديناميكي إمكانات لمنافسة التجزئة وإمكانية الارتقاء في أوروبا.

من الممكن القول بأنّ المعلومات المتوفرة بشأن التدابير الأساسية لتأمين احتياجات الطاقة الرئيسية شحيحة، حيث حددت العديد من الدول توافر وحدة واحدة من الكهرباء بشكل يومي للعائلة شرط رئيسي لتأمين حاجتها الدنيا من الطاقة، وقد تم على هذا الأساس توفير 30 وحدة من الكهرباء بشكل شهري للعائلات في العديد من البلدان النامية بأسعار ميسرة جدًا.

يعني مصطلح احتياجات الطاقة للاستعمالات الإنتاجية، توافر متطلبات الطاقة الرئيسية إضافة إلى الطاقة الضرورية للفرد ليتمكن من كسب العيش، أما الطاقة من أجل الترفيه فهي الطاقة التي يحتاجها الشخص للاستجمام بعد حصوله على جميع متطلباته الضرورية، أخذت التعريفات للافتقار إلى الطاقة حتى الوقت الحالي ادنى حد من كمية الطاقة.

كما أنه ومن الممكن أن يعاني شخص ما من فقر الطاقة في حال لم يتمكن من الوصول على الأقل إلى ما يعادل 35 كغ من الغاز النفطي للطبخ كل سنة، أو من الإمداد المحسن من مصادر الوقود الصلب ومواقد الطهي المحسنة الفعالة، او عدم حصوله على  120 كيلو واط ساعي سنويًا لاستخدامات الإضاءة، والوصول إلى معظم الخدمات الأساسية من مياه الشرب والاتصالات والخدمات الصحية المحسنة، والخدمات التعليمية المحسنة وغيرها، إضافة إلى القيمة المضافة للإنتاج المحلي.

ما هو مفهوم الاحتياج إلى الطاقة

الاحتياج الى الطاقة هو نقص الوصول إلى خدمات الطاقة الحديثة، يشير إلى حالة أعداد كبيرة من الناس في البلدان النامية وبعض الأشخاص في البلدان المتقدمة الذين تتأثر رفاههم سلبًا بسبب الاستهلاك المنخفض جدًا للطاقة، واستخدام الوقود المتسخ أو الملوث، والوقت المفرط الذي يقضونه في جمع الوقود لتلبية الاحتياجات الأساسية، إنه مرتبط عكسياً بالحصول على خدمات الطاقة الحديثة.

وفقًا لمبادرة العمل على الفقر في مجال الطاقة الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن الحصول على الطاقة أمر أساسي لتحسين نوعية الحياة وضرورة أساسية للتنمية الاقتصادية، ولا يزال فقر الطاقة متفشياً في العالم النامي، ولا يزال هناك ما يقرب من 1.1 مليار شخص لا توجد كهرباء، بحسب وكالة الطاقة الدولية (IEA)، نتيجة لهذا الوضع تم إطلاق مبادرة جديدة للأمم المتحدة لتتزامن مع تحديد عام 2012 السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع، والتي تركز بشكل رئيسي على الحد من فقر الطاقة.


شارك المقالة: