في الكيمياء يعد عنصر الغاليوم أحد العناصر الكيميائية برمز Ga وفي الجدول الدوري، كما وأنها تمتلك الرقم الذري 31، كما ويصنف الغاليوم على أنه معدن، كما ويكون على شكل مادة صلبة في درجة حرارة الغرفة.
تسمية عنصر الغاليوم
اسم الغاليوم مشتق من اللاتينية جاليا لفرنسا، حيث تم اكتشاف عنصر الغاليوم في مزيج الزنك بواسطة الكيميائي الفرنسي باول إيمل لوكوك (Paul-Emile Lecoq de Boisbaudran)، حيث اكتشفه في عام 1875 ميلادي، كما تم عزله لأول مرة في عام 1878 ميلادي، وقد حدث ذلك بواسطة لوكوك والكيميائي الفرنسي (Emile-Clément Jungflesch).
اكتشاف عنصر الغاليوم
تم اقتراح وجود عنصر الغاليوم لأول مرة من قبل ديمتري مندلييف في عام 1871 ميلادي، وذلك استنادًا إلى الفجوات الموجودة في الجدول الدوري للعنصر الذي تم إنشاؤه حديثًا، وقد تم اكتشاف عنصر الغاليوم من خلال عملية التحليل الطيفي بواسطة الكيميائي الفرنسي بول إميل لوكوك دي بويسبودران في عام 1875 ميلادي.
كما أنه في وقت لاحق من نفس العام، تمكن لوكوك من الحصول على معدن الغاليوم النقي من خلال عملية التحليل الكهربائي لمحلول هيدروكسيد الغاليوم (Ga (OH) 3) في هيدروكسيد البوتاسيوم (KOH)، حيث أنه قد تم العثور على كميات ضئيلة من الغاليوم في دياسبور، سفاليريت، الجرمانيت والبوكسيت، وكذلك تم العثور عليه في المنتجات الثانوية للفحم المحترق.
معدن الغاليوم يعرف إنه واحد من أربعة معادن مثل الزئبقوالسيزيوموالروبيديوم التي يمكن أن تكون سائلة بالقرب من درجة حرارة الغرفة، وبالتالي يمكن أن يتم استخدامها في موازين الحرارة ذو الحرارة العالية، كما ويمتلك الغاليوم واحدة من أطول نطاقات السائل من أي معدن آخر، كما وأن لها ضغط بخار منخفض حتى في درجات الحرارة العالية.
هناك ميل قوي لمعدن لغاليوم إلى البرودة الفائقة لتصل لتحت درجة التجمد، يتميز معدن الغاليوم شديد النقاء بمظهر فضي جميل، كما ويعرض المعدن الصلب كسرًا محاريًا مشابهًا للزجاج، كما ويتوسع معدن الغاليوم بنسبة 3.1 في المائة عند التصلب؛ ونتيجة لذلك فإنه لا ينبغي تخزينها في عبوات زجاجية أو معدنية؛ لأنها قد تنكسر عندما يتصلب المعدن، كما ويتم مهاجمة الغاليوم عالي النقاء ببطء فقط بواسطة الأحماض المعدنية.