الاجتثاث بالترددات الراديوية والموجات الدقيقة لأورام الرئة

اقرأ في هذا المقال


الاستئصال بالترددات الراديوية (RFA) هو علاج طفيف التوغل للسرطان، حيث إنها تقنية موجهة بالصور تستخدم الحرارة لتدمير الخلايا السرطانية، كما يستخدم (RFA) الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للمساعدة في توجيه قطب الإبرة إلى ورم سرطاني يمرر RFA التيارات الكهربائية عالية التردد عبر القطب إلى منصات أرضية موضوعة على الجسم، وينتج عن هذا حرارة مركزة تدمر الخلايا السرطانية المحيطة بالإلكترود.

الاجتثاث بالموجات الدقيقة

يعد الاجتثاث بالموجات الدقيقة (MWA) علاجًا طفيف التوغل للسرطان، حيث يستخدم (MWA) الموجات الدقيقة لتسخين وتدمير الورم، كما يستخدم الأطباء (MWA) لنفس مؤشرات (RFA)، وعادة ما يقوم الطبيب بإجراء العملية في العيادة الخارجية أو قد يتلقى المريض تخديرًا عامًا ويبقى في المستشفى طوال الليل حتى يتعافى.

تقدم MWA مخاطر منخفضة وإقامة قصيرة في المستشفى لعلاج عدة أورام في وقت واحد، حيث يمكن للطبيب أن يكرر الإجراء إذا ظهر سرطان جديد.

الاستخدامات الشائعة للاجتثاث بالموجات الدقيقة

يستخدم الأطباء (RFA و MWA) لعلاج سرطان الرئة في مراحله المبكرة والأورام التي انتشرت إلى الرئتين من السرطان في أماكن أخرى من الجسم.

يعتبر الاستئصال خيارًا علاجيًا فعالاً اذا كان المرضى:

  • ليسوا مرشحين للجراحة بسبب حالات أخرى موجودة أو وظيفة الرئة المحدودة.
  • لدى المريض نقائل متعددة في رئتيه، حيث إن هذه هي الأورام التي انتشرت من سرطان في مكان آخر بجسمه، مثل الكلى أو الأمعاء أو الثدي، حيث يمكن للطبيب أن يعالج أكثر من آفة في نفس الوقت، ومع ذلك قد يكون هناك حد للعدد الإجمالي للآفات التي يمكن علاجها.
  • يمكن للطبيب أيضًا استخدام الاستئصال بالعلاج الكيميائي لعلاج واحد أو أكثر من النقائل التي تنمو على الرغم من العلاج الكيميائي.

يمكن للطبيب أيضًا استخدام الاستئصال لتسكين الألم وللقيام بما يلي:

  • تقليل حجم الورم بحيث يمكن للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي القضاء عليه بسهولة أكبر.
  • تخفف الآلام عندما يغزو الورم جدار الصدر أو العظام.
  • الاستئصال هو تقنية تكميلية لعلاج أورام الرئة قد يجمع علاجك بين الاستئصال والجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي يمكن أن يستخدم علاجك الاستئصال وحده لعلاج الأورام الصغيرة ودمجها مع العلاجات الأخرى لتخفيف الألم.

استعداد المريض لفحص الاجتثاث بالموجات الدقيقة

يجب اخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض، بما في ذلك المكملات العشبية، حيث يجب وضع قائمة بأي نوع من أنواع الحساسية، خاصةً المخدر الموضعي أو التخدير العام أو مواد التباين وقد يخبر الطبيب بالتوقف عن تناول الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو مميعات الدم قبل الإجراء.

قبل الإجراء الخاص قد يقوم الطبيب بفحص الدم للمريض لفحص وظائف الكلى لديه ولتحديد ما إذا كانت جلطات الدم لديه طبيعية، كما يجب على النساء دائمًا إخبار الطبيب والتقني إذا كانوا حاملاً لن يقوم الأطباء بإجراء العديد من الفحوصات أثناء الحمل؛ لتجنب تعريض الجنين للإشعاع إذا كانت الأشعة السينية ضرورية، فسوف يتخذ الطبيب الاحتياطات لتقليل تعرض الطفل للإشعاع.

من المحتمل أن يخبر الطبيب بعدم تناول أو شرب أي شيء بعد منتصف الليل قبل الإجراء سيخبر الطبيب بالأدوية التي قد يتناولها في الصباح، كما يجب على المريض ان يخطط أن يكون هناك شخص ما يقوده إلى المنزل بعد الإجراء الخاص به، وقد تحتاج إلى ارتداء رداء للعملية.

المعدات المستخدمة في الاجتثاث بالموجات الدقيقة

يستخدم هذا الإجراء التصوير المقطعي المحوسب (CT) والأقطاب الكهربائية بالإبرة ومولد كهربائي ومنصات تأريض: 

معدات الترددات الراديوية

هناك نوعان من الأقطاب الكهربائية بالإبرة: إبر مستقيمة بسيطة وإبرة مستقيمة مجوفة تحتوي على عدة أقطاب كهربائية قابلة للسحب تمتد عند الحاجة، وينتج مولد الترددات الراديوية تيارات كهربائية في نطاق موجات الترددات الراديوية تربط الأسلاك المعزولة المولد بأقطاب الإبرة ووسادات التأريض التي توضع على ظهر المريض أو فخذه.

معدات الميكروويف

يتم استخدام إبرة مستقيمة، حيث ينتج مولد الميكروويف موجات كهرومغناطيسية في طيف طاقة الميكروويف يتم توصيله بواسطة أسلاك معزولة بالإبر.

معدات التصوير المقطعي CT

عادةً ما يكون جهاز التصوير المقطعي المحوسب عبارة عن آلة كبيرة على شكل كعكة دائرية مع نفق قصير في المنتصف، سوف يستلقي المريض على طاولة ضيقة تنزلق داخل وخارج هذا النفق القصير بالتناوب حوله، يوجد أنبوب الأشعة السينية وأجهزة الكشف الإلكترونية للأشعة السينية مقابل بعضها البعض في حلقة تسمى القنطرية العملاقة.

توجد محطة عمل الكمبيوتر التي تعالج معلومات التصوير في غرفة تحكم منفصلة، هذا هو المكان الذي يقوم فيه التقني بتشغيل الماسح الضوئي ويراقب الاختبار الخاص بالمريض في اتصال مرئي مباشر، حيث سيتمكن التقني من سماع والتحدث إلى المرضى باستخدام مكبر صوت وميكروفون، وقد يستخدم هذا الإجراء معدات أخرى، بما في ذلك الخط الوريدي (IV)، وجهاز الموجات فوق الصوتية والأجهزة التي تراقب ضربات القلب وضغط الدم.

كيف يحدث التصوير المقطعي

يعمل الاستئصال بالترددات الراديوية عن طريق تمرير التيارات الكهربائية في نطاق موجات الترددات الراديوية بين قطب الإبرة والوسادات الأرضية الموضوعة على جلد المريض، حيث تولد هذه التيارات حرارة حول القطب يتم توجيه الحرارة إلى الورم، حيث تسخن وتدمر الخلايا السرطانية في الوقت نفسه، تغلق الحرارة الناتجة عن طاقة التردد اللاسلكي الأوعية الدموية الصغيرة وتقلل من خطر النزيف، كما يتم استبدال خلايا الورم الميتة تدريجيًا بنسيج ندبي يتقلص بمرور الوقت.

يعمل الاجتثاث بالموجات الدقيقة عن طريق إنتاج موجات كهرومغناطيسية في طيف طاقة الميكروويف، تولد أجهزة الميكروويف هذه حرارة حول الإبرة، مما يؤدي إلى تسخين الخلايا السرطانية وتدميرها تغلق الحرارة الأوعية الدموية الصغيرة وتقلل من خطر النزيف يتم استبدال خلايا الورم الميتة تدريجيًا بنسيج ندبي.

قد يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في توجيه قطب الإبرة إلى الورم.

طريقة إجراء التصوير المقطعي

غالبًا ما يتم إجراء الإجراءات قليلة التوغل والموجهة بالصور مثل الاستئصال بواسطة أخصائي أشعة تداخلية مدرب خصيصًا في جناح الأشعة التداخلية أو أحيانًا في غرفة العمليات، وغالبًا ما يتم إجراء الاستئصال في العيادة الخارجية، سوف يستلقي المريض على طاولة الإجراء، وقد يقوم الطبيب أو الممرضة بتوصيله بأجهزة مراقبة تتعقب معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستوى الأكسجين والنبض.

ثم ستقوم ممرضة أو تقني بإدخال خط وريدي (IV) في وريد في يده أو ذراعه، سيسمح هذا بإعطاء دواء التخدير عن طريق الوريد، كما سيستخدم طبيب الفحص بالأشعة المقطعية لتحديد مكان الورم بدقة سيضعون علامات على بشرة المريض في الموقع المخطط للدخول على جلد جدار الصدر، سيقوم الطبيب بتعقيم وتغطية المنطقة التي سيتم فيها إدخال الإبر بستارة معقمة.

ثم بعد ذلك سيقوم الطبيب بتخدير المنطقة بمخدر موضعي، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالحرق أو اللسع لفترة وجيزة قبل أن تصبح المنطقة مخدرة، وقد يستخدم الطبيب التخدير الوريدي أو التخدير العام، بالإضافة إلى التخدير الموضعي سيحددون نوع التخدير الذي سيتم استخدامه أثناء التقييم الأولي، ثم سيقوم الطبيب بعمل شق جلدي صغير جدًا في الموقع.


شارك المقالة: