الاستشعار البصري في تحليل المناطق الرطبة والغابات والأشجار والنباتات

اقرأ في هذا المقال


أحدثت تقنيات الاستشعار البصري ثورة في طريقة تحليلنا للأراضي الرطبة والغابات والأشجار والنباتات. تستخدم هذه التقنيات طرق تصوير مختلفة لجمع البيانات حول الخصائص الفيزيائية لهذه البيئات ، بما في ذلك الشكل واللون والملمس والتوزيع المكاني للأشياء.

الاستشعار البصري في تحليل المناطق الرطبة

  • في تحليل الأراضي الرطبة ، سمحت تقنيات الاستشعار البصري مثل التصوير الجوي وصور الأقمار الصناعية برسم خرائط تفصيلية لموائل الأراضي الرطبة ، بما في ذلك تحديد أنواع الأراضي الرطبة والغطاء النباتي وجودة المياه. تتيح هذه التقنيات أيضًا اكتشاف التغييرات في النظم البيئية للأراضي الرطبة بمرور الوقت ، مثل التغيرات في مستويات المياه والغطاء النباتي ، والتي يمكن أن تكون ضرورية لمراقبة صحة الأراضي الرطبة وإبلاغ قرارات الإدارة.
  • وبالمثل في تحليل الغابات يمكن لتقنيات الاستشعار المرئي مثل LiDAR (اكتشاف الضوء وتحديد المدى) والتصوير الفائق الطيفي أن توفر معلومات مفصلة عن بنية الغابة وارتفاع الشجرة وكثافة المظلة والكتلة الحيوية. يمكن استخدام هذه البيانات لتقييم صحة الغابات ، وتحديد المناطق المعرضة لخطر إزالة الغابات ، وإعلام استراتيجيات الإدارة.
  • يمكن أيضًا استخدام تقنيات الاستشعار البصري لتحليل الأشجار والنباتات الفردية. على سبيل المثال يمكن استخدام التصوير عالي الدقة لقياس مساحة الأوراق ومحتوى الكلوروفيل والخصائص الفسيولوجية الأخرى للنباتات. يمكن استخدام هذه المعلومات لتقييم صحة النبات وإنتاجيته وكذلك لدراسة تأثيرات العوامل البيئية على نمو النبات وتطوره.
  • بالإضافة إلى توفير بيانات مفصلة عن الخصائص الفيزيائية للأراضي الرطبة والغابات والأشجار والنباتات، تقدم تقنيات الاستشعار البصري أيضًا العديد من المزايا على الطرق التقليدية القائمة على الميدان. هذه التقنيات غير غازية مما يسمح بجمع البيانات عن بُعد دون الإخلال بالبيئة. كما أنها فعالة من حيث التكلفة، حيث يمكنها تغطية مناطق كبيرة بسرعة وكفاءة ، ويمكنها توفير بيانات بدقة أعلى بكثير من الطرق التقليدية.

بشكل عام أصبحت تقنيات الاستشعار البصري أداة لا تقدر بثمن في تحليل الأراضي الرطبة والغابات والأشجار والنباتات. أنها توفر ثروة من البيانات التي يمكن استخدامها لإبلاغ قرارات الإدارة ومراقبة صحة النظام البيئي ودراسة آثار العوامل البيئية على هذه الموائل الهامة. مع استمرار تقدم التكنولوجيا من المحتمل أن يصبح الاستشعار المرئي أكثر قوة وانتشارًا في تطبيقاته.

المصدر: "Remote Sensing and GIS for Ecologists: Using Open Source Software" by Martin Wegmann, Benjamin Leutner, and Stefan Dech."Remote Sensing: Principles and Interpretation" by Floyd F. Sabins."Introduction to Remote Sensing" by James B. Campbell


شارك المقالة: