التحضير لفحص أشعة الصبغة للرحم HSG

اقرأ في هذا المقال


يقوم تصوير الرحم والبوق (HSG) بتقييم شكل الرحم والتحقق مما إذا كانت قناتا فالوب مفتوحة، كما أنها تستخدم للتحقيق في حالات الإجهاض بسبب مشاكل في الرحم.

كيفية التحضير لأشعة صبغة الرحم

يجب أخبار الطبيب إذا كانت المريضة حاملاً ومناقشة أي أمراض حديثة وحالات طبية وأنواع من الحساسية والأدوية التي تتناولها المريضة، كما يجب أن لا تقوم المريضة بهذا الإجراء إذا كانت تعتقد أنها حامل أو تعاني من عدوى نشطة في الحوض.

كما يجب أيضا اخبار الطبيب إذا كان لدى المريضة حساسية من مادة التباين المعالجة باليود، أو إذا كان لديها التهاب في الحوض أو مرض منقول جنسياً غير معالج (STD)، ويجب ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة وترك المجوهرات في المنزل، كما ستحتاج المريضة إلى ارتداء رداء مثل إجراء فحص الحوض.

ما هو تصوير الرحم

HSG هو فحص بالأشعة السينية للرحم وقناتي فالوب، يستخدم شكل خاص من الأشعة السينية يسمى التنظير الفلوري ومادة تباين، كما يساعد فحص الأشعة السينية الأطباء في تشخيص الحالات الطبية وعلاجها، حيث يُعرض المريضة لجرعة صغيرة من الإشعاع المؤين لإنتاج صور لداخل الجسم، فالأشعة السينية هي أقدم أشكال التصوير الطبي وأكثرها استخدامًا.

يستخدم الطبيب التنظير الفلوري لرؤية الأعضاء الداخلية وهي تتحرك، حيث سيقوم الطبيب أو الفني بملء الرحم وقناتي فالوب بمادة تباين قابلة للذوبان في الماء، وسيستخدم أخصائي الأشعة بعد ذلك التنظير التألقي لعرضها وتقييمها.

الاستخدامات الشائعة لتصوير الرحم

يستخدم الأطباء هذا الاختبار في المقام الأول لفحص سبب مواجهة صعوبة في الحمل، ينظر الطبيب إلى انفتاح قناتي فالوب وشكل الرحم وبنيته وأي تندب داخل الرحم أو التجويف البريتوني القريب (البطن).

يقيِّم الاختبار أيضًا انفتاح قناتي فالوب ويتحقق من آثار جراحة البوق، حيث تشمل هذه التأثيرات:

  • انسداد قناة فالوب بسبب العدوى أو التندب.
  • ربط البوق.
  • إغلاق قناتي فالوب في إجراء تعقيم وعكس التعقيم.
  • إعادة فتح قناتي فالوب بعد التعقيم أو الانسداد المرتبط بالمرض.
  • يمكن للفحص التحقيق في حالات الإجهاض المتكرر الناتجة عن مشاكل الرحم الخلقية أو المكتسبة مثل:
  1. الأورام الليفية الرحمية
  2. الاورام الحميدة في بطانة الرحم
  3. التصاقات
  4. مشاكل خلقية (تشوهات الرحم)
  5. الأورام

كيف تبدو معدات فحص الرحم

يستخدم هذا الاختبار عادةً طاولة تصوير إشعاعي وأنبوب واحد أو أنبوبين للأشعة السينية وشاشة فيديو، حيث يقوم التنظير الفلوري بتحويل الأشعة السينية إلى صور فيديو، كما يستخدمه الأطباء لمشاهدة الإجراءات وتوجيهها، كما تنتج آلة الأشعة السينية وكاشف معلق فوق طاولة الفحص الفيديو.

كيف يعمل فحص أشعة صبغة الرحم

الأشعة السينية هي شكل من أشكال الإشعاع مثل الضوء أو موجات الراديو، حيث تمر الأشعة السينية عبر معظم الأشياء، بما في ذلك الجسم، ويقوم الفني بتوجيه حزمة الأشعة السينية بعناية في منطقة الاهتمام، كما ينتج الجهاز دفعة صغيرة من الإشعاع تمر عبر الجسم، حيث يسجل الإشعاع صورة على فيلم فوتوغرافي أو كاشف خاص.

يستخدم التنظير الفلوري شعاعًا مستمرًا أو نابضًا بالأشعة السينية لإنشاء الصور وعرضها على شاشة فيديو، وقد يستخدم اختبارك مادة تباين لتحديد مجال الاهتمام بوضوح، حيث يسمح التنظير الفلوري للطبيب بمشاهدة المفاصل أو الأعضاء الداخلية أثناء الحركة، ويلتقط الاختبار أيضًا الصور الثابتة أو الأفلام ويخزنها إلكترونيًا على جهاز الكمبيوتر.

معظم صور الأشعة السينية هي ملفات رقمية مخزنة إلكترونيًا، كما يمكن للطبيب الوصول بسهولة إلى هذه الصور المخزنة لتشخيص حالة المريض وإدارتها.

كيف يتم إجراء عملية فحص أشعة صبغة الرحم

من المحتمل أن يقوم الطبيب بإجراء هذا الفحص في العيادة الخارجية، حيث ستستلقي المريضة على ظهرها على طاولة الفحص مع ثني ركبتيها، أو سترفع قدميها بواسطة الركائب، وسيقوم الطبيب بإدخال منظار في المهبل وتنظيف عنق الرحم وإدخال قسطرة، كما سيقوم الطبيب بإزالة المنظار ووضع المريضة بعناية تحت كاميرا التنظير، ثم سيقوم بملء تجويف الرحم وقناتي فالوب والتجويف البريتوني بمواد تباين من خلال القسطرة والتقاط الصور التنظيرية، وقد يطلب الطبيب تغيير الوضع أسفل كاميرا التنظير.

عند اكتمال الإجراء يقوم الطبيب بإزالة القسطرة ويسمح للمريضة بالجلوس، وعند اكتمال الفحص قد يطلب الفني الانتظار حتى يؤكد اختصاصي الأشعة أن لديهم جميع الصور اللازمة، بحيث يستغرق الاختبار عادةً حوالي 30 دقيقة.

ما الذي ستختبره المريضة أثناء وبعد العملية

يجب أن يسبب هذا الاختبار انزعاجًا طفيفًا فقط، حيث قد تشعر ببعض الانزعاج الطفيف والتشنج عندما يضع الطبيب القسطرة ويحقن مادة التباين، إذ أن هذا لا ينبغي أن يستمر طويلا، وقد يكون هناك أيضًا تهيج طفيف في الغشاء البريتوني وبطانة تجويف البطن. هذا قد يسبب آلام أسفل البطن، بحيث يجب أن يكون هذا بسيطًا ومختصرًا، كما أن معظم النساء يعانين من التبقيع المهبلي لبضعة أيام بعد الفحص، وهذا امر طبيعي.

تفسير نتائج فحص أشعة صبغة الرحم وكيف يمكن الحصول عليها

يقوم أخصائي الأشعة وهو طبيب مدرب على الإشراف على فحوصات الأشعة وتفسيرها بتحليل الصور، حيث سيرسل اختصاصي الأشعة تقريرًا موقعًا إلى رعاية المريضة الأولية أو طبيب الإحالة الذي سيناقش النتائج مع المريضة.

وقد تحتاج إلى فحص متابعة، وإذا كان الأمر كذلك فسوف يشرح لها الطبيب السبب، وفي بعض الأحيان يقوم اختبار المتابعة بتقييم مشكلة محتملة مع المزيد من المشاهدات أو تقنية تصوير خاصة، وقد يرى أيضًا ما إذا كان هناك أي تغيير في مشكلة بمرور الوقت، وغالبًا ما تكون اختبارات المتابعة هي أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان العلاج ناجحًا أو إذا كانت المشكلة بحاجة إلى الاهتمام.

فوائد ومخاطر أشعة صبغة الرحم

الفوائد

  • هذا الفحص طفيف التوغل، حيث أن المضاعفات نادرة.
  • يمكن أن يقدم معلومات قيمة عن مشاكل الحمل أو الحمل حتى نهايته.
  • يمكنه فتح قناتي فالوب المسدودة للسماح للمريضة بالحمل في المستقبل.
  • لا يبقى أي إشعاع في الجسم بعد فحص الأشعة السينية.
  • عادة لا يكون للأشعة السينية أي آثار جانبية في النطاق التشخيصي النموذجي لهذا الفحص.

المخاطر

هناك دائمًا احتمال ضئيل للإصابة بالسرطان من التعرض المفرط للإشعاع، ومع ذلك ونظرًا لقلة كمية الإشعاع المستخدمة في التصوير الطبي، فإن فائدة التشخيص الدقيق تفوق بكثير المخاطر المصاحبة.

  • تختلف جرعة الإشعاع لهذا الإجراء.
  • يجب اخبار الطبيب والفني إذا كانت المريضة تعاني من عدوى في الحوض أو حالة التهابية أو مرض جنسي غير معالج، حيث سيساعدك هذا على تجنب تفاقم مثل هذه العدوى.
  • يجب على النساء دائمًا إخبار الطبيب وفني الأشعة السينية إذا كانوا حاملاً.

يولي الأطباء عناية خاصة أثناء فحوصات الأشعة السينية لاستخدام أقل جرعة إشعاع ممكنة أثناء إنتاج أفضل الصور للتقييم، حيث تقوم منظمات حماية الأشعة الوطنية والدولية بمراجعة وتحديث معايير التقنية التي يستخدمها متخصصو الأشعة بشكل مستمر.

تعمل أنظمة الأشعة السينية الحديثة على تقليل الإشعاع الشارد (المبعثر) باستخدام حزم الأشعة السينية الخاضعة للرقابة وطرق التحكم في الجرعة. هذا يضمن أن مناطق الجسم التي لم يتم تصويرها تتلقى الحد الأدنى من التعرض للإشعاع.

كيف يجب أن تستعد المريضة للفحص

  • يجب تحديد موعدًا للاختبار لمدة سبعة إلى 10 أيام بعد اليوم الأول من الدورة الشهرية، ولكن قبل الإباضة، وهذا هو أفضل وقت للاختبار.
  • يجب اخبار الطبيب إذا كان لدى المريضة حساسية من التباين المعالج باليود.
  • قبل الإجراء يمكنك تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لتقليل أي إزعاج، حيث يصف بعض الأطباء مضادًا حيويًا قبل و / أو بعد الإجراء.
  • أخبر الطبيب عن جميع الأدوية التي تتناولها المريضة، كما يجب وضع قائمة بأي نوع من أنواع الحساسية، وخاصة مواد اليود المتباينة، وكما يجب اخبار الطبيب عن الأمراض الحديثة أو الحالات الطبية الأخرى.
  • ستحتاج إلى خلع بعض الملابس وارتداء رداء للفحص، وعليها يتم إزالة أي أشياء أو ملابس معدنية في الحوض قد تتداخل مع صور الأشعة السينية.

شارك المقالة: