اقرأ في هذا المقال
- التصوير بالرنين المغناطيسي للأطفال
- التهاب الزائدة الدودية
- استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للأطفال لالتهاب الزائدة الدودية
- تحضير الطفل للتصوير بالرنين المغناطيسي
- فوائد ومخاطر التصوير بالرنين المغناطيسي
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للأطفال (MRI) المصابين بالتهاب الزائدة الدودية مجالًا مغناطيسيًا قويًا وموجات راديو وجهاز كمبيوتر؛ لإنتاج صور مفصلة لبطن الطفل وحوضه من الداخل، ويمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في تشخيص أو تقييم الأعراض المصاحبة لالتهاب الزائدة الدودية؛ لأنه غير غازي وسريع ولا يستخدم الإشعاع المؤين.
التصوير بالرنين المغناطيسي للأطفال
التصوير بالرنين المغناطيسي للأطفال (MRI) هو اختبار طبي غير جراحي، يستخدم مجالًا مغناطيسيًا قويًا لإنتاج صور مفصلة لأعضاء الطفل والأنسجة الرخوة والعظام وهياكل الجسم الداخلية، ونظرًا لأن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يستخدم الإشعاع المؤين (الأشعة السينية)، فإنه كثيرًا ما يستخدم في تشخيص وتقييم الأمراض والصدمات لدى الأطفال.
تسمح صور الرنين المغناطيسي للأطباء بتقييم أجزاء مختلفة من الجسم وتحديد وجود أمراض معينة، حيث يمكن فحص الصور على شاشة الكمبيوتر، أو إرسالها إلكترونيًا، أو طباعتها، أو نسخها على قرص مضغوط، أو تحميلها على خادم سحابي رقمي.
التهاب الزائدة الدودية
التهاب الزائدة الدودية هو حالة ناتجة عن التهاب الزائدة الدودية، الزائدة الدودية عبارة عن أنبوب مغلق من الأنسجة متصل بالأمعاء الغليظة في الجزء الأيمن السفلي من البطن، حيث يحدث الالتهاب عند إصابة الزائدة الدودية بالعدوى أو الانسداد بسبب البراز أو التكلس أو الأجسام الغريبة أو الورم، وإذا كانت الزائدة الدودية ملتهبة أو جاهزة للانفجار، فقد تكون هناك حاجة إلى رعاية طارئة.
استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للأطفال لالتهاب الزائدة الدودية
غالبًا ما يخضع الأطفال في البداية لدراسة الموجات فوق الصوتية لتقييم التهاب الزائدة الدودية في الحالات التي لا تكون فيها دراسة الموجات فوق الصوتية تشخيصية، قد يوصى بالتصوير الإضافي لتشخيص التهاب الزائدة الدودية، وعادةً ما يخضع البالغون المشتبه في إصابتهم بالتهاب الزائدة الدودية لدراسة التصوير المقطعي المحوسب (CT)، والتي تستخدم الأشعة السينية لإنتاج صور داخل الجسم، ومع ذلك من أجل تقليل كمية الإشعاع الممنوح للأطفال، فقد يوصى بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) كبديل للتصوير المقطعي المحوسب لتشخيص التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.
يفيد التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا في القضاء على الأسباب المحتملة الأخرى لألم الطفل، بما في ذلك:
- التهاب المعدة والأمعاء: المعروف أيضًا باسم “أنفلونزا المعدة” وتهيج المعدة والأمعاء مما يسبب الألم والقيء والإسهال.
- التهاب العقد اللمفية المساريقية: الغدد الليمفاوية في الغشاء الذي يربط الأمعاء بجدار البطن ملتهبة.
- رتج ميكل: هناك انتفاخ أو ضعف في جدار الأمعاء الدقيقة.
- مرض التهاب الأمعاء: التهاب المسار الهضمي.
- انسداد معوي: هناك انسداد في الأمعاء.
- كيسات المبيض.
- عدوى المسالك البولية التي تصيب إحدى الكليتين أو كليهما (التهاب الحويضة والكلية).
تحضير الطفل للتصوير بالرنين المغناطيسي
قد يُطلب من الطفل ارتداء ثوب أثناء الفحص أو السماح له بارتداء ملابسه الخاصة إذا كانت فضفاضة ولا تحتوي على مشابك معدنية، وتختلف الإرشادات حول الأكل والشرب قبل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي باختلاف الاختبار المحدد، وأيضًا مع مرفق التصوير بالنسبة إلى التهاب الزائدة الدودية MRI عند الأطفال، لا يلزم عادةً تحضير أو تعليمات إضافية ما لم يتم الإخبار، بخلاف ذلك يجب اتباع روتين الطفل اليومي المعتاد والطلب منه تناول الطعام والأدوية كالمعتاد.
قد تتطلب بعض فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن يتلقى الطفل حقنة من مادة تباين في مجرى الدم، وقد يسأل اختصاصي الأشعة أو التقني أو الممرضة عما إذا كان الطفل يعاني من الحساسية من أي نوع، مثل الحساسية من مادة اليود أو مادة تباين الأشعة السينية أو الأدوية أو الطعام أو البيئة أو إذا كان الطفل يعاني من الربو.
مادة التباين
تحتوي مادة التباين الأكثر شيوعًا في فحص التصوير بالرنين المغناطيسي على معدن يسمى الجادولينيوم، يمكن استخدام الجادولينيوم في المرضى الذين يعانون من حساسية تباين اليود، ولكن قد يحتاجون إلى أدوية مسبقة من الأقل شيوعًا أن يعاني المريض من حساسية تجاه عامل التباين القائم على الجادولينيوم المستخدم في التصوير بالرنين المغناطيسي من التباين المحتوي على اليود في التصوير المقطعي المحوسب أو الأشعة السينية، ومع ذلك حتى إذا كان الاهل يعرفون أن الطفل يعاني من حساسية تجاه تباين الجادولينيوم، فقد يظل من الممكن استخدامه بعد العلاج المسبق المناسب.
على الاهل اخبار أخصائي الأشعة إذا كان الطفل يعاني من أي مشاكل صحية خطيرة أو خضع لعملية جراحية مؤخرًا قد تمنع بعض الحالات، مثل مرض الكلى الحاد، الطفل من إعطاء تباين الجادولينيوم للتصوير بالرنين المغناطيسي إذا كان الطفل تاريخ من أمراض الكلى أو زراعة الكبد، فسيكون من الضروري إجراء فحص الدم لتحديد ما إذا كانت الكلى تعمل بشكل كافٍ.
كما يجب عليهم اخبار الطبيب أيضًا عن أي أمراض حديثة أو حالات طبية أخرى قد يعاني منها طفلك، وإذا كان هناك تاريخ من أمراض القلب أو الربو أو السكري أو أمراض الكلى أو مشاكل الغدة الدرقية قد تؤثر أي من هذه الشروط على القرار بشأن ما إذا كان سيتم إعطاء مادة التباين للطفل لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
فوائد ومخاطر التصوير بالرنين المغناطيسي
الفوائد
- التصوير بالرنين المغناطيسي هو تقنية تصوير غير باهظة لا تنطوي على التعرض للإشعاع.
- ثبت أن التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن فعال في تشخيص التهاب الزائدة الدودية مثل التصوير المقطعي المحوسب ولكن بدون التعرض للإشعاع.
- أثبت التصوير بالرنين المغناطيسي قيمته في تشخيص مجموعة واسعة من الحالات.
- من غير المرجح أن تسبب مادة التباين في التصوير بالرنين المغناطيسي الجادولينيوم رد فعل تحسسي من مواد التباين القائمة على اليود المستخدمة في الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب.
المخاطر
- لا يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي شكلا من أشكال الخطر على المرضى ذو الظروف العادية، وذلك عند اتباع إرشادات السلامة المناسبة.
- إذا تم استخدام التخدير فهناك مخاطر من التخدير المفرط، ومع ذلك يراقب التقني أو الممرضة العلامات الحيوية للطفل لتقليل هذه المخاطر.
- على الرغم من أن المجال المغناطيسي القوي ليس ضارًا في حد ذاته، إلا أن الأجهزة الطبية المزروعة التي تحتوي على معدن قد تتعطل أو تسبب مشاكل أثناء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
- يُعد التليف الجهازي كلوي المنشأ حاليًا من المضاعفات المعروفة، ولكنها نادرة للتصوير بالرنين المغناطيسي، ويُعتقد أن سببها هو حقن جرعات عالية من مادة التباين القائمة على الجادولينيوم في المرضى الذين يعانون من ضعف شديد في وظائف الكلى، حيث إن فحص وظائف الكلى المناسبة قبل التفكير في حقنة التباين يقلل من خطر حدوث هذه المضاعفات النادرة جدًا.
- هناك خطر ضئيل للغاية لحدوث تفاعل تحسسي إذا تم حقن مادة التباين، وعادة ما تكون ردود الفعل هذه خفيفة، ويمكن السيطرة عليها بسهولة عن طريق الأدوية، إذا كان الطفل يعاني من أعراض الحساسية، فسيكون أخصائي الأشعة أو طبيب آخر متاحًا للمساعدة الفورية.