التنقيب المعدني ذو الأثر المنخفض

اقرأ في هذا المقال


ما هو التنقيب المعدني ذو الأثر المنخفض؟

إن التنقيب ذو الأثر المنخفض أو كما يسمى بالتنقيب المبكر (كما أشار إليه الجيولوجيين) هو في الغالب يسبب في الوصول إلى الحد الأدنى من الاضطراب الأرضية، بالإضافة إلى القليل من متطلبات إعادة التأهيل، وهذا النوع من التنقيب المعدني يهدف إلى العمل على تغطية مساحات كبيرة جداً من الأرض. من المحتمل أن تصل إلى مئة كيلو متر مربع لتحديد أماكن معينة لإجراء مزيد من التقييم التفصيلي لنفس المنطقة، تقوم شركات التنقيب في البداية باستخدام مجموعة كبيرة من الطرق والتي تكون ذات تأثير قليل للعمل على إيجاد مناطق معدنية ممكنة ومحتملة والعمل على زيادة قاعدة بياناتها ومن ثم تحديد هدف لتنقيب المتقدم.
إن أنشطة التنقيب المعدني ذات الأثر المنخفض وبأشكالها المختلفة تعتبر أعمال استطلاع من أجل تحقيق معرفة جيولوجية للمكان ومن ثم العمل على تقييم الظروف البيئية وتليها القدرة على تحديد أفضل الطرق للوصول إلى هذا المكان، فيتحقق اللقاء مع ملّاك الأرضي، وأخيراً يعمل الجيولوجي من التحقق على العمل السابق، فيقوم الجيولوجيين وعلماء آخرون مهتمون بعملية التنقيب المعدني بزيارة المكان المقصود للعمل على تفحص الصخور وتطبيق قياسات عليها لتقييم ما إذا كانت هذه المنطقة تلك إمكانية وجود معادن فيها، وهذه العلمية (التنقيب المعدني ذو الأثر المنخفض) تتضمن رسم الخرائط الجيولوجية بالإضافة إلى رسم خرائط تحتوي على تضاريس الأرض والبيئة بشكل عام.
وتكون عملية رسم الخرائط الأرضية لهذه المنطقة من خلال المشي أو من خلال القيادة عبر الأرض للقيام برسم المعالم التي تكون لها صلة فعلى سبيل المثال جيولوجيا المنطقة، فيقوم الجيولوجي على أخذ عينات من الصخور التي من الممكن أن تكون ذات أهمية للجيولوجي من خلال استخدام الصخور للعمل على جمع واحد إلى ثلاث كيلو غرام من عينة الصخور، ومن بعد ذلك يقوم الجيولوجي بإرسال العينة المدروسة إلى المختبر للقيام بفحصها وتحديد احتمالية أن هذه العينة من الصخور تحتوي على أي معدن، وفي العادة يتم إنجاز هذا العمل من خلال السير على الأقدام ومن خلال استخدام مركبات للوصول إلى المكان.
وفي حال تم أخذ عينة من التربة أو من مجاري المياه يتم ذلك بجمع تقريباً 250 غرام من عينات الرواسب أو من التربة ونرسلها إلى المختبرات ومن ثم يتم تطبيق عليها الفحص اللازم وتحديد احتمالية تواجد المعادن في هذه المنطقة.


شارك المقالة: