حمض ثريونين الأميني

اقرأ في هذا المقال


ما هو الثيرونين

هو حمض أميني أساسي، ولكن لا يمكن تصنيعه من قبل الجسم ويجب الحصول عليه من الطعام أو الدواء، ويدعم (Threonine) العديد من الأعضاء مثل الجهاز العصبي المركزي والقلب والكبد والجهاز المناعي، علاوة على ذلك، فهو يساعد أيضًا في تصنيع الجلايسين والسيرين، وهما مكونان يلعبان دورًا في إنتاج الكولاجين والإيلاستين والأنسجة العضلية، بالإضافة إلى ذلك، يدعم ثريونين العظام القوية ومينا الأسنان، ويسرع التئام الجروح عن طريق تعزيز جهاز المناعة.

طريقة عمل الثيرونين

 يتحد مع حمض الأسبارتيك والميثيونين لمساعدة الكبد على هضم الدهون والأحماض الدهنية، وتساعد هذه العملية على تقليل تراكم الدهون في الكبد، مما يزيد من قدرة الكبد على العمل؛ ويعتبر ثريونين مفيد أيضًا في علاج التصلب الجانبي الضموري؛ وتظهر الدراسات العلمية أيضًا أن ثريونين يساعد أيضًا في تخفيف أعراض التصلب المتعدد (MS)، وهو مرض يصيب الأعصاب والعضلات؛ بالإضافة إلى ذلك، يُشار إلى ثريونين كمنشط مناعي يعزز نمو الغدة الزعترية، يوجد الثريونين في العديد من اللحوم ومنتجات الألبان والبيض، ولكن بكميات أقل في جنين القمح والمكسرات والبقوليات وبعض الخضار.

الآثار الجانبية لاستخدام الثيرونين

بشكل عام يعتبر الثريونين آمنًا نسبيًا للاستخدام بجرعات تصل إلى 4 جرام يوميًا لمدة 12 شهرًا، ويعاني بعض المرضى من آثار غير مرغوب فيها مثل آلام البطن والصداع والغثيان والطفح الجلدي، وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من التصلب الجانبي الضموري،يوجد هناك بعض القلق من أن استخدام الثريونين قد يقلل من وظائف الرئة.

وفي إحدى الدراسات، أظهر مرضى التصلب الجانبي الضموري الذين يتناولون 4 جم يوميًا في أربع جرعات مقسمة لمدة 6 أشهر انخفاضًا في وظائف الرئة مقارنةً بالمرضى الذين لا يتلقون ثريونين، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتأكيد ذلك.

علاقة الثيرونين في النوم

تشير الدلائل الناشئة إلى دور استقلاب الأحماض الأمينية في تنظيم النوم، وقد زاد الثريونين الغذائي بشكل ملحوظ من كمية النوم اليومية وقلل من وقت بدء النوم بطريقة تعتمد على الجرعة، مستويات عالية من (GABA) المشبكي أو التنشيط الدوائي لمستقبلات GABA الأيضية (GABA B -R) قمعت (SPET)، وعلى النقيض من ذلك، فإن الحصار المشبكي للخلايا العصبية (GABAergic) أو النضوب المعدّل وراثيًا لـ( GABA B-R) في الخلايا العصبية R2 للجسم الإهليجي تعزز النوم بشكل غير مضاف مع (SPET).

قلل الثريونين الغذائي من مستويات GABA، وضعف استجابات GABA الأيضية في الخلايا العصبية R2، وقلل من عجز الذاكرة في طفرات اللدونة، وعلاوة على ذلك، فقد كان الارتفاع الجيني لمستويات ثريونين الخلايا العصبية كافياً لتسهيل بداية النوم، تحدد هذه البيانات ثريونين كجزيء ذي صلة من الناحية الفسيولوجية، ويعزز النوم والذي قد يربط بشكل وثيق التمثيل الغذائي للأحماض الأمينية بتحكم (GABAergic) في محرك النوم عبر الركيزة العصبية لاستتباب النوم.


شارك المقالة: