التصوير النووي للجهاز الصفراوي

اقرأ في هذا المقال


يساعد تصوير الطب النووي للقنوات الصفراوية في تقييم أجزاء الجهاز الصفراوي، بما في ذلك الكبد والمرارة والقنوات الصفراوية، وهو يستخدم كميات صغيرة من المواد المشعة، وهي المواد التي يتم حقنها عادة في مجرى الدم أو استنشاقها أو ابتلاعها.

التصوير الكبدي الصفراوي

ينتقل جهاز التتبع الإشعاعي عبر المنطقة التي يتم فحصها ويعطي طاقة على شكل أشعة جاما، حيث يتم الكشف عن أشعة جاما بواسطة كاميرا خاصة وجهاز كمبيوتر لإنشاء صور للجسم من الداخل، كما يوفر التصوير بالطب النووي معلومات فريدة لا يمكن الحصول عليها غالبًا باستخدام إجراءات التصوير الأخرى.

التصوير الكبدي الصفراوي هو نوع من تصوير الطب النووي الذي يساعد في تقييم الكبد والمرارة والقنوات التي تشكل جزءًا من الجهاز الصفراوي.

استخدامات الطب النووي

يستخدم الطب النووي كميات صغيرة من المواد المشعة تسمى المواد المشعة، كما يستخدم الأطباء الطب النووي لتشخيص الأمراض المختلفة وتقييمها وعلاجها، وتشمل هذه الأمراض السرطان وأمراض القلب واضطرابات الجهاز الهضمي والغدد الصماء والعصبية وحالات أخرى، كما أن فحوصات الطب النووي تحدد النشاط الجزيئي بدقة، وهذا يمنحهم القدرة على اكتشاف المرض في مراحله الأولى ويمكنهم أيضًا إظهار ما إذا كان المريض يستجيب للعلاج.

الاستخدامات الشائعة للتصوير النووي الكبدي الصفراوي

يقوم الأطباء بتصوير الكبد الصفراوي لتقييم الاضطرابات التي تصيب خلايا الكبد، وقنوات الجهاز الصفراوي والمرارة، كما يستخدم التصوير الكبدي الصفراوي أيضًا للمساعدة في تشخيص الأعراض مثل:

  • ألم في البطن قد يكون ناجمًا عن التهاب مفاجئ في المرارة يسمى التهاب المرارة.
  • ألم أو حمى بعد الجراحة في المرارة أو الجهاز الهضمي العلوي.

الاستعداد للتصوير النووي للجهاز الصفراوي

قد يرتدي المريض ثوبًا أثناء الفحص أو يُسمح له بارتداء ملابس الخاصة بقسم التصوير الاشعاعي، يجب على النساء دائمًا إخبار الطبيب والتقني إذا كانوا حاملاً أو مرضعاً، كما يجب أيضا اخبار الطبيب وفني الفحص الخاص عن أي أدوية يتم تناولها، بما في ذلك الفيتامينات والمكملات العشبية، حيث يجب وضع قائمة بأي أنواع من الحساسية والأمراض الحديثة والحالات الطبية الأخرى.

من المهم ترك جميع المجوهرات والإكسسوارات في المنزل أو ان ينزعها المرضى قبل الفحص، وقد تتداخل هذه الأشياء مع الإجراء، ويجب ألا يأكل أو يشرب لمدة أربع ساعات على الأقل قبل الفحص، ويجب ألا يخضع لفحوصات تستخدم الباريوم لمدة 48 ساعة قبل تصوير الكبد الصفراوي.

ما سيختبره المريض أثناء تصوير الجهاز الصفراوي النووي

باستثناء الحقن في الوريد، فإن معظم إجراءات الطب النووي غير مؤلمة ومن النادر الإبلاغ عن إزعاج شديد أو آثار جانبية، حيث سيشعر المرضى غالبا بوخز خفيف عندما يقوم التقني بإدخال الإبرة في الوريد من أجل الخط الوريدي، وقد يشعرون بإحساس بارد يتحرك لأعلى في ذراعهم أثناء الحقن المشع بشكل عام، لا توجد آثار جانبية أخرى.

من المهم أن يبقى المرضى ثابتًا أثناء الاختبار لا يسبب التصوير النووي أي ألم، ومع ذلك فإن الاضطرار إلى البقاء ثابتًا أو في وضع واحد لفترات طويلة قد يسبب عدم الراحة، وإذا تلقى المرضى دواءً لتفريغ المرارة، فقد يكون لديهم ألم بسيط في البطن أو غثيان، حيث يجب أن يمر هذا في غضون بضع دقائق، على الرغم من أن التصوير قد يستغرق عدة ساعات، فقد لا يكونوا على طاولة التصوير طوال الوقت.

فوائد ومخاطر التصوير النووي للجهاز الصفراوي

الفوائد

  • توفر اختبارات الطب النووي معلومات فريدة لا يمكن الوصول إليها غالبًا باستخدام إجراءات التصوير الأخرى، وقد تتضمن هذه المعلومات تفاصيل عن وظيفة وتشريح هياكل الجسم.
  • يوفر الطب النووي أكثر المعلومات التشخيصية أو العلاجية المفيدة للعديد من الأمراض.
  • يعتبر فحص الطب النووي أقل تكلفة وقد ينتج عنه معلومات أكثر دقة من الجراحة الاستكشافية.

المخاطر

  • نظرًا لأن اختبارات الطب النووي لا تستخدم سوى جرعة صغيرة من المقتفي الإشعاعي، فإن تعرضها للإشعاع منخفض نسبيًا، وهذا مقبول للامتحانات التشخيصية، وبالتالي فإن الفوائد المحتملة للاختبار تفوق مخاطر الإشعاع المنخفضة للغاية.
  • يستخدم الأطباء إجراءات تشخيص الطب النووي منذ أكثر من ستة عقود لا توجد آثار ضارة طويلة الأمد معروفة من مثل هذا التعرض لجرعات منخفضة.
  • يوازن الطبيب دائمًا بين فوائد العلاج بالطب النووي مقابل أي مخاطر سيناقش الطبيب المخاطر الكبيرة قبل العلاج وسيمنح فرصة لطرح الأسئلة.
  • ردود الفعل التحسسية تجاه المواد المشعة نادرة للغاية، وعادة ما تكون خفيفة يجب اخبار دائمًا موظفي الطب النووي عن أي حساسية قد تكون لدى المريض عن طريق وصِف أي مشاكل قد يكون واجهها أثناء اختبارات الطب النووي السابقة.
  • قد يسبب حقن الراديوتركر ألمًا خفيفًا واحمرارًا يجب أن يتم حل هذا بسرعة.
  • يجب على النساء دائمًا إخبار طبيبهن وتقني الأشعة إذا كان هناك أي احتمال بأنهن حامل، أو يرضعن.

شارك المقالة: