الطريقة الجذبية في توضيح الجاذبية الأرضية

اقرأ في هذا المقال


ما هي الطريقة الجذبية في توضيح الجاذبية الأرضية؟

إن الطريقة الجذبية تقوم بالاعتماد بشكل رئيسي على تحسس وقياس المتغيرات النسبية في المجال الجذبي الأرضي (الجاذبية الأرضية)، والذي ينتج من خلال وجود اختلافات وتغيرات في الكثافة بين الصخور أو التغيرات في التكوينات الصخرية تحت سطح الأرض.
إن أس نظرية الطريقة الجذبية هو قانون العالم نيوتن الجذبي الأول، والذي كان ينص على أن قوة الجذب التي تنتج بين أي كتلتين والذين يبعدان عن بعضهما البعض بمسافة محددة تساوي كمية محددة وهي الجاذبية، والسبب في تكون هذه القوة هي الكتلة فقط التي تكون باتجاه مركز الكتلتين بشكل دائم، كما أن ثابت التعجيل الأرضي يرمز له برمز (G).
أما قيمة ثابت الجاذبية الأرضية في نظام سانتي متر لكل غرام في الثانية فهي تساوي (6.67*10^-8) سانتي متر مكعب لكل عرام في الثانية، حيث أن تربيع تلك القيمة تساوي عددياً القوة التي تكون محاطة بين كتلتين كل منهما يكون غرام واحد، والبعد بين مركزي هاتين الكتلتين تكون مسافة سانتي متر واحد.
يتم التعبير عن القوة بنيوتن؛ أي أن كل واحد نيوتن يساوي “10^5” داين، كما أن القوة التي تكون مسلطة على جسم معين ذو كتلة محددة على سطح الأرض تعود إلى قوة جذب الأرض للجسم، إن وحدة التعجيل الأرضي أو الجاذبية في نظام السانتي متر لكل غرام في الثانية هي سانتي متر لكل ثانية تربيع، وهذه الوحدة تعرف في الجيوفيزياء باسم الكال تكريماً للعالم كاليلو.
إن قراءة الجاذبية الأرضية عند خط الإستواء تسواي 978 كال، كما أن نصف قطر الأرض يساوي 6378.16 كيلو، حيث أن نصف قطر الأرض يساوي 6356.78 كيلو متر. إن الاختلاف الموجود بين سطح الأرض وبين مركزها يتسبب في ظهور هذه الاختلافات في القراءات الجاذبية على سطح الأرض، لهذا السبب فإن الجسم الذي يسقط سقوط حر يكون ذو سرعة أكبر عند القطبين مقارنة بسرعته في خط الاستواء، ومن الممكن أن نقوم بتخمين كتلة الأرض من قيمة الجاذبية عن السطح، وذلك يكون بعد تصحيح الإضافات الصغيرة التي تتسبب في دوران الأرض.
وقد تم اعتبار الجهود في القرن الثامن عشر لقياس جاذبية الأرض على أنها تجارب لتحديد كتلة الأرض أو معدل كثافة الأرض، إلى أن تمكن العالم جيفريز خلال عام 1970 من تحديد كتلة الأرض.


شارك المقالة: