الوقود المستخدم في حياتنا اليومية

اقرأ في هذا المقال


ما المقصود بالوقود؟

هو عبارة عن أي مادة يمكن لها أن توفر الحرارة وتنتج الطاقة عند حرقها، حيث تكون هذه الطاقة على شكل طاقة كيميائية أو حتى طاقة حرارية، وتُستخدم هذه الطاقة الحرارية لأغراض مختلفة مثل: الطهي وتسخين المياه والتدفئة وما إلى ذلك، وأيضاً في أوقات أخرى يمكن لنا استخدام محركات لتحويل هذه الطاقة الحرارية إلى طاقة كهربائية، ومن الأمثلة على الوقود: الميثانول والديزل والغاز الطبيعي ووقود الديزل الحيوي والهيدروجين.

الوقود المستخدم في حياتنا اليومية:

يعتمد العالم بشكل عام على قدر كبير من طاقته في شكل وقود أحفوري، وتشمل أمثلة الوقود: البنزين والفحم الحجري والكحول، وقد تأتي العديد من أنواع الوقود هذه من مصادر غير متجددة، والتي بمجرد استخدامها فقد تذهب إلى الأبد، وعلى سبيل المثال في كل يوم يستحم به الناس أو يطبخون أو ينظفون أو يغسلون الملابس أو يقودون فكل ذلك عن طريق استخدام أنواع مختلفة من الوقود، وتكشف المراجعة السريعة المذكورة أدناه أنواع الوقود المهمة التي نحتاجها في حياتنا اليومية:

  • البنزين (ضروري للنقل): إن الوقود الأكثر وضوحاً والمستخدم في الحياة اليومية بشكل كبير هو البنزين، والذي يدير العديد من السيارات والحافلات المدرسية والشاحنات، ويعد البنزين هو نوع من أنواع الوقود غير المتجددة، والذي يتم إنشاؤه عادةً من خلال رواسب النفط الخام في الأرض أو تحت المحيطات، كما تعمل جزازات العشب ومعدات الصيانة الأخرى من خلال البنزين، وأيضاً قد تعمل مواقع البناء على تشغيل الجرافات والشاحنات القلابة والرافعات وغيرها من المعدات بالديزل (نوع من الوقود).
  • الكحول (مساعد البنزين): لعب الكحول دوراً رئيسياً كمصدر للوقود في العقود الأخيرة، وعلى وجه الخصوص يتم خلط الكحول أو الإيثانول المصنوع من الذرة مع البنزين لمعظم احتياجات الوقود السائل، كما يمكن لبعض من السيارات والشاحنات المصممة بشكل صحيح حرق خليط البنزين والكحول من دون مشاكل، وبإضافة الكحول إلى البنزين فإنه قد يقلل موردو الوقود في البلاد من الحاجة إلى استيراد النفط الخام، مما يساعد على تنمية اقتصاد البلاد.
  • الغاز الطبيعي (التدفئة والطبخ): يمكن للغاز الطبيعي تشغيل العديد من أنظمة التدفئة والمواقد وسخانات المياه في المنازل، وعادةً ما يحترق هذا الغاز الطبيعي بشكل نظيف للغاية والذي يولد طاقة وفيرة وكبيرة عند عملية الاحتراق، ويتكون هذا النوع من الوقود في الغالب من غاز الميثان (يمكن أن يحتوي على غازات أخرى أيضاً)، وغالباً ما يحدث الغاز الطبيعي هذا في شكل جيوب تحت الأرض بالقرب من رواسب النفط، حيث ينبعث النفط من الغازات التي ترتفع إلى مستويات أعلى من جيوب النفط تحت الأرض المحصورة داخل طبقات الصخور، وتستغل الآبار هذه الجيوب لإزالة الغاز الطبيعي لاستخدامه في المنازل والمباني الكبيرة.
  • الفحم (توليد الطاقة الكهربائية): تحرق العديد من المحطات الكهربائية الفحم الحجري باعتباره هو الوقود الأحفوري الأساسي لتشغيل الإمدادات الكهربائية للمنازل في جميع أنحاء العالم، ووفقاً للأبحاث فإن الكهرباء التي تعمل بالفحم قد تغذي الاحتياجات الكهربائية لأكثر من نصف جميع المنازل في مختلف دول العالم، حيث تقوم الآلات هنا بتفتيت الفحم إلى جزيئات صغيرة توضع داخل الفرن، ثم يتم حرق هذا الفحم لتسخين الماء، مما قد ينتج بخاراً يعمل على تغذية التوربين لتوليد طاقة ميكانيكية، وأخيراً تتحول هذه الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية عن طريق مولد ثم تنتقل عبر المحطات الفرعية التي توفر الكهرباء للعملاء.
  • اليورانيوم: على الرغم من عدم حرق اليورانيوم لتوليد الحرارة مثل الفحم أو الغاز الطبيعي، إلا أنه لا يزال يعتبر وقوداً مهماً لأن محطات الطاقة النووية تستهلكه وتستخرج الطاقة منه، وإنه أيضاً مثل: الفحم أو مثل أنواع الوقود الأخرى من حيث أنه غير متجدد، فعندما يتم استهلاك الإمداد فإنه يذهب إلى الأبد، وعلى عكس الوقود الأحفوري ينتج اليورانيوم حرارة من خلال الاضمحلال الإشعاعي، وهي عملية يمكن أن تنتج ما يصل إلى مليون ضعف الطاقة، ووفقاً للعديد من الأبحاث تنتج الطاقة النووية حوالي 15 بالمائة من الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك تشمل سلبيات اليورانيوم النشاط الإشعاعي الخطير والنفايات المشعة.
  • الماء: غالباً ما يطلق على الماء اسم (وقود الحياة)، حيث تتكون أجسامنا من 60 إلى 75 بالمائة من الماء، ونحن نستخدم الماء للاستحمام وغسل الملابس والطهي والشرب كل يوم، ومع تطور العلم والتكنولوجيا فقد أصبح لدنيا القدرة على توليد الطاقة من خلال الماء، فعندما تمنع السدود تدفق المياه فإنه سيؤدي ذلك إلى تراكم الطاقة مع تراكم المياه، وعندما تنطلق المياه من السدود يتدفق الماء نحو توربين كبير، ثم تتحول هذه الطاقة من طاقة ميكانيكية إلى طاقة كهربائية، والتي تنتقل إلى محول لزيادة الناتج الكهربائي.

شارك المقالة: