بروميد السترونشيوم SrBr2

اقرأ في هذا المقال


في الكيمياء إن مركب بروميد السترونشيوم وفي الإنجليزية: (strontium bromide) عبارة عن مركب غير عضوي يمتلك الصيغة الكيميائية أو الجزيئية التالية: (SrBr2)، عندما يكون في درجة حرارة الغرفة فإنه عبارة عن مسحوق بلوري أبيض ليس له رائحة، ويضفي بروميد السترونتيوم لونًا أحمر ساطعًا في اختبار اللهب، مما يدل على وجود أيونات السترونشيوم داخله، ويتم استخدامه في مشاعل، كما أن له أيضًا بعض الاستخدامات الصيدلانية، وهو سام عن طريق الابتلاع والاستنشاق.

بروميد السترونشيوم

  • يحتوي مركب بروميد السترونشيوم على الصيغة الكيميائية التالية: (SrBr2) بوزن جزيئي مقداره 247.43 جم لكل مول، ويحترق باللون الأحمر الفاتح في اختبار اللهب، ولقد تم تمييز العديد من الهيدرات بما في ذلك مونوهيدرات وهيكساهيدرات، (SrBr2 · 6H2O)، وهذا الملح عبارة عن مسحوق أبيض مبلل قابل للذوبان في الماء والكحول، كما أنه يفقد الماء عند درجة حرارة مقدارها 180 درجة مئوية ويذوب عند درجة حرارة مقدارها 643 درجة مئوية ويستخدم في الطب وككاشف تحليلي.
  • أما عن المركب اللامائي منه (SrBr2) فإنه عديم اللون، شفاف، بلوري، عديم الرائحة، له طعم مر ومالح، كما وأنه شديد اللمعان وقابل للذوبان في الماء وقابل للذوبان في كحول الأميل، الثقل النوعي له يساوي 4.210 جم لكل سم مكعب، ومن الممكن أن يتم تحضير بروميد السترونشيوم عن طريق معالجة مركب كربونات السترونشيوم (SrCO3) بمحلول بروميد الهيدروجين.
  • وبدلاً من ذلك فإنه تتم معالجة أحد أملاح السترونشيوم (كربونات، كبريتات، كلوريد) بالبروم أو حمض الهيدروبروميك في وجود عامل الاختزال، فمثلا من الممكن تحضيره باستخدام (Sr(OH)2) وحمض الهيدروبروميك، وتعطي هذه التفاعلات سداسي هيدرات من (SrBr2)، الذي يتحلل إلى ثنائي الماء عند 89 درجة مئوية، أما عند 180 درجة مئوية يتم الحصول على (SrBr2) اللامائي، ويتم تنقيته عن طريق بلورة البروميد من الماء (0.5 مل لكل جم).
  • مركب بروميد السترونشيوم عبارة عن مسحوق بلوري أبيض يستخدم ككاشف من أجل تخليق سهل للبولي (فينيل كاربين)، كما وأن له بعض الاستخدامات الصيدلانية، وبروميد السترونشيوم عبارة عن بلورات عديمة اللون مصنوعة عن طريق تحييد حمض الهيدروبروميك بهيدرات السترونشيوم، والبلورات قابلة للذوبان في الماء ولكن بدرجة أقل في الكحول، ولقد تم استخدام بروميد السترونشيوم أحيانًا لزيادة التباين في مستحلبات الكولوديون.

شارك المقالة: