ما لا تعرفه عن بريان جوزيفسن:
بريان جوزيفسن؛ عالماً فيزيائياً ومُخترعاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لاقت صداً ترحيبياً ضخماً، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، حيث يعود السبب وراء شهرته إلى اكتشافه ما يُعرف “بتأثير جوزيفسن” والذي يُعبر عن تيارٍ مُتدفّق لفتراتٍ طويلة، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.
ولد بريان جوزيفسن في الرابع من شهر يناير لعام “1940” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة كارديف في المملكة المُتحدة التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان بريان جوزيفسن ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحثّ على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.
نبذة مُختصرة عن بريان جوزيفسن:
اشتهر بريان جوزيفسن بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والفيزيائيين الذين بزغوا في تلك العصور، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.
تولى بريان جوزيفسن العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة إلينوي وجامعة كامبريدج، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم، إلى جانب مُشاركته في الأكاديمية الإمريكية للعلوم.
ظهرت اهتمامات بريان جوزيفسن في علوم الفيزياء وما يتعلق بها من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من فرضيات ونظريات، إلى جانب أنّه تمكّن من تقديم شروحاتٍ تفصيلية للعديد من المفاهيم والمصطلحات الفيزيائية، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.
يُعتبر بريان جوزيفسن واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، حيث حصل على جائزة نوبل في الفيزياء وذلك في حوالي عام “1973” للميلاد، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة المهمة، من أهمها وسام هيوز ووسام إليوت كريسون ووسام فارادي، وغيرها الكثير من الأوسمة التي كانت الدافع أمام استمرار أبحاثه وتجاربه.
