كيف تم تصنيف طرق الاستخراج المنجمي تحت السطحية؟
بسبب تواجد الترسبات المعدنية على أشكال وأحجام مختلفة وبسبب ارتباطها مع الصخور المحيطه بها على هيئات مختلفة وصور معقدة، واعتماداً على الظروف الترسيبية المختلفة التي تسببت في وجودها وظهورها، ظهر وجوب السيطرة على سلوكيات الصخور المحيطة في الجسم المعدني، خلال أعمال القلع والترسبات المعدنية كل على حسب طبيعة وجوده، وعلى حسب صلابة الصخور المحيطة به ونوع الاجهادات والقوى التي تتحكم في استقرارية هذه الترسبات، وبالاعتماد على هذا الأساس برزت الحاجه إلى وجود أنواع متعددة من أساليب الاستخراج المنجمي التحت السطحي.
بالإضافة إلى الاعتماد على نوع التدعيم المستعمل للصخور المحيطة للجسم المعدني بعد عملية قلع وإزالة الجسم المعدني من منطقة تواجده، هناك بعض من الطرق لا تتطلب عمليات تدعيم أو إسناد اصطناعي، لكن البعض منها يتطلب استعمال وسائل تدعيم صناعية للتحكم في تساقط وهبوط الصخور المحيطية في الجسم المعدني، والحفاظ على المداخل والأنفاق من عمليات الغلق والإنهيار.
هناك الكثير من التقنيات المتطورة التي عملت على تطور أعمال الاستخراج المنجمي في السنوات الأخيرة، بهدف زيادة الإنتاج وتقليل التكاليف المالية العالية؛ وذلك نتيجة وجود اختلافات متعددة في الترسبات المعدنية وفي صلابة الصخور التي تحيط فيها، فإن أي من هذه الأساليب المستعملة قد يتم تحويلها وتغييرها بما يتناسب مع متطلبات العمل الجديدة بناءاً على مستجدات التغيرات الجيولوجية والهندسية بالاستفادة من التقنيات الحديثة المستعملة.
هذه الصفات والمميزات من الممكن أن لا تتناسب مع الطريقة المنجمية المستعملة، مما يلزم تغييرها؛ وذلك بسبب ظروف العمل إلى طريقة أخرى أو تحويلها ليكون لها القدرة في الاستجابة لظروف العمل الجديدة، وبذلك فإن أحجام وأشكال الترسبات المعدنية هي التي تحكمت في تصنيف طرق الاستخراج المنجمي تحت السطحي؛ة ليتم تسهيل عمل الاستكشافات المعدنية الخاصة في المناجم وتعيين المناطق التي تشتهر بوجود المعادن الأرضية تحت السطحية فيها.
قام الجيولوجيين بتصنيف هذه الطرق بهدف الحصول على وارد اقتصادي جيد وتلبيةً للطلبات البشرية، ومن هذه الأصناف أن يكون جسم معدني نحيف ذو سمك قليل أو جسم معدني سميك أو عرق معدني ضيق أو عرق معدني سميك وآخر هذه الأصناف هي جسم معدني صلب.